معظمنا شاهد الصورة اليوم و كأن #السعودية رضخت لأمريكا لكن الحقيقة غير ذلك...
إزاي....؟!
أقول لك:
١- السعودية تعرف قدراتها الذاتية بواقعية و تعرف أيضا حجم المخاطر و الأطماع المحيطة بها
٢- السعودية تعرف أنها تحتاج حتى الآن لقوة كبرى لتدعم بقائها
٣- السعودية كان أمامها عدة بدائل لاختيار هذه القوة الكبرى منها أمريكا و روسيا و ربما بريطانيا و ربما مصر
٤- السعودية حاولت فعلا مع الروس (بل و الصينيين) لكنها وجدت لديهم ذاكرة سلبية عنها و عن سابق تحالفها مع أمريكا...ناهيك عن (بخل) المعسكر الشرقي في تقديم المقابل لحلفاءه و هي ظاهرة جربتها مصر سابقا و حاليا...
٥- السعودية نجحت في استقطاب بريطانيا الساقطة حديثا من جعبة أوروبا لكن مشكلات بريطانيا الداخلية و الخارجية تحد كثيرا من اعتمادية السعودية عليها عند اللزوم...
٦- السعودية ترى و تلمس حجم مشكلات مصر و التي جعلتها تصف مصر (بالغير مؤهلة) للعودة لقيادة المنطقة...
٧- بقيت أمريكا هي الاختيار الأفضل و لا سيما لو أهدتها السعودية قبلة الحياة بالدولارات الفورية و لا سيما لو كانت أمريكا لا تعارض الدور البريطاني ثم المصري...و هو ما وفره رئيس جديد (ابن سوق و عاوز الكل ياكل عيش) مثل (ترامب)...!
السعودية اختارت مصلحتها و هذا حقها...و على الآخرين أيضا أن يختاروا مصالحهم و هذا حقهم...
و الله أعلم...
Sunday, May 21, 2017
هل رضخت السعودية ؟!
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment