النقل عن الله سبحانه و تعالى هو العلم الكامل الثابت الصالح لكل زمان و مكان...
أما العقول فتتفاوت بل إنها تتغير و تتبدل و تزيد و تنقص و لا يستطيع واحد منها منفردا أن يستوعب هذا العلم الكامل...
وسيظل جزء من هذا العلم الكامل باستمرار غيبا لا تعلمه عقول البشر في زمان أو مكان بعينه...
و لأننا أمة النبي الخاتم (ص) فقد اجتمع لدينا العلم حتى آخر الزمان فهمنا منه في زماننا ما فهمنا و ما قصرنا عن فهمه نحن سيأتي بعدنا من يفهمه ...
و هذا من باب الإيمان بالغيب و ليس التعارض بين النقل و العقل...
و الله أعلم.
Tuesday, March 7, 2017
النقل أم العقل ؟!
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment