همت به لتعريه طلبا للشهوة الحرام (الفحشاء) بالقوة بعد ان فشلت في اغراءه بالزينة (هيت لك) و هم بها ليدفعها عن نفسه بالقوة ايضا كأن يضربها مثلا (و من السوء ضرب الرجل للمراة)...
في الاية السابقة كان يوسف قد استعاذ بالله مما طلبته المراة (معاذ الله انه لا يفلح الظالمون)....و من استعاذ بالله اعاذه الله...
و لذا ساق سبحانه و تعالى العزيز في هذه اللحظة بالذات الى الباب...
فراى يوسف (بالوحي) دليلا من الله (برهان ربه) على وجود العزيز بالباب فكان هذا بالطبع خلاصا له من الزنا (الفحشاء) و من ضرب المراة ليبعدها عن نفسه (السوء)...
و لذا اسرع يوسف الى الباب (رغم علمه انه مغلق) و سابقته المراة اليه لتمنعه (ظنا منها انه يريد الهرب منها فقط دون ان تدري بوجود العزيز خلف الباب)...
كان هو اسرع بالطبع فلم تدرك منه الا قميصه من الخلف فمزقته...
و فتح الباب....و ظهر العزيز...
و كان ما كان....
و الله اعلم.....
قصة يوسف
Saturday, July 23, 2016
ما معنى همت به و هم بها....؟!
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment