إذا أردت قياس (الفجوة) العلمية و التقنية بيننا و بينهم فكر في الآتي:
١- عندنا الأسطى فلان صنايعي (ايديه تتلف في حرير)...
عندهم ماكينة تقوم بعمل الأسطى أسرع و أدق مليون مرة....
صحيح الآلة لا تبتكر...لكن الأسطى كذلك...! لأن الابتكار له ناسه.
٢- عندنا الدكتور فلان طبيب لوذعي يشخص المرض من غير أشعة و لا تحليل و ايديه في العمليات زي الأسطى فلان بالضبط في الورشة...!
عندهم الأشعة و التحليل حتمية لأنها صنفت المرضى لمراحل فاكتشفت المرض مبكرا جدا و خصصت لكل مرحلة مبكرة أو متأخرة علاجها الأفضل و الأسهل....
و عندهم آلات سهلت الجراحة على كل من يمارسها و سرعت وقتها جدا....
أصبح المريض الذي يجري له عملية اليوم جراحية اليوم يرجع إلى عمله باكر...!
و أصبحت قيمة الدكتور في المعرفة و الحكمة و الابتكار لا في شغل الأسطوات...!
و الابتكار طبعا له ناسه.
٣- عندنا الجندي فلان بطل مغوار واجه الأعداء بصدر مفتوح و قاتل و هو مجروح و...إلخ
عندهم ماكينة تحصد البشر حصدا و تدار من وراء ستار و الجندي فقط يضغط على زر من الأزرار...
الشجاعة العسكرية أصبحت في التخطيط و الابتكار و المعركة تحسم قبل أن تبدأ...
و خليك فكر أن #الابتكار_له_ناسه.
Saturday, December 31, 2016
الفجوة...!
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment