و أنا ذاهب لمشاهدة المباراة النهائية شاهدت سيدة في أواخر الأربعينات من عمرها تسير في الشارع ملوحة بعلم مصر و هي تهتف (ربنا ينصر مصر) و تزغرد....!
و شاهدني طفل صغير (لا أعرفه) يلوح بعلم مصر أيضا و قال لي: ادع لنا...!
كانت المقاهي مزدحمة و كذا النوادي بل و الشوارع و كورنيش البحر و...و....
أعلام و زمامير و نية مبيتة لاحتفال كبير بالنصر...
تأهب تقشعر له الأبدان و تتلألأ الدموع في العيون و تخفق القلوب في الصدور و تتحرك الألسنة بكلمة: (يا رب)...
بنهاية الشوط الأول انطلقت بالفعل أغاني وطنية في النادي حيث شاهدت المباراة (يا حبيبتي يا مصر و غيرها)....و كنا قاب قوسين أو أدنى من الفرحة الكبرى....
و انتهت المباراة على غير ما أردنا...
لكني أثق أن الله سبحانه و تعالى الذي ألف بين هذه القلوب و سمح للأمل أن يداعب هذه العقول لن يحرمها فضله و نصره القريب في اللعب و في الجد.
#تحيا_مصر
Monday, February 6, 2017
نهائي كأس الأمم الأفريقية ٢٠١٧ م
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment