العالم كله يشتري أدمغة و #مصر وحدها تبيع دماغها...!
مصر باعت أدمغتها حرفيا حين سمحت لنفسها أن تكون تحويلات المصريين العاملين بالخارج أهم مورد للدولار...
مصر باعت هويتها و شخصيتها غير مرة...
باعتها للروس في الستينات مقابل السلاح و التنمية الاقتصادية....
و باعتها للأمريكان في اواخر السبعينات مقبل السلام و مظاهر و قشور (الرخاء) إياه...
ثم باع الأمريكان هوية مصر للخليجيين الذين هم ممولهم الرسمي.
و النتيجة أنك رايت مصر الستينات اشتراكية شبه شيوعية...
و مصر السبعينات و الثمانينات رأسمالية انتهازية...
و ما بعدها رأيتها إخوانية على سلفية ثم إرهابية صريحة... !
و أقول لصانع القرار المصري:
انتبه للفارق بين (التنوع) الذي يجلب الثراء بكل صوره...و (التلون) الذي يلهث فقط وراء (الأرز) إياه....!
Thursday, April 20, 2017
التنوع و التلون...
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment