لا يعحبني تعبير (الدولة العميقة) الذي يستخدم كتفسير او تبرير لظواهر الفساد و الاهمال ...
نحن في الحقيقة امام (مراكز قوى) من نوع جديد...
نوع وجد ان الدولة الحقيقية هشة لا تضر و لا تنفع....و بحسب تعبير المعلق الرياضي الشهير (محمود بكر) فان هذا النوع من مراكز القوى (طمع في المباراة) و تجرا على فرض منظومته هو على ادارة ما استقل به من صلاحيات الدولة...
اصبح كل موظف حكومي يعتبر ان وظيفته هي فرصته او ميراثه في وطنه الذي مات او بيموت...!
و بالتالي عليه ان ينتهز الفرصة و يستولي على حقه في الميراث و الا ضاع للابد...!
اصبح كل موظف صغيرا كان او كبير يدير وظيفته لحسابه الخاص...
فاصبح لدينا قوانين على الورق لا يعمل بها و قوانين على ارض الواقع تختلف عنها تماما لكنها هي التي يعمل بها...
و اصبحت الرشوة و الواسطة و السرقة و الاختلاس و....مجرد اعراض لمرض موت الدولة...!
و الحل في رايي بسيط...
و هو ان الدولة تقوى و تستعيد مكانها و دورها و تمارس ما تقوله و تنفذ ما تعلنه...
و تكون قادرة على استيعاب نتائج قرارتها و واثقة من فاعلية قدراتها على الثواب و العقاب...
و الا فان التحلل سيستمر حتى الموت...و ساعتها سيموت الكل...الصالح و الطالح...
و الله اعلم...
#الدولة_العميقة
#مراكز_القوى_الجديدة
الدكتور شريف عبد القادر
السياسة
الدكتور شريف عبد القادر
الموسيقى و الفن
الدكتور شريف عبد القادر
المال و الأعمال
الدكتور شريف عبد القادر
الإسكندرية حبيبتي
الدكتور شريف عبد القادر
الدين
Monday, October 26, 2015
الدولة العميقة...
Tuesday, October 20, 2015
دروس من حرب اكتوبر....
على هامش ذكرى حرب اكتوبر ١٩٧٣ م:
كان ما سمي بتطوير الهجوم المصري في سيناء و الذي قيل انه لتخفيف الضغط على سوريا واجبا سياسيا و حمقا عسكريا...
و مثله كان الهجوم الاسرائيلي الذي اخترق الجيش المصري و عبر القناة في اتجاه الغرب و خلق ما سمي بالثغرة...
صحيح ان تطوير الهجوم المصري اكد التنسيق و التعاون بين مصر و سوريا لكنه رفع خسائر مصر لتتساوى تقريبا مع خسائر اسرائيل في الحرب...!
و صحيح ان الاختراق الاسرائيلي في الثغرة احرج مصر سياسيا و رفع معنويات اسرائيل لكنه وضع جانب كبير من جيش اسرائيل الذي دخل الى الثغرة خارج الخدمة الفعلية اذ لا هو قادر على كسب المزيد و لا هو قادر على الانسحاب و ربما غير قادر حتى على الاستمرار في مكانه...!
و الدرس:
ان الصراع لم يكن ابدا مجرد الة عسكرية قادرة على الحسم...بل هو صراع شامل العسكرية فيه ورقة من اوراق اللعب...
Saturday, October 17, 2015
Friday, October 16, 2015
اكذوبة الديمقراطية...
شيوع الاكذوبة لا يعني انها صارت حقيقة علمية مؤكدة...!
و من اشهر الاكاذيب الشائعة في زماننا...زمان الفتن و الثورات و الربيع و الخريف اياه...
اكذوبة الجماهير او الشعب او الديمقراطية...
و ان الشعب هو مصدر السلطات و هو الملهم العظيم بكل خير و المعلم الكبير لكل حاكم و ....الخ
و الحق ان الانسان الفرد مهما كان عالما او مبدعا او مهذبا اذا خالط الجموع المحتشدة او ما يسمى بالجماهير او الشعب فان خاصية التفكير او المنطق في عقله تضمر و تتراجع لصالح تضخم خاصية المشاعر و الاحاسيس...
و بالتالي يصبح سلوكه متخلفا و غبيا و انفعاليا متقلبا بين النقائض و غير مبال باي محاذير ....
يعني اقرب لسلوك الطفل او الانسان البدائي الهمجي...!
نعم...
هذه هي حقيقة العقل الجمعي او نفسية الجمهور...
و من اراد ان يكون مصيره مرتبطا بهكذا صانع قرار فلا شك انه مختل او مستغل...!
#اكذوبة_الشعب
الحرية...
عقل الانسان هو اعظم فنان...
و لهذا فان كل معاملاته تتم بالصورة...
و هو يرسم صوره على مرحلتين...
مرحلة الابيض و الاسود...
و هي مرحلة الرسم بالمنطق حيث يضع النسب و الابعاد الصحيحة لعناصر تلك الصورة...
ثم مرحلة الالوان...
و هي مرحلة الرسم بالمشاعر حيث يضيف لعناصر الصورة حياة و يصنف هذه الحياة الى خير و شر و نافع و ضار و غير ذلك...
و اخيرا بعد ان تكتمل لوحته الفنية يكون قراره نحوها او حكمه عليها و الذي يعبر عنه بسلوكه تجاهها ....
الشاهد هنا...
ان المشاعر و الاحاسيس مهمة جدا للحياة تماما كاهمية الالوان للصورة...
و ان التشابه بين المشاعر و الاحاسيس و بين الوان الرسم يتعدى هذا الى كون اختلاط المشاعر يشبه اختلاط الالوان في توليد الوان جديدة ...و بالتالي معاني جديدة و سلوك جديد....
و الرسالة هي...
لا تسمح لاحد بان يفسد صورتك او يعبث بها...
لا تسمح لاحد ان يخلط الوانه هو بالوانك انت...
حتى يكون سلوكك في النهاية هو ما ىتقرره انت لا ما يقرره غيرك...
و هذا هو معنى...
#الحرية
Wednesday, October 7, 2015
الصراع على السلطة
الصراع على السلطة لا يعني بالضرورة اختلاف الاطراف المتصارعة فيما سواه...!
بمعنى ان السلطة هدف في حد ذاتها...
يعني ليس ضروريا ابدا ان يكون الصراع على السلطة هو صراع بين الحق و الباطل او الخير و الشر او الايمان و الكفر او....الخ
و لهذا قد تجد اصحاب نفس السن و الجنس و الدين و الثقافة و.....الخ يتصارعون فيما بينهم من اجل السلطة...
صحيح ان الصراع على السلطة قد تكون احدى (ادواته) ادعاء خدمة هدف اكبر مثل العقيدة او القومية او مصالح جنس ما (المراة مثلا) ...الخ...او ادعاء ان سبب الصراع هو خروج الطرف الاخر عن خدمة هذا الهدف الاكبر....
لكن يا عزيزي الادعاء شيء و الحقيقة الراسخة شيء اخر...!
#السلطة_هدف_في_حد_ذاتها
Monday, October 5, 2015
كلمة السيسي اليوم
كلمة السيسي اليوم:
داخليا:
حق الشهيد رجع
بناء الجيش ليس عبء على اقتصادنا بل بتضحيات من الحيش نفسه
الامل مقابل العمل و التضحية و الصبر
مصر تسع الكل بشرط ان يلتزم بالانتماء
البرلمان القادم خطوة محورية على طريق المستقبل
وارد جدا ان يرحل الرئيس اذا اختار الشعب هذا
خارجيا:
مصر قوية و هزيمة ١٩٦٧ لن تتكرر باي شكل و نصر ١٩٧٣ تم بفضل اختيار الوقت المناسب لتنفيذ القرار حتى يؤتي نتائجه
مصر وفقت لاستعادة مكانتها الدولية في وقت قليل
مصر تقدر الدعم العربي لها و تساهم في حفظ الامن العربي
السعودية لم تقصر في خدمة الحج و الكلام لايران
دول عربية (سقطت)...!
#كلمة_السيسي
شاهد الفيديو