Thursday, October 27, 2016

الخطيب و ثلاجة السيسي...!

محمود الخطيب واحد من أحرف و أشهر لاعبي الكرة العرب و الأفارقة...
لم يسأله أحد لماذا كنت تلعب الكرة الشراب في الشارع....؟!
ما دمت لا تملك ثمن الكرة الجلد الحقيقية و لا تستطيع أيها الشاب ابن الحي الشعبي الفقير ان تكون عضوا بالنادي الأهلي إذن:
كنت بطل لعب...
و ذاكر أحسن لك...
و في نفس الوقت تحافظ على حذائك و ملابسك....
او إذا كنت تظن نفسك حتكسر الدنيا بلعبك هذا فبع حقيبتك الدراسية مثلا و اشتري الكرة ...
الخطيب تعاون هو و أقرانه و (ابتكروا) لعبتهم بتدوير مخلفات بيوتهم (الكرة الشراب) و استغلوا إمكانيات حيهم الفقير المتاحة (الشارع و أبواب البيوت) و تمسكوا بحلمهم ...
الخطيب لعب في بيئة غير مثالية للعب....
و أصيب و شفي...
و استمتع و تألم...
لكنه لم يتخل عن هوايته التي تحولت لاحقا لحرفته و سبب سعده و شهرته و لم يفرط في ما يملكه مقابل هذا الإصرار....
الخطيب و زملاءه ابتكروا الحلول و احتفظوا بما لديهم و أضافوا إليه....حتى وصلوا لما نعرفه عنهم اليوم....
أظن مفهوم ؟!
#ثلاجة_السيسي
#محمود_الخطيب

رايحة بينا على فين يا مصر....؟!

إجابة سؤال:
رايحة بينا على فين يا مصر ؟!
هي:
رايح بينا على فين يا شباب مصر ؟!
لأن شباب اليوم من سن ١٥ إلى سن ٣٠ سنة تقريبا هو الذي سيقود مصر المستقبل شاء من شاء و أبى من أبى....!
و بالتالي نظرة سريعة على صفات القائد الناجح و مقارنتها بصفات شبابنا اليوم ستعطيك فورا إجابة سؤالك....
مصر رايحة على حلول و إنجازات أو على يأس و فشل....
مصر رايحة على عزة و كرامة أو على خضوع و مهانة....
مصر رايحة على استقلال و سيادة او على تبعية و عمالة....
مصر تجوع و لا تأكل إلا من عملها او تقبل على نفسها أن تشبع من أوساخ الناس (الصدقات و الزكوات)....
إيه ؟!
الإجابة مفرحة و مبشرة و لا اااااااا......؟؟؟
#رايحة_بينا_على_فين_يا_مصر

Saturday, October 22, 2016

صفعات الغرب للعرب و محاولتهم الرد عليها....

ما تقول في العرب ؟!
أقول:
رغم مشاركة العرب جميعهم مع الغرب في إسقاط الدولة العثمانية إلا أن الغرب صفعهم جميعا كالآتي:
١- أسرة محمد علي ظلت تحت الحماية البريطانية يعني ظلت مصر مستعمرة بريطانيا
٢- لم يعين الشريف حسين الهاشمي خليفة جديد للمسلمين بل بالعكس نفته بريطانيا حين تنبه لتمكينها اليهود في فلسطين
٣- أوقف توسع آل سعود بدولتهم من جميع الجهات تقريبا و تم ربط البترول بالدولار الأمريكي و تحولت خدمة الحرمين الشريفين إلى واجب ديني لا علاقة له بحكم عموم المسلمين....
٤- تم التمكين لليهود من تأسيس دولتهم إسرائيل في فلسطين
اتفق العرب على التخلص من الحكم العثماني لكنهم لم يرسموا صورتهم و مصيرهم بعد ذلك...
كان طبيعيا أن يختلفوا حول توزيع التركة التي تصوروا أنها لهم....
ثم لما تنبه العرب (متأخرين كعادتهم) لما وقعوا فيه من براثن الغرب و خداعه حاولوا لم شتاتهم و تنسيق جهودهم في مؤسسة دعا إليها ملك مصر فاروق (الغير عربي) هي جامعة الدول العربية...
لم يكن مسموحا بتناول فكرة الخلافة الإسلامية و ميراثها أو إحيائها من قبل الغرب....و لا كانت مناقشة هذا الأمر محل اتفاق بين العرب أبدا....
و كان هدف الجامعة العربية الرئيس هو منع ضياع فلسطين....
و ضاعت فلسطين....!
#الإسلام
#العرب
#مصر

Friday, October 21, 2016

ما تقول في العرب....

ما تقول في العرب ؟!
أقول:
بعد سقوط الدولة العثمانية تطلع العرب لتسلم الراية و الميراث منها و كان اهم الطامحين:
١- اسرة محمد علي في مصر باعتبار انهم الأقرب واقعيا لتركيبة الدولة و لاستمرارية نظام الحكم و كان معروفا أن أسرة محمد علي سبق لها فتح جزيرة العرب و الشام و السودان ما يعني أن لها بالفعل رصيد سابق في إدارة جل بلاد المنطقة العربية رغم أن اسرة محمد علي بالأساس ليسوا من العرب (محمد علي الكبير من مواليد اليونان أصلا)....!
٢- أسرة الشريف حسين و كانوا طامحين في الميراث باعتبرهم عنصر أساسي في إسقاط الدولة العثمانية و توجيه الخنجر الأخير في ظهرها من خلال الثورة العربية الحجازية المعروفة فضلا عن تمتعهم بالنسب الشريف لآل البيت من جهة الحسين بن علي رضي الله عنه
٣- أسرة آل سعود و كانوا طامحين في الميراث باعتبارهم من آلت إليهم شئون الحرمين الشريفين في مكة و المدينة و باعتبارهم يطفون على بحر من الذهب الأسود (البترول) الذي هو عصب اقتصاد العالم سلما و حربا لعشرات السنين القادمة....
الحكم الفاصل بين هذه القوى الثلاث بالطبع لم يكن العلم و لا المنطق بل كان المستعمر الجاثم فوق صدور الكل و الذي استغلهم جميعا لتحقيق مأربه تجاه العثمانيين و الذي يهمه أن يظل الخلاف بينهم قائما بلا حل و إلا أحيا توافقهم ما أماته هو بشق الأنفس...!
#الإسلام
#العرب
#مصر

العرب و الفرصة الوحيدة....

ما قولك في العرب ؟!
أقول:
١- عرب اليوم هم أقرب للأعراب منهم للعرب
٢- آخر عرب يعتد بهم في تاريخ الحضارة الإنسانية كانوا العباسيين و هؤلاء أسقطهم التتار و كانوا الأندلسيين و هؤلاء أسقطهم الأسبان و البرتغال
٣- سقوط العرب لم يسقط معه الإسلام إذ حمل راية الإسلام المماليك في مصر (معظمهم من أصول تركية) ثم الأتراك العثمانيون من بعدهم
٤- سقوط الاتراك العثمانيين لم يسقط معه الإسلام لكن تمزق معه شمل المسلمين
٥- سقوط الأتراك العثمانيين لم يجعل راية الإسلام تعود للعرب بسبب انهم ارتدوا لطبيعتهم الأعرابية
٦- طبيعة الأعراب (و منهم عرب اليوم) هي التصرف كالمؤشر الكيميائي الذي يتغير لونه بحسب البيئة المحيطة به يعني مجرد تابع للأقوى (أيا كان اتجاه هذا الأقوى) حتى يستشعر بضعفه فينقلب عليه بدعم من القوي الجديد و هكذا...
٧- أعراب اليوم يسلكون طريق القبيلة و يتحركون حركة القطيع خلف شيخ القبيلة أو (الرأس الكبيرة) فإذا قطعت هذه الرأس انفرط عقدهم و تمزق شملهم و أصبح همهم إرث المكان دون اعتبار للمكانة....!
٨- أعراب اليوم بلا حضارة و لا دولة بل هم ارتدوا إلى مرحلة (القبائل الموالية) التي قرأنا عنها في تاريخ فارس و الروم....!
٩- آخر محاولة يعتد بها لجمع شتات العرب و بناء دولة عربية و حضارة عربية ربما تكون مؤهلة لاحقا لحمل راية الإسلام كانت محاولة محمد علي في مصر لكن كسرها الاستعمار البريطاني و تبعتها محاولة جمال عبد الناصر و التي كسرتها إسرائيل في ١٩٦٧
١٠- المرحلة الحالية لن يجدي معها جمع شتات و لا حمل راية أي شيء إلا البقاء و أقرب العرب للبقاء هي مصر فكل من يريد إزهاق روح العرب و القضاء تماما على الإسلام عليه بمصر....!
و العكس طبعا صحيح....
#الإسلام
#العرب
#مصر

Tuesday, October 18, 2016

إسرائيل هي الحل...!

تخيل أن الكلمة المفتاح في حل مشكلات مصر هي إسرائيل....!
عاوز دليل...؟
انظر للنموذج التركي....نموذج خليفة المسلمين إياه...
أسقط طائرة روسية فاشتعلت جبهة الروس ضده....
اتجه لأوروبا (حلقوله)...
تورط في سوريا و العراق....
اهتز كرسي الحكم تحته بانقلاب اتهم أمريكا بتدبيره ....
صورة سوداء تماما...
كيف تحولت الآن إلى توافق مع روسيا و هدوء مع امريكا و وداعة مع اوروبا ثم شراسة مع العرب ؟!
النقطة الفاصلة كانت تطبيعه (أو بالأحرى إعلان تطبيعه) مع إسرائيل....
هذا بالضبط المطلوب من مصر و عليه حبتين زيادة...
بيع سيناء لإسرائيل لحل مشكلاتها خاصة مع غزة...و نقل مياه النيل إلى إسرائيل....
الكلمة الآن لك أيها المصري....
تطبع و تبيع و لا......!
#إسرائيل_هي_الحل_المفروض_عليك

Friday, October 14, 2016

سائق التوكتوك اللي فاهم كل حاجة...!

بغض النظر عن انتماء سائق التوكتوك بل حتى عن كون الواقعة بكاملها حقيقية أو مجرد فيديو كليب ليثي....تعالوا نناقش مضمون كلمة الأخ:
١- مصر كانت غنية ثم أصبحت فقيرة وهذا صحيح فعلا
٢- مصر تعرضت لظلم كبير أوصلها للفقر و الإهانة و هذا صحيح فعلا
٣- قبل السيسي كانت مصر دولة مصدرة للأرز و للسكر ثم لم تعد كذلك و هذا غير صحيح لأن مصر تستورد حوالي خمس احتياجاتها من السكر منذ فترة طويلة أما الأرز فمصر من أكبر منتجيه وفعلا من اكبر مصدريه لكنها توقف أحيانا تصديره لتتحكم في اسعاره (تخفضها) بالسوق المحلي و لتناور بهذا الاجراء السوق العالمية
٤- الله تعالى سيحاسب الملوك و هذا صحيح فعلا لكنه سبحانه سيحاسب أيضا سائقي التوكتوك  و كل الخلق بل حتى الحيوانات لها حساب و سيكون بينها قصاص
٥- التليفزيون ينقل صورة مصر الوردية بينما مصر في حقيقتها ليست كذلك...و هذا كلام غير صحيح لأن محطات كثيرة تنقل عن مصر أسوأ ما فيها و شاهدوا مثلا حلقات وائل الإبراشي و غيره...
٦- أولوية النهضة المنشودة تكون لإصلاح التعليم و الصحة لا لتنفيذ المشروعات القومية الكبرى و هذه نقطة خلافية أستطيع أن أدافع فيها عن كلا الأولويتين و أن أخالف الأخ في وجهة نظره...فمثلا حجم الإنفاق على الصحة و التعليم في مصر حاليا كبير بالفعل لكنه غير منظم بسبب استغلال القائمين عليه له ماديا كمثل الدروس الخصوصية و المستشفيات الخاصة و الأساتذة و غيره و إصلاح هذا سيحتاج فقط للضبط و الربط لا لمزيد من الإنفاق....أما المشروعات القومية فهي تمهيد لازم لبناء القدرة الإنتاجية للدولة ....
٧-حكومة السيسي تنفق الملايين لاستقبال الوفود الدبلوماسية في احتفالات لا لزوم لها....و هذا غير صحيح لأن الأرقام التي ذكرها الأخ لا دليل عليها و حتى إن صحت فمثل هذه الاحتفالات السياسية تكون بمثابة دعاية سياسية و اقتصادية لاسم الدولة فيما يشبه تنظيم البطولات الرياضية و المهرجانات الفنية و غيرها....
٨- دول الخليج تسخر من قدرات مصر الاقتصادية الحالية و ترى أنها لا تؤهلها لقيادة العالم العربي و هذا غير صحيح لأن بعض دول الخليج مثل الإمارات تخالف هذا الاتجاه علانية و ترى أنه الأولى دعم مصر حتى تستعيد قدراتها الاقتصادية التي طالما وجهتها لخير العرب و المسلمين....أيضا بعض المصريين يسخرون من قدرات بعض دول الخليج الحضارية و الثقافية و العسكرية و غيرها....و المسألة بحاجة للتعاون لا للسخرية المتبادلة...
و الله أعلم
#سائق_التوكتوك