﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ﴾
[سورة الإسراء: 23-24]
من نور هاتين الايتين تبين لنا الاتي:
١- سلوك العبادة مثله مثل سلوك معاملة الوالدين امر اختلف و يختلف و سيختلف الناس حوله و لا يحسم خلافهم هذا ابدا اتفاقا بل قضاءا.
٢- اذا كان القاضي هو الله تعالى فان حكمه لا معقب له و لا راد لانفاذه ابدا
٣- حكم القاضي سبحانه و تعالى ان معاملة الوالدين لا يجب ان تكون بالمثل او حتى بالعدل بل يجب ان تكون دائما بالفضل
٤- المقصود بالوالدين هو الاب و الام او احدهما ان مات الاخر
٥- لا يصح ان يكون هناك مكان للاب و الام الكبيرين الا (عندك) ايها الابن بنص الاية الكريمة (يعني لا دار مسنين و لا مستشفى و لا غيرهما)
٦- الاحسان في المعاملة يشمل القول و الفعل
٧- الاحسان في القول يبدا باختيار اللفظ المهذب و ترك اقل لفظ غير مهذب و اختيار نبرة الصوت الخفيضة و عدم توجيه النهي عن قول او فعل
٨- الاحسان في الفعل يعني ان تغمر كل فعل تجاه الابوين باقصى درجات الرحمة و لا وصف لهذا اقرب من رحمة الابوين بطفلهما و هما يربيانه كانهما خدم اذلاء بين يديه...!
٩- من كمال الاحسان في معاملة الوالدين الدعاء لهما (سرا و علنا) بخير سواء في حياتهما و بعد مماتهما و لا خير يرجى لهما عندئذ اعظم من رحمة الله تعالى...
و الله اعلم...
#بر_الوالدي
الدكتور شريف عبد القادر
السياسة
الدكتور شريف عبد القادر
الموسيقى و الفن
الدكتور شريف عبد القادر
المال و الأعمال
الدكتور شريف عبد القادر
الإسكندرية حبيبتي
الدكتور شريف عبد القادر
الدين
Wednesday, March 30, 2016
بر الوالدين...
Wednesday, March 23, 2016
لا مستقبل لدولة فلسطينية...لماذا ؟!
لا مستقبل لفكرة الدولة الفلسطينية...لماذا ؟!
اقول لك:
١- لا توجد دولة بلا ارض (و اسرائيل ابتلعت الارض كلها تقريبا)...
٢- لا توجد دولة بلا شعب (و الفلسطينيون مقسمون مفككون كما ترى بين الضفة و غزة و في كل منهما)...
٣- لا توجد دولة بلا منهج حكم و ادارة (و الفلسطينيون بلا منهج حكم و بلا ادارة)...
٤- لا تولد دولة جديدة في اي مكان بالعالم دون توافق القوى المحيطة بها و دون توافق القوى العالمية الكبرى (و هذا غير متوفر للدولة الفلسطينية الجديدة المفترضة منذ بداياتها و حتى الان) ...
و عليه فان حل المشكلة الفلسطينية سيتخذ اتجاها من الاتي:
١- تهجير الفلسطينيين ( transfer) تجاه الدول المحيطة سواء كلاجئين او كمحاولات لانشاء وطن بديل...(و بالفعل بعض الفلسطينيين مثل انصار حماس رضوا بهذا بل و ياملون في هذا)...و بالطبع لن تقبل اي دولة بحل مشكلات الاخرين على حساب اراضيها و استقرارها مهما كانت الاهداف او المقابل لذلك...
٢- اندماج الفلسطينيين و الاسرائيليين في دولة واحدة بحكم ديمقراطي مع تدويل المقدسات الدينية كلها (و هي فكرة القذافي ثم ضاحي خلفان من بعده)...و يبدو ان العالم سيختار هذا البديل و الا فلن يتبقى الا كارثة او ربما حرب عالمية ثالثة لاىتبقي و لا تذر...!
و الله اعلم...
#لا_مستقبل_لدولة_فلسطينية
قلعة قايتباي بالاسكندرية...
بانيها هو السلطان المملوكي الاشرف قايتباي...احد اطول سلاطين المماليك جلوسا في الحكم و اكثرهم انفاقا على الجيش...القلعة اثر سكندري له اكثر من خمسمائة سنة و هي احد مظاهر اهتمام هذا السلطان بشئون الدفاع في زمانه الذي كانت تلوح فيه اطماع كثيرة في ملك مصر سواء من الغرب او من العثمانيين...
زوروها...
رسالة جمال عبد الناصر...
ايه يعني (برج القاهرة)...؟!
باختصار يعني بكم تبيع لي نفسك ؟!
تاخد كام و تسكت...
و بعدين تاخد كام و تقول اللي انا اقل لك تقوله...
و بعدين كلامك يبقى ما لوش لازمة....فبدل ما تاخد كام تاخد بيها (اللي بالي بالك) على راسك ...!
عبد الناصر اختار الا يبيع...
بل اعتبر العرض نفسه اهانة قرر ان يردها بما يناسب...
اخد هذا الكام فعلا من امريكا و لم يقدم لها المقابل المطلوب....
بل قدم لها راسا مرفوعة...جدا...جدا...
مرفوعة اكثر من ١٨٦ متر فوق سطح الارض....
اكثر من ٤٣ متر فوق الهرم الاكبر...
و من هذه الراس المرفوعة عيون قوية مفتوحة جريئة ترى بلدا جميلا و نهرا جاريا و ظلا ظليلا...
ترى القلعة التي منها فتحت مصر البلاد و حررت العباد يوما ما....
ترى المتحف المصري و الاهرامات التي هي جذور ممتدة لالاف السنين تجعل المصري عصيا على الهوان...
ترى حاضرا حيا لا يهدا او ينام...
ترى مستقبلا واعدا و املا ناهضا...
و من هذه الراس المرفوعة تستنشق نسيما عليلا و هواءا حرا ابيا لا يوقفه احد..
املا صدرك و عينك و اعلم قدرك و ارفع راسك...
انت مصري...
كانت هذه رسالة عبد الناصر التي قراتها انا شخصيا هناك...
رحم الله الرئيس جمال عبد الناصر...
#برج_القاهرة
#Cairo_tower
Friday, March 18, 2016
بحماس او بغيرها...!
المخابرات المصرية تتعاون مع حماس...او تتصالح مع حماس...او تعود لسابق علاقتها مع حماس...او سمها ما شئت...
المخابرات جهاز معلومات و لهذا طبيعي ان يتواصل مع كل مكان توجد فيه المعلومات التي يريدها صانع القرار المصري...
التواصل قد يكون سرا او علنا...
و قد يكون بعلم الطرف الاخر (مثل تبادل المعلومات) او رغما عنه (مثل التجسس)...
المهم هو المعلومة التي تخدم صانع القرار...
و بالطبع فان صانع القرار يتخذ بدوره القرار الذي يخدم الوطن...
ارفع اسم حماس مما سبق و ضع مكانه ما شئت و ليكن مثلا اسرائيل او ايران او تركيا او قطر او حتى داعش...ستصل لنفس النتيجة...!
بالمناسبة عمل اجهزة المخابرات لا صلة له بالمشاعر...يعني التواصل مع حماس (او غيرها) لا يعني حبها و لا كرهها...!
التواصل مع حماس ان صح الخبر معناه الوحيد هو وجود مصلحة من وراء هذا...
ايضا الحديث عن شعور الانتقام او تصفية الحسابات مع حماس (او غيرها) فلا اعتبار له ايضا الا اذا ارتبط بمصلحة حقيقية....و التواصل مع حماس الان لا يعني انه تمت تصفية الحسابات معها و نسينا ما فات و سنبدا صفحة جديدة و .....الخ...!
التواصل الان معناه مصلحة الان...اما الماضي و المستقبل فلهما حسابات مصالح اخرى....
و الله اعلم....
#المخابرات
Thursday, March 17, 2016
السؤال الاهم....!
سؤال (كيف اعيش) هو الشغل الشاغل للخلق ...
و هم يطرحونه هو نفسه في كل لحظة و لكن بصياغات مختلفة من مثل:
كم من الراتب يكفيني كل شهر ؟!
هل هذه (فلوس)...طيب يعملوا ايه ؟!
اي طعام افضل لصحتي ؟!
هل صحيح ان الشراب الفلاني مفيد للكبد و (المنبار) ؟!
هل هذا الدواء يزيد حقا القدرة الجنسية ؟!
لماذا الناس في بلد كذا اطول عمرا منهم في بلد كيت ؟!
هل من العدالة ان يستمتع هو بالقصر و اسكن انا في العشة ؟!
هل هذا (الشاليه) اجمل من قصري الريفي ؟!
ما الفارق بين السيارة (البورش) و السيارة (البي ام دبليو) ؟!
.......الخ
حتى تريح نفسك من اجابة سؤال (كيف اعيش):
وسع السؤال لاقصى درجة تكبير تعرفها...
مثلا:
كيف تعيش مدينة او دولة او قارة او البشرية او حتى الكون كله ؟!
و ممكن ايضا ان تصل للاجابة اذا ضيقت السؤال لاقصى درجة تصغير تعرفها...
مثلا:
كيف يعيش ذراعي او اصبعي او العضلة او الخلية او حتى الجزيء او الذرة ؟!
ستدهش حين تكتشف ان هذا السؤال (كيف اعيش)...لا يزال بلا جواب نهائي الى اليوم...!
و الا...لو عرفنا الجواب....
لما مات مخلوق و لا مرض احد و لما اصابت الشيخوخة فردا او حضارة...
و لكانت معاهد الابحاث بلا لزوم و الجامعات سفه و لغو لا داعي له...!
و ستدهش اكثر و اكثر حين تعلم انه رغم جهل البشرية باجابة هذا السؤال (كيف اعيش) فلا زلنا كلنا (نعيش)...!
ان ولعنا بمعرفة اجابة هذا السؤال الغامض لا تستهدف الحياة لاننا بالفعل احياء...!
بل اننا نستهدف (الخلود) في الحياة و هو ما لم نر له و لا حتى محاولة واحدة ناجحة في كل المخلوقات ابدا منذ بدء علمنا بالخليقة و حتى الان...!
اذن يبدو ان محاولاتنا الدؤوبة لاجابة سؤال (كيف اعيش) مقدر لها الفشل و علينا ان نرتقي فوق هذا السؤال و فوق اجابته بسؤال هو اهم و ربما سيريحنا من عناء تكبدناه بلا لزوم...
السؤال الذي يجب ان يشغل بالنا بحثا عن اجابته حقا هو:
(لماذا اعيش) ؟
Saturday, March 12, 2016
هل الشيعة هم ال البيت ؟!
هل الشيعة هم ال البيت ؟!
خلقت احداث الفتنة الكبرى مصطلحات كثيرة و مع مرور الوقت تداخل الكثير منها حتى اصبحت بعض المتناقضات تستعمل كمترادفات...!
اولا:
لا حاجة لاستعمال مرادف لال البيت لان هذا الوصف هو اعلى ما يوصفون به اذ انه ينسبهم الى بيت النبوة يعني الى اصل الدين...
ثانيا:
كلمة التشيع معناها الموالاة او التاييد و التصديق و من ثم فان الشيعة لغويا هم كل من يوالي و يؤيد و يصدق ال البيت....يعني ليس بالضرورة ان يكون الشيعي هو نفسه واحدا من ال البيت بل يكفي ان يكون من مؤيديهم...
ثالثا:
متى احتاج ال البيت الى مؤيدين حتى يظهر من يعاديهم و من يواليهم او يتشيع لهم ؟!
الاجابة:
احتاجوا هذا في موقفين:
١- موقف عام كانوا فيه دعاة للاسلام و يواجهون اعداءه (و هذا لا اشكال فيه)...
٢- موقف خاص كانوا فيه يطلبون حكم المسلمين و يواجهون غيرهم من المسلمين الذين يطلبون الامر ذاته ...و هنا وقعت الفتنة و اختلط على الناس الامر....
و بدات الفتنة بالجدل و انتهت بالقتال...
و نتج عن القتال دماء و عن الدماء ثار و عن الثار عناد و عن العناد اضطهاد و تعقدت الفتنة بالسيف اكثر مما كانت عليه بالكلمة...!
و الشاهد ان الحكم مسالة اجتهادية متجددة و قابلة للخلاف دائما...حتى بين الصالحين...
ذلك انه لا احد يحكم الناس بنص ديني الهي الا الانبياء فقط و الا فما سبب الاجتهاد مع غيرهم ؟!
و بناء عليه:
١- شرف ال البيت في الدين لا ينكره احد من المسلمين
٢- الصراع على الحكم بين ال البيت و بين غيرهم من المسلمين مسالة دنيوية طبيعية ينظمها الدين باخلاق الصراع لكن لا يحسمها الدين لطرف دون اخر
٣- من حق اي انسان ان يميل لاحد المتصارعين على الحكم و يتشيع له لكن دون ان يدعي ان ميله هذا هو نص ديني او ان ميل الاخر هو كفر بالدين
و الله اعلم...
#الشيعة_و_ال_البيت