اعترفت #ثورة_يوليو بأن من كانوا قبلها ورثوا بسياساتهم الفقر و الجهل و المرض لغالبية الشعب و هذا صحيح...
لكنها حين حاولت إصلاح هذا ركزت على علاج الفقر أكثر من غيره و ركزت في علاج الفقر على فكرة توزيع الثروة الموجودة أكثر من تنميتها...
نتج عن هذا التركيز عدة سلبيات منها:
١- التوسع في كم التعليم دون الاهتمام بجودته و نتج عنه ما نعانيه الآن من ألقاب اكاديمية و مهنية بلا رصيد علمي أو مهني حقيقي و جيش من الموظفين ذوي البطالة المقنعة و جيش آخر من العاطلين أصحاب الطموحات المبالغ فيها بالنسبة لقدراتهم الواقعية.
٢- التوسع في كم الاماكن التي تقدم الرعاية الصحية دون الاهتمام بجودتها و نتج عنه تحسن شكلي و مؤقت في الخدمة ثم تدهور جوهري و مزمن مستمر إلى الآن.
٣- التوسع في نزع ثروة الأغنياء حتى تساووا بالطبقات الأقل دون دراسة الأثر الاجتماعي لهذا على كل الطبقات و دون دراسة أثر التغيير في سياسة التعليم و الوظائف على تقديم من لا يستحق أو تأخير من يستحق في المجتمع و أثره على مفهوم الانتماء للوطن بشكل كبير. و نتج عنه طفو زبد المجتمع من المنافقين و المنتفعين الذين حرصوا على إغراق الكفاءات أو طردها فتشوهت صورة المجتمع و اهتز تماسكه و تصدعت أركانه.
٤- فشل المحاولات (العظيمة) لتنمية الثروة الكلية للوطن بسبب التورط في الحروب (المتتالية) التي كان أغلبها هزائم عسكرية أنقذتها المناورات السياسية من التحول لكوارث تاريخية و التي استنزفت النمو الجديد و الأصول القديمة حتى أصبحنا (كدولة) و ليس فقط كأفراد فقراء نستدين أو نتسول...!
والله أعلم
الدكتور شريف عبد القادر
السياسة
الدكتور شريف عبد القادر
الموسيقى و الفن
الدكتور شريف عبد القادر
المال و الأعمال
الدكتور شريف عبد القادر
الإسكندرية حبيبتي
الدكتور شريف عبد القادر
الدين
Monday, March 27, 2017
ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ م
لماذا خلقنا الله تعالى ؟!
الاحتياطيات الهائلة التي وضعها الخالق سبحانه و تعالى في جسم الإنسان معناها أنه سيعيش في بيئة شديدة العدائية و غالبا لن يجد دعما خارجيا...!
#سبحان_الله
الشيخوخة هي تطور أو تدهور (طبيعي) لجسم الإنسان مع تقدم العمر و هي دليل دامغ على أن مهمة الإنسان في الدنيا (مؤقتة)...!
#استعد
إذا اتفقنا أن مهمة الإنسان في الدنيا مؤقتة و أنه سيؤديها في بيئة عدائية جدا (و غالبا بلا دعم خارجي)...
يبقى السؤال: ما هي هذه المهمة ؟!
هل يصح أن تكون (مثلا):
١- إطالة مدة البقاء في الدنيا...!
٢- التخلص من كل العدائيات الموجودة في الدنيا....!
٣- البحث عن دعم خارجي لمواجهة عدائيات الدنيا الكبيرة...!
٤- مهمة اخرى (فضلا اذكرها)
#لماذا_خلقنا
Friday, March 10, 2017
أنفاق و مصالح...
#الأنفاق في غزة أو غيرها ما هي إلا (طرق) في نهاية الأمر...
الطرق (تشريحيا) معروفة للمهندسين...
و الطرق (وظيفيا) ما هي إلا خدمة (نقل)...
السيطرة على الطرق تكون أساسا بالسيطرة على وظيفتها يعني معرفة الأطراف التي تستفيد منها ثم تحفيزها للمزيد (إذا كان في مصلحتنا) أو تثبيطها لمنعها من استخدام هذه الطرق (إذا كان ضد مصلحتنا)...
السؤال:
١- من هي الأطراف المستفيدة من أنفاق غزة؟
٢- كيف يمكن إلغاء فاعلية أنفاق غزة كخدمة لهذه الأطراف؟
ملحوظة:
حماس و غيرها مجرد وسطاء (سماسرة) في الموضوع (و إن كانت أرباحهم منه كبيرة)...
الأهم هم الأطراف الحقيقية وراء هذه اللعبة.
Tuesday, March 7, 2017
النقل أم العقل ؟!
النقل عن الله سبحانه و تعالى هو العلم الكامل الثابت الصالح لكل زمان و مكان...
أما العقول فتتفاوت بل إنها تتغير و تتبدل و تزيد و تنقص و لا يستطيع واحد منها منفردا أن يستوعب هذا العلم الكامل...
وسيظل جزء من هذا العلم الكامل باستمرار غيبا لا تعلمه عقول البشر في زمان أو مكان بعينه...
و لأننا أمة النبي الخاتم (ص) فقد اجتمع لدينا العلم حتى آخر الزمان فهمنا منه في زماننا ما فهمنا و ما قصرنا عن فهمه نحن سيأتي بعدنا من يفهمه ...
و هذا من باب الإيمان بالغيب و ليس التعارض بين النقل و العقل...
و الله أعلم.
Friday, March 3, 2017
الطرطور...!
تساءلت سابقا:
هل إمكانيات #قطر التي تندرنا بضعفها تسمح بكل هذا الإزعاج لبلاد أكبر منها بكثير ؟!
و أردفت بأنه حتى إمكانياتها المالية لا ترتق لهذا أبدا...
طبيعي أن دولا مثل تركيا و الغرب بل و الشرق لم تأت بلادنا كي (تدفع) المال بل للعكس ...
و هذه ربما تقدم التسليح و التدريب و المعلومات للإرهاب (و تتظاهر بالعكس طبعا)..
لكن من الذي (يدفع) يعني يمول الإرهاب ؟!
من الذي لديه فوائض مالية تسمح و في نفس الوقت لديه ضعف يغري الأقوياء به و لديه طموح هو (غير مؤهل له) يجعل الأقوياء يعدوه بأوهام في الخيال بينما هم في الحقيقة يبتزوه صاغرا في الواقع ؟!
فكروا و ردوا علي...😉😉😉
Wednesday, March 1, 2017
الإسلام ليس تقليدا لغيره...
محمد (ص) أخذ دينه عن اليهود لما هاجر إلى المدينة (المنورة)...!
و هذا يفسر التشابه الكبير بين الإسلام و اليهودية (في كذا و كذا و...إلخ)....!
هكذا خاطبت إحدى المتطرفات الأمريكيات شعبها...
و السؤال:
١- ما حاجة محمد (ص) لأن يختلق دينا سماويا جديدا في مجتمع العرب الجاهلي ؟!
٢- محمد (ص) بدأ في دعواه و سنه أربعين سنة و ليس قبلها...فلماذا يؤخر بداية طموحه الدنيوي حتى هذه السن ؟!
٣- محمد(ص) مكث يدعو في مكة (المكرمة) ثلاثة عشر سنة قبل أن يهاجر إلى المدينة و القرآن (الكريم) نفسه به سور كاملة مكية يعني نزلت في مكة (المكرمة)...فما مصدر دين محمد (ص) خلال هذه المدة ؟!
٤- أصحاب محمد (ص) هاجروا إلى الحبشة أولا و (قبل) الهجرة إلى المدينة (المنورة) و هناك التقوا بالمسيحية فلماذا لم يأخذ محمد (ص) دينه عن المسيحية ؟!
٥- إذا كان محمد (ص) قد أخذ دينه عن اليهود فلماذا حاربوه و حاربهم ؟!
٦- إذا كان دين محمد (ص) مقلدا لليهودية فكيف يتفوق التقليد على النسخة الأصلية في كل مناظرة بينما (ارجعوا لسبب نزول سورة يوسف مثلا) ؟!
#لا_إله_إلا_الله_محمد_رسول_الله
.jpg)
