الفتنة بالنسب الشريف...!
في مقدمة كتاب له تحدث الكاتب الكبير (عباس العقاد) عن اصوله هو...
كيف ان جذوره كردية...غير عربية بالمرة....
و كيف انه كان يتعجب من ان اهله ينسبون انفسهم الى (ال البيت) رغم كونهم ليسوا من العرب بالمرة ...!
حتى سالهم مرة و عرف ان المسالة تتصل بمصاهرة ال البيت و ليس بالاصل المباشر...
و الحق اننا على مدار تاريخ الاسلام (اكثر من الف و اربعمائة عام) عانينا كثيرا من فكرة (ميراث الشرف)...
ما اسهل ان يتزاوج الناس...
لكن هل بالزواج تورث كل الصفات (الطيبة او السيئة) لكل الاجيال التالية...؟!
هل يكفي ان تحصل على شهادة ميلاد مقيد بها ان ابويك احدهما او كلاهما من اصل طيب حتى يكون هذا مورثا لصفات طيبة ...؟!
ثم ياتي السؤال الاخطر....
بفرض انك ورثت كل الصفات الطيبة عن الاصل الطيب....
ما الذي يفرضه هذا الميراث على غيرك من البشر...؟!
ما هي الحقوق المباشرة التي يجلبها لك هذا الميراث عند غيرك من الناس ؟!
لاحظوا ان فتن الصراع على الحكم تورط فيها غير مرة منسبون لال البيت...
و لاحظوا اننا حتى اليوم نعيش في توابع هذه الفتن...
و لاحظوا اننا حتى اليوم نجد من يتاجر بهذا الميراث من النسب طلبا لحقوق لا اصل لها بناء عليه...
و الخلاصة:
ان خير الدنيا و الدين لا يورث بالنسب وحده...
و انما يعرف الناس باعمالهم هم فان صحت شكر الله و الناس لهم و لاصلهم...
و ان كانت الاخرى حوسبوا كغيرهم و بصرف النظر عن اصلهم ...
و الله اعلم...
الدكتور شريف عبد القادر
السياسة
الدكتور شريف عبد القادر
الموسيقى و الفن
الدكتور شريف عبد القادر
المال و الأعمال
الدكتور شريف عبد القادر
الإسكندرية حبيبتي
الدكتور شريف عبد القادر
الدين
Wednesday, March 25, 2015
هل انت من (الاشراف) او من ال.......؟!
Tuesday, March 24, 2015
ازمة سد النهضة و اسلوب مواجهتها...
ابان الحروب المتكررة بين مصر و اسرائيل اشيع ان اسرائيل تفكر في ضرب اثيوبيا و هدم هضبة الحبشة او التاثير فيها بشكل يؤدي لايقاف سريان مياه النيل الى مصر و من ثم قتل المصريين عطشا و جوعا...!
تطور الفكر الاسرائيلي بعد ذلك الى ان ضرب دولة ليست طرفا في الصراع امر ليس بالسهل و لا المقبول و بالتالي سعت اسرائيل الى الوصول لنفس النتيجة و لكن باسلوب ترحب به اثيوبيا و العالم و هو بناء السدود على منابع النيل لتتحكم فيه بحجة توليد الكهرباء و تحقيق التنمية...!
الرد المصري ايضا تطور من التفكير في الحل العسكري سواء لحماية اثيوبيا او مهاجمتها لهدم السدود او منع انشاءها الى التفكير في الاحلال محل اسرائيل في الشراكة التنموية مع اثيوبيا .....
و لا شك ان هذا اقل كلفة من الحروب و اعظم نفوذا الى قلب افريقيا و اطول اثرا...ناهيك انه اشد غيظا لاسرائيل...
و الدرس...
ان المرونة هي القوة الحقيقية...و ان استيعاب الاخر اولى من التخلص منه...
و في كل الاحوال...
الخيار العسكري او الحل بالقوة موجود او يمكن ايجاده لكنه ليس الحل الاول و لا الحل المفضل...
و الله اعلم...
#سد_النهضة
اسلام....و بحيري...!
اسلام بحيري...
الاصل في اي دين هو الايمان بالغيب...
و الا لو كشفت كل الحجب لكل الناس كل الوقت فمن يجرؤ على الخلاف...؟!
البداية هي العقيدة...
و على العقيدة تبني العبادات و المعاملات...
و من الممارسة للعبادات و المعاملات يتولد فهم او فقه ...
و من الفقه تكشف الحجب و تتوثق عرى الايمان...
و تظهر صحة عقيدة ما مقارنة بغيرها...
السؤال:
اين اسلام بحيري من الدين...اي دين...؟!
هل عنده عقيدة دينية معينة...؟!
هل قادته عقيدته هذه الى ممارسة عبادات و معاملات معينة...فهو عابد او ناسك او زاهد او راهب مثلا...؟!
هل بنى على ممارسته لدينه هذا فقها معينا ربما يكون جديدا و معاصرا فهو فقيه مجدد مثلا...؟!
ام هو....
مجرد عابث دارس لعلم الجدل و فن التشكيك و اغراق العقول في التفاصيل حتى تعطب و تتوقف عن العمل تماما فيسهل على اي فيروس فكري ان يخترقها بعد هذا...
يعني لون من غسيل المخ...مثلا...؟!!!
هل تصدق....عدسات خارجية لكاميرا التليفون المحمول...؟!
بالنسبة لي كان الخبر مدهشاً...و الفكرة مبتكرة...رغم أن التصوير هوايتي المحببة...
خبر أن تمتلك القدرة على تطوير خواص الكاميرا في تليفونك المحمول...
يمكنك الاطلاع على أنواع وأشكال منها بل و الشراء أيضاً إن شئت بالنقر هنا:
عدسة ترفع من قدرات الكاميرا من حيث الدقة و من حيث التكبير zoom و غيرها...
شيء مدهش فعلاً...
و أظن أن أسعارها تسمح على الأقل بتجربة الفكرة...ناهيك عن تكرارها...
Monday, March 23, 2015
فضيلة التعايش...
حقبة التسلط الامريكي على العالم اثارت قطبية جديدة في الفكر الانساني...
قطب يدعو للانصهار الانساني الكامل في قالب موحد يزيل كل الفوارق من كل نوع بين كل البشر....
و قطب يدعو للنقاوة الكاملة و التفرد الخالص للمجتمعات البشرية مهما بلغ حجمها او سبب تفردها...
راينا امريكا تبشر بالعولمة globalization بموديلاتها المختلفة كالديمقراطية و اتفاقية الجات و غيرها و التي تدعو جميعها بشكل او باخر لالغاء الاديان و الاعراق و المذاهب السياسية و الفكرية و الانماط الاقتصادية و غيرها بحيث يصب الكل في قالب جديد موحد...
و راينا اخرين يبشرون بنقاوة الدين عندهم وحدهم او نقاوة العرق و النسب او نقاوة المذهب الفكري او غيرها حتى وصلنا او كدنا لمرحلة مجتمع القبيلة المنغلق على نفسه في كل شيء و العنصري في تركيبته سواء بوعي او بدون...
و كما تعلمنا دائما...
الفضيلة هي الوسط بين نقيضين...
و عليه فان الفضيلة هنا هي وسط بين فكرة النقاوة العنصرية في اي شيء و بين فكرة الانصهار الكامل الذي يلغي الذاتية بالكامل...
وسط اسمه التعايش...
القدرة على الاحتفاظ بثوابت ترسم صورة الذات و في نفس الوقت القدرة على مرونة التواصل مع الاخر و الاكتساب منه او اعطاءه...
البشرية احوج ما تكون حاليا لهذه الفضيلة...
Thursday, March 19, 2015
من اجمل خواطر الدكتور مصطفى محمود...
Sunday, March 15, 2015
مسك الختام...مع كلمة السيسي...
في البداية سرق السيسي انتباه الحضور و اضواء الكاميرات و لقطات (السيلفي) حين دعى الشباب للوقوف الى جواره اثناء كلمته...
كان يرد بهذا ايضا على دعوات تمكين الاجيال الجديدة من حق الظهور و التقدير كما هو عليها من واجب المشاركة و التضحية...
و كان في تقديري يرسل الرسالة او قل امر التكليف الغير مباشر الى كل مسئول في كل موقع...اقتد برئيسك و تعلم كيف تتواصل مع الشباب و تكون محبوبا و محترما و مقربا منهم...تعلم القيادة...!
تكلم السيسي كمن يرتجل او يعبر عن نقاط رئيسية باسلوبه الشخصي و بهذا امتلك القدرة على الوصول لابعد و ابسط مصري...
المصري الغلبان الذي كان يستمع لخطب مبارك الاخيرة كما كان يشاهد افلام يوسف شاهين الاخيرة...دون ان يفهم شيئا...!
لمس السيسي عصب التاريخ حين تحدث عن امة و دولة مصر التي ظهرت و استمرت سبعة الاف عام...الدولة التي اوجدها الله لتبقى و تعيش...
تعيش و تقود و تعلم...
و ذكر السيسي ان مصر علمت بالماضي القريب امما سبقتها اليوم كاليابان و كوريا و هذا يشير الى ان مصر دولة عظيمة و كانت على طريق العظماء...
و لم يشا السيسي ان يتعرض للاسباب التى حادت بمصر عن هذه الطريق حتى لا ينكا جراحا ليس هذا اوانها...
و من عمق التاريخ السحيق و دروس الماضي القريب انتقل السيسي الى درس معاصر و هام هو اهمية الوقت...
اذا كنا تاخرنا لظلم حاق بنا او لغيره فان اصلاح هذا التاخير هو تعجل الانجاز ...يعني السرعة دونما اخلال بالجودة...و ضرب لهذا مثلا بشركتين كبيرتين ستعملان في مجال الطاقة...و كيف تفاوض معهما مخفضا مدة العمل الى النصف تقريبا...
و بما انه لم يبن ملك على جهل و اقلال فالمال ايضا مع الوقت عنصر هام في بناء امة تسعى لقفزات كبيرة تعيدها الى مكانها الصحيح بين الامم....
و اذا كنا لا نملك الكثير من المال حاليا فلا اقل من ان نحسن التدبير فيما نملكه...يعني نقلل الانفاق و نعظم الانجاز...و مرة اخرى ضرب السيسي المثل مع نفس الشركتين و كيف انه بطريقة طريفة للفصال و المساومة في الاسعار و فوائد القروض نجح ايضا في تقليل الكلفة و عبء الدين...
كما المح السيسي الى ان الرقم المطلوب لتحقيق الانجاز المطلوب يتراوح ما بين مائتين و ثلاثة مائة مليار دولار...ما يعني ان المؤتمر على نجاحه لا زال مجرد مرحلة من مراحل العمل...
و بالطبع فان احدا لا يجامل شخص السيسي و ان كان مستحقا للمجاملة...بل يجامل و يعامل مصر و يدعم الدولة المصرية و شعبها...و خص السيسي المانيا بالذكر في هذا و اعلن صراحة تقديره و اهتمامه بل و زيارته الشخصية قريبا لالمانيا بناء على دعوة تلقاها لهذا...
و لان الوفاء يستوجب شكر صاحب الفكرة ...فكرة مؤتمر دعم مصر...المرحوم الملك عبد الله ملك السعودية الراحل...فكان واجبا ان يلفت السيسي النظر اليه و يوجه له الشكر و يشير اشارة ذكية الى معنى جميل...ان الفكرة تبقى و تطيل عمر صاحبها حتى و ان رحل جسده عن الحياة...و علينا جميعا ان نعي هذا و نحذو حذوه...
و بناء عليه دعا السيسي الى تكرار الفكرة الجميلة و استنساخ النجاح ليس فقط لمصر بل لكل دولة مرت بظروف مشابهة...
و وعد بتكرار المؤتمر الاقتصادي كمنتدى اقتصادي سنوي يقام في نفس البلد الجميل ...شرم الشيخ...البلد الذي شهد له الكل و صرح السيسي انه ينتظره المزيد من التطوير ليزداد جمالا فوق جماله...
و اختتم السيسي حديثه برسالة للشعب المصري مفادها انه شعب يمتلك ارادة التغيير...بما فيها تغيير السيسي نفسه...و انه اثبت هذا و فعل ارادته غير مرة في مدة قياسية ...و لكن يجب عليه ايضا في المستقبل ان يتحلى بالقدرة على العمل و مضاعفة الجهد مئات بل الاف المرات حتى يكمل ما بداه المؤتمر الاقتصادي...مشيرا الى ان المؤتمر هو ذراع مصر صحيح كما وصفه هو شخصيا و لكن على الجسد ان يعمل بكامله و ليس بذراعه فقط...
و اخيرا وجه السيسي شكر واجب لكل من ساهم في المؤتمر...
الكلمة بل لنقل العرض الذي قدمه السيسي على المسرح يحمل العديد من الرسائل و الافكار و المشاعر التي اتمنى ان يدركها الكل و يستجيب لها الكل.
Saturday, March 14, 2015
مشروعاتنا...القديمة...!
المشاريع الواعدة و المربحة في بلد مثل مصر لا حصر لها...
ليس كلاما عاما او هتافا غنائيا...
بل واقع...
واقع قديم جدا كمان...!
سل اي مصري باحث او حاصل على الماجستير او الدكتوراة بالداخل او بالخارج و سيقدم لك على الاقل واحدا من هذه المشروعات فورا...
مشروع قابل للتنفيذ و في اي و في كل مجال...
طالما اشتكى المصريون من ان ابحاثهم و افكارهم لا تجد من ينفذها و تهمل و توضع في الادراج...
اقرا في الصحف و شاهد الاعمال الفنية و اللقاءات الاعلامية لسنين طويلة مضت و انت كمواطن عادي تدرك و تفهم هذا بكل سهولة...فما بالك بالمتخصصين...؟!
و ما بالك بمن مهمتهم جمع المعلومات و تنقيحها و تحليلها و رسم الصورة الكاملة الحقيقية منها...
لهذا انا شخصيا لا اتعجب من وجود مشروعات جاهزة ظهرت امامنا كاملة متكاملة في المؤتمر الاقتصادي و تنتظر فقط توقيع المستثمر الذي سينفذ و ينتظر الربح...
يا سادة مشروع قناة السويس القديمة نفسه مشروع بدا منذ الحقبة الفرعونية...!
و مشروع العاصمة الجديدة منذ ايام السادات و ربما قبله...!
اعرف شبابا تحدثوا من عشرات السنين عن استغلال قش الرز و ورد النيل و غيرها...!
مصر لم تكن تنتظر الا الارادة ....
و القوة التي تحمي بها هذه الارادة...
و تحمي الانجازات التي ستتحقق بعد تفعيلها...
يا رب وفقنا...
Monday, March 9, 2015
الخيانة....!
في تقديرك....
المؤسسة الامنية المصرية و جزء منها الجيش المصري و على راسه السيسي...
١- خانت نظام الاخوان المسلمين حين تولوا الحكم
٢- خانت مصر الوطن
٣- خانت شعب مصر
٤- خانت شعب مصر من خارج المؤسسة
ما اختيارك...؟!
لو سالتني ما اخترت واحدة منها...!
ليه...اقل لك...
١- نظام الاخوان هو الوجه الاخر لعملة مبارك المرفوضة من الشعب المصري و هو نظام سري يقتصر ولاءه على المنتمين له و لو كانوا من خارج الوطن و دون اعتبار هذا خيانة للوطن او لشعب الوطن....يعني هو مجرد مخلب قط مغروس في الوطن و شعبه بسبب مبارك و سياسته و بسبب الخارج (القط) الذي يلعب معنا و بنا...
٢- المؤسسة الامنية المصرية مهمتها الاولى هي حماية الوطن المصري بكل مكوناته بما فيها الاخوان و حين سحبت السلطة منهم تم هذا بشكل سلمي كامل و كاد هذا ان يفضح و يعري الاخوان و من وراءهم تماما فلم يكن لديهم بد من اللجوء للعنف للتغطية على الخيبة التي منوا بها فكان لابد من الرد على القوة بالقوة...خيار لم يكن احد يتمناه ...!
٤- المؤسسة الامنية المصرية انتفضت لحماية المصريين دون تمييز على اي اساس اخر و تم هذا في اماكن كثيرة بالداخل و الخارج...!
٥- المؤسسة الامنية فرض عليها مرحليا تولي السلطة و بالتالي المناصب او معظمها و الى ان يتم الاحلال و التبديل التدريجي للعسكريين باخرين مدنيين كما هو الوضع الاعتيادي فالامر ليس فيه تمييز او استئثار بشيء...هذا امر واقع مفروض على الكل بحكم الظروف التي صنعها الكل...!
و الله اعلم....
مصر اليوم في...................!
حقيقة الامر ان لدينا الان اثنين مصر...!
فعلا....
كل منهما ينظر للاخر باعتباره خائنا لمصر (مصره هو)...!
و هناك ايضا مصر رقم ثلاثة ...
فعلا...
مصر التي فضلت الجلوس على الكنبة اولا....
ثم قررت ان تنحاز لاحد المصرين الاخريين لعلها تحسم الجدل و الصراع السخيف بينهما...
ثم اوشكت الان ان تملهما معا بعد ان فشلت جهودها في الحسم كما فشلا هما فيه...!
مصر واحد و اثنين مدتا ايديهما للخارج طلبا للحسم...
مصر ثلاثة تستنزف في الصراع نفسه و في دفع ثمن الحسم الذي سيقبضه الخارج هنا او هناك...
و ستكون مع الوقت مجرد اسيرة او لاجئة لا تملك من امرها شيء او منقسمة لتنضم لاحد المصرين الاخرين بحسب قدرتهما على الجذب و ليس قدرتها على الاختيار...!
لو استمر هذا السفه...
النتيجة ستكون موت و خراب ديار...!
المطلوب:
ان نفهم جميعا الاتي:
١- ان نظام مبارك و نظام الاخوان وجهان لعملة واحدة مرفوضة...مرفوضة...مرفوضة...
٢- ان الجيش شئنا ام ابينا هو المؤسسة الاقرب لادارة البلاد بسبب هيكلته و انضباطه و هذا اشرف لنا جميعا من حله و تحولنا لقبائل او ميليشيات مسلحة متناحرة على مناطق النفوذ...!
٣- انه لا بديل مدني فردا كان او جماعة او زعيم سياسي يصلح حاليا لمهمة الحكم لان مبارك على مدار ثلاثين عام قتل تماما هذا الخيار امام الشعب و اثبتت ثلاثة سنوات من الفوضى هذه الحقيقة...
٤-ان الخارج لن يرحم اي طرف يلجا اليه او لم يلجا اليه...يواليه او يعاديه... من دفع الثمن...كلنا سندفع ثمن فقداننا لوحدتنا...!
افيقوا يرحمكم الله...