Friday, October 21, 2016

العرب و الفرصة الوحيدة....

ما قولك في العرب ؟!
أقول:
١- عرب اليوم هم أقرب للأعراب منهم للعرب
٢- آخر عرب يعتد بهم في تاريخ الحضارة الإنسانية كانوا العباسيين و هؤلاء أسقطهم التتار و كانوا الأندلسيين و هؤلاء أسقطهم الأسبان و البرتغال
٣- سقوط العرب لم يسقط معه الإسلام إذ حمل راية الإسلام المماليك في مصر (معظمهم من أصول تركية) ثم الأتراك العثمانيون من بعدهم
٤- سقوط الاتراك العثمانيين لم يسقط معه الإسلام لكن تمزق معه شمل المسلمين
٥- سقوط الأتراك العثمانيين لم يجعل راية الإسلام تعود للعرب بسبب انهم ارتدوا لطبيعتهم الأعرابية
٦- طبيعة الأعراب (و منهم عرب اليوم) هي التصرف كالمؤشر الكيميائي الذي يتغير لونه بحسب البيئة المحيطة به يعني مجرد تابع للأقوى (أيا كان اتجاه هذا الأقوى) حتى يستشعر بضعفه فينقلب عليه بدعم من القوي الجديد و هكذا...
٧- أعراب اليوم يسلكون طريق القبيلة و يتحركون حركة القطيع خلف شيخ القبيلة أو (الرأس الكبيرة) فإذا قطعت هذه الرأس انفرط عقدهم و تمزق شملهم و أصبح همهم إرث المكان دون اعتبار للمكانة....!
٨- أعراب اليوم بلا حضارة و لا دولة بل هم ارتدوا إلى مرحلة (القبائل الموالية) التي قرأنا عنها في تاريخ فارس و الروم....!
٩- آخر محاولة يعتد بها لجمع شتات العرب و بناء دولة عربية و حضارة عربية ربما تكون مؤهلة لاحقا لحمل راية الإسلام كانت محاولة محمد علي في مصر لكن كسرها الاستعمار البريطاني و تبعتها محاولة جمال عبد الناصر و التي كسرتها إسرائيل في ١٩٦٧
١٠- المرحلة الحالية لن يجدي معها جمع شتات و لا حمل راية أي شيء إلا البقاء و أقرب العرب للبقاء هي مصر فكل من يريد إزهاق روح العرب و القضاء تماما على الإسلام عليه بمصر....!
و العكس طبعا صحيح....
#الإسلام
#العرب
#مصر

0 comments: