كنا نحتاج لمواجهة صريحة مع اقتصادنا الهش الذي بناه مبارك على اسس واهية من تحويلات المصريين بالخارج و السياحة و قناة السويس....
و كل هذه الاسس تم ضربها بمنهجية و بسهولة لتركيع مصر سياسيا...
كنا نعيش فعلا على المساعدات...
و رفضنا هذا و قلنا كرامة انسانية....
قلنا نحن شعب كريم لا نحتاج مساعدات بل نحتاج فرص عمل تؤسسها استثمارات حقيقية...
تفتكروا من سيسمح لنا برفع راسنا كهذا و بحرية كلمتنا التي هتفنا بها في الميادين...؟!
طبيعي ان تتوقف المساعدات ...
طبيعي اننا لم نوفر بعد فرص العمل ...
طبيعي ان تتفجر الازمة عن عمد...
لكن هل تولد المعجزات الا من ارحام التحديات....؟!
هل تولد الفرصة الا من الازمة ؟!
هل يحتاج الابتكار و الاختراق الا من حيرته المشكلات ؟!
#يا_رب_ساعدنا
الدكتور شريف عبد القادر
السياسة
الدكتور شريف عبد القادر
الموسيقى و الفن
الدكتور شريف عبد القادر
المال و الأعمال
الدكتور شريف عبد القادر
الإسكندرية حبيبتي
الدكتور شريف عبد القادر
الدين
Saturday, July 23, 2016
التحديات و المعجزات...
ما معنى همت به و هم بها....؟!
همت به لتعريه طلبا للشهوة الحرام (الفحشاء) بالقوة بعد ان فشلت في اغراءه بالزينة (هيت لك) و هم بها ليدفعها عن نفسه بالقوة ايضا كأن يضربها مثلا (و من السوء ضرب الرجل للمراة)...
في الاية السابقة كان يوسف قد استعاذ بالله مما طلبته المراة (معاذ الله انه لا يفلح الظالمون)....و من استعاذ بالله اعاذه الله...
و لذا ساق سبحانه و تعالى العزيز في هذه اللحظة بالذات الى الباب...
فراى يوسف (بالوحي) دليلا من الله (برهان ربه) على وجود العزيز بالباب فكان هذا بالطبع خلاصا له من الزنا (الفحشاء) و من ضرب المراة ليبعدها عن نفسه (السوء)...
و لذا اسرع يوسف الى الباب (رغم علمه انه مغلق) و سابقته المراة اليه لتمنعه (ظنا منها انه يريد الهرب منها فقط دون ان تدري بوجود العزيز خلف الباب)...
كان هو اسرع بالطبع فلم تدرك منه الا قميصه من الخلف فمزقته...
و فتح الباب....و ظهر العزيز...
و كان ما كان....
و الله اعلم.....
قصة يوسف
نهاية الخلافة العثمانية...
كان طموح مكونات الخلافة العثمانية هو مجرد الاستقلال (الانفصال) عنها...
بينما كان طموح منافسي الخلافة العثمانية من القوى الدولية الكبرى شرقا و غربا هو ابتلاعها (او اكبر جزء ممكن منها)...!
اذا جمعنا الامرين سنصل لما نراه الان:
١- دول مستقلة شكلا و تابعة مضمونا لقوى دولية كبرى
٢- شعوب لا ترضى باستقلالها الشكلي فتصب غضبها على حكامها فتضعفهم فيرضخوا للقوى الكبرى ليحتفظوا بكراسيهم على حساب استقلال بلادهم فيزداد غضب شعوبهم عليهم و هكذا حتى الانفجار...!
٣- قوى دولية كبرى لا زالت تتنافس على الغنيمة و تحاول (بالقوة او بالحيلة) انتزاع اكبر حصة منها
٤- اسرائيل ركبت فوق ظهر القوى الكبرى و انتزعت حصة من الغنيمة رغم كونها ليست من مكونات الخلافة العثمانية و لا من القوى الدولية الكبرى في نموذج فريد لم يشهد له العالم مثيلا من قبل و لا من بعد....!
السؤال هو اين المشكلة فيما سبق ؟! هل هي:
١ - غياب الخلافة (و الحل بالتالي هو احياؤها او ايجاد بديل معاصر يحل محلها)
٢- اطماع القوى الدولية الكبرى (و الحل بالتالي هو تهذيبهم اخلاقيا او اشباعهم ماديا او ردعهم بالقوة)
٣- اسرائيل التي تريدها القوى الدولية الكبرى ان تكون هي البديل المعاصر المرضي للخلافة العثمانية
ما رايك ؟!
#الخلافة