ليست أمة واحدة

الواقع أن هناك تباين ثقافي كبير و قديم بين الدول و الدويلات العربية و هو ليس وليد الخريف الثوري إياه....لا....هو قبل ذلك بكثييير....
هو وليد إصرار كل دولة و دويلة على تأكيد استقلالها أولا عن الآخرين و ثانيا عن مصر بالذات...!
رفض لفكرة أن مصر هي الكبيرة....
و أحيانا رفض لعروبة مصر من الأساس...!
حتى اللغة رغم انها واحدة إلا أن كل دولة أو دويلة حرصت على استخدام مترادفات مختلفة لتدل على نفس الشيء تأكيدا للاختلاف...!
مثلا: تليفون محمول أو نقال أو جوال أو.....
حتى التهنئة بالأعياد...
و المناسبات الدينية....
حتى العزاء في الأحزان...
كله مختلف...و حريص على الاختلاف... !
يا عزيزي هذه ليست أمة واحدة ابدا ...
نحن كاذبون بسبب الحلم أو حالمون بتحقيق الكذب...!
#العرب