من اين جاء يوسف (ص) بمعلومة عام الغوث الذي سياتي بعد سني القحط السبع العجاف رغم انه لا نظير له في شفرة رؤيا الملك...؟!
الملك راى سبعا و سبع...سبع سنين رخاء يعقبهن سبع من القحط...و لا اثر في رؤيا الملك للعام الخامس عشر الذي بشر به يوسف في التاويل..
فمن اين اتى يوسف بذلك ؟! و ما قيمة هذه البشارة ؟!
ربما هذا وحي الهي...ربما هو استنتاج ذكي...لكن في كل الاحوال لا مغزى من هذه البشارة الا الامل...
التحفيز على العمل الكثيف و الاستهلاك القليل في اعوام الرخاء مع الصبر الكبير على سني الجفاف و كلها امور شاقة لا يهونها الا الامل في ان يعقبها فرج كبير جدا...
لذا كان التبشير ضرورة للتحفيز...
ازرعوا في النفوس الامل اذا كنتم حقا تريدون من الناس العمل...
#الامل
#تحيا_مصر
الدكتور شريف عبد القادر
السياسة
الدكتور شريف عبد القادر
الموسيقى و الفن
الدكتور شريف عبد القادر
المال و الأعمال
الدكتور شريف عبد القادر
الإسكندرية حبيبتي
الدكتور شريف عبد القادر
الدين
Saturday, January 16, 2016
ازرعوا الامل مثل يوسف...
الفساد و الحكم...
علاقة الفساد بالحكم:
الوصول للحكم شيء و الحكم نفسه شيء اخر...
اياك ان تصدق ان الوصول للحكم يكون باي ارادة الا ارادة الله سبحانه...
كل الناس يريدها لكن لا يدركها الا من كتبها الله له...
و كذلك حالة ترك الحكم...
كل الناس لا يريدها لكن الكل يفعلها مضطرا...
اما الحكم نفسه فيحتاج لادوات هي:
١- القدرة على صناعة القرار:
و هي مهمة اجهزة جمع و تحليل المعلومات بالاساس (يعني الاستخبارات و امن الدولة)
٢- القدرة على تفعيل القرار:
و تستلزم امرين:
ا- القدرة على الثواب:
يعني منح المناصب و الاموال و ...الخ
ب- القدرة على العقاب:
يعني القوة الجبرية من شرطة و جيش.
بغير هذه الادوات لن يكون هناك حكم او معنى للحكم مهما كان اسم الحاكم...
و اذا كنا نشكو من الفساد في حكم بلادنا ...
و اذا كنا نجحنا في تغيير حكامنا و مع هذا استمر الفساد...
فالمعنى الوحيد لهذا هو اننا لم ننجح في تغيير ادوات الحكم ...
و اذا كان لدينا اجهزة معلومات و قدرات عقابية من جيش و شرطة بحالة ممتازة فمعنى هذا ان مشكلة الحاكم المصري انه بلا قدرة على الثواب...!
و هذا صحيح...
قالدولة المصرية مهزومة اقتصاديا منذ سنين طويلة...و لا زالت...
و لذا قبلت بالتزاوج بين المال و المناصب (السلطة)...و لا زالت...
و لذا استمر الفساد...و سيستمر...
و الحل في تقديري هو بناء قدرة الدولة المصرية على الثواب...
يعني بناء اقتصاد منتج و قوي...
يعني عمل كثيف و زهد كبير..
يعني نعطي اكثر مما ناخذ او ربما بدون مقابل...!
اذا اردنا الخلاص من الفساد فعلينا تشجيع الاصلاح...
و الله اعلم...
Friday, January 15, 2016
قدر الله لا يحتاج لاسبابنا...
الدكتور صلاح عاشور Salah Ashour..اخصائي التخدير...
اعتدنا رؤيته مرهقا جالسا فوق كرسي مكتبه داخل قسم العمليات يسترق احيانا لحظات نعاس عزت عليه لكثرة هموم العمل و ضغوطه...
و فوق نفس الكرسي و بنفس الظروف كانت وفاته...
لم تعد المداعبة بكلمات مثل (روح نام في بيتكم) مجدية...
سيذهب فعلا ليرقد في سلام و امان في بلده و بين اهله الذين حرمته منهم سنين غربة طويلة كئيبة لا ترحم...
و من العجيب انني كنت مسافرا ذات يوم على نفس الطريق الذي يسافر عليه هو بالسعودية...
كنت اسافر بصحبة صديق هندي اعتدت السفر معه و كان هو يسافر بسيارته الجديدة التي اشتراها حديثا و معه عدد من المعارف و الاصدقاء و كنا على تواصل اثناء الرحلة...
و فجاة اتاني اتصال من احد مرافقيه ان السيارة (الجديدة) تعرضت لحادث و اصطدمت بعمود انارة بسبب خطا من سيارة اخرى تقريبا قطعت عليهم الطريق...!
تصورت الكارثة...رجعت انا و الصديق الهندي لمكان وجود الدكتور صلاح و رفقاءه وجدنا منظر السيارة الجديدة المهشمة مخيف من الخارج لكن بفضل الله لم تكن بينهم اي اصابات...
سالنا عن صاحب السيارة الاخرى فقيل انه سليم ايضا...
حمدنا الله على سلامة البشر و استرجعناه فيما اصاب الممتلكات و هدانا النفوس و مر يوم صعب ثقيل من ايام الغربة...
لم يمت الدكتور صلاح في هذا الحادث الخطير و لم يصب حتى بجرح...و شاء قدر الله ان يموت فوق كرسي مكتبه...!
ربما نظر بعضهم احيانا بعين الحسد الى من يعملون خارج الوطن و ها انا ذا افتح لهم العين الاخرى ليروا كل الصورة...
الدنيا لا تستحق و قدر الله لا يحتاج لاسبابنا فاتقوا الله و اجملوا في الطلب...
رحم الله الدكتور صلاح عاشور و انا لله و انا اليه راجعون...
دليل المستعمر الذكي...
كيف تدمر اي مجتمع (دليل المستعمر الذكي):
١- الافضل الا تواجهه مباشرة (بالحرب مثلا) لان تكلفة هذا اكبر بكثيييير
٢- غير تركيبته البشرية (هجر منه ناس و استورد اليه اخرين) بطرق صعب ملاحظتها او معارضتها.
مثلا:
هجر الكفاءات باغلاق الفرص امامها بهذا المجتمع و فتحها خارجه
و استورد المتطرفين لهذا المجتمع رغم انفه تحت مسمى لاجئين او مستثمرين
٣- غير المنظومة العقلية للتركيبة البشرية (اغرس السلبيات و اخلع الايجابيات) بطرق صعب ملاحظتها او معارضتها.
مثلا:
اشتري الاعلام بالمال و اجعله يزرع الجدل و يحبط الامل فيقل العمل
اشتري التعليم بالمال و اجعله بالداخل عارا و بالخارج فخارا (بالفعل المؤكد)
اشتري الدين بالمال و اجعله تاييدا الهيا لكل تخريب و غضبا ربانيا على كل تعمير
اشتري المراة بالمال و اجعلها مجرد الة جنسية بلا عقل و لا قلب فتدمر الاسرة و يتلاشى المستقبل
طبعا انت اذكى من ان اقول لك كيف و اين تشتري اي مما سبق ...
و اذكى من ان اقدم لك كشف حساب بتكاليف هذا الشراء مهما كانت لتقارنها بثمن طائرة حربية او بارجة او دبابة...
و اذكى من ان اربط لك بين نتائج ما سبق و ظواهر اجتماعية مثل:
اطفال الشوارع
الجرائم الجنسية و المخدرات
التطرف الديني
الاستقطاب السياسي
هجرة العقول و الكفاءات
انتشار الجهل و غياب الابتكار
الفساد
و غيرها....
و انت اذكى من ان اربط لك بين هذه الظواهر و بين تفكك المجتمع ثم استقطابه ثم الجائزة الكبرى و هي...
الحرب الاهلية...
يعني هو سيدمر نفسه بنفسه...!
لا تشكرني ايها المستعمر الذكي...لكن فكر كيف تحمي مجتمعك انت مني...!
Wednesday, January 6, 2016
الاختلاف...رحمة ام عذاب...؟!
لماذا يختلف الناس ؟!
لان خالقهم (سبحانه) جعل هذا ممكنا...!
اذن لا يمكن منع الناس من الاختلاف...
و قد تزيد درجة الاختلاف الى حد التباين الذي يخلق استقطابا جليا...او تقل الى حد يتصور معه البسطاء انها غير موجودة...
طيب...
كيف يتعامل الناس مع اختلافهم ؟!
١- ينكروه
٢- يتجاهلوه
٣- يحاولون الغاءه
٤- يحاولون الاستفادة منه
الحلول الثلاثة الاولى غبية بالطبع...!
مشكلة الحل الرابع هو ان طرفا اخر (خارج الاختلاف) قد يكون هو المستفيد منه و ليس المختلفون...
و بقدر ذكاء هذا الطرف الاخر تكون استفادته اعظم...
و ربما تحول المختلفون بين يديه الى دواسة بنزين و اخرى للمكابح و عجلة قيادة فركبهم جميعا و ساقهم الى حيث يريد...!
اذن لا نجاة من عواقب الاختلاف الوخيمة الا بالاستفادة منه لمصلحة المختلفين...
فهل هذا ممكنا ؟!
فكر...
و اعطنا رايك...
و لديك امثلة و نماذج معاصرة تستطيع التمرين عليها من مثل:
١- استقطاب الاديان
٢- استقطاب المذاهب
٣- استقطاب الاعراق و القوميات
٤- استقطاب الجنس (الرجل و المراة)
و غيرها....
#الاختلاف