#الإرهاب هو حيلة العاجز لمواجهة جبروت القادر...
و هو (صراع دنيوي) بحت رغم أنه قد ينتهي بالموت الذي هو الخروج الكامل من الدنيا...!
ذلك أن طرفا من طرفي الصراع (أو كلاهما) لا يتقبل الحياة في وجود الآخر...
و بصرف النظر عما بعد الموت في اعتقاده فإنه يستمر في الصراع حتى يتجاوز خط الموت هذا تحت مخدر من لذة حب الذات و الدفاع عنها و ألم كراهية الآخر و الرغبة في زواله...!
أما الدين (أي دين) فهو رسالة السماء لكي يتناقلها و يعمل بها الأحياء...
و لذا فالدين يريد أتباعه أقوياءا بلا جبروت أو إن اضطرتهم الظروف ضعفاء صابرين...
و لا يريد منهم أبدا و مهما كان الصراع الذي يواجهونه اختيار الموت إذ أن بالموت لا تنتهي الحياة فقط بل تنتهي الرسالة التي من أجلها خلقت الحياة...!
و بناء عليه فالإرهابي لا سند له من دين و لا شرف له في دنيا و هو مريض بداء عضال الوقاية منه أولى و هي لا تكون إلا بالقضاء على سببه الذي هو جبروت الأقوياء...
القضاء على الإرهاب يستلزم إقامة العدل و إشاعة المحبة و نبذ الكراهية و إحياء صحيح كل دين...
أما القضاء على الإرهابيين فأمر سيقومون به تلقائيا إن لم يقم به غيرهم فهم كالنار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله...
و الله أعلم...
الدكتور شريف عبد القادر
السياسة
الدكتور شريف عبد القادر
الموسيقى و الفن
الدكتور شريف عبد القادر
المال و الأعمال
الدكتور شريف عبد القادر
الإسكندرية حبيبتي
الدكتور شريف عبد القادر
الدين
Tuesday, July 25, 2017
الإرهاب
Thursday, July 20, 2017
مهنة الطب في مصر
#مهنة_الطب_في_مصر
١- مهمة الأستاذ الجامعي بالأساس هي التدريس و البحث العلمي
٢- مهمة الطبيب غير الأستاذ الجامعي بالأساس هي ممارسة المهنة يعني جوانب الرعاية الصحية من وقاية و علاج و غيرها....
٣- ممارسة المهنة و التدريس و البحث العلمي كلها أمور مكلفة ماليا و تحتاج لمن يمولها
٤- الدولة تركت تمويل الرعاية الصحية بالكامل تقريبا للقطاع الخاص (لأسباب معروفة)
٥- القطاع الخاص في ممارسة الطب يحصل أرباحه من الزبائن (المرضى)
٦- الزبائن (المرضى) لا يشترون التدريس و لا البحث العلمي...!
٧- بحثا عن الربح ترك الأستاذ الجامعي مهمته الرئيسية و اتجه لمهمة زملاءه غير الجامعيين فأصبح منافسا لهم (بدل أن يكون داعما لهم)...
٨- المنافسة أشعرت الأستاذ الجامعي بالإهانة لأنه (خرج من داره) و (تدخل فيما لا يعنيه) فأراد تعويض هذه المهانة (بالإنفراد) بممارسة المهنة و احتكارها...!
٩- استخدم الأستاذ الجامعي صلاحياته الوظيفية (و غيرها....!) في (منح) أو (منع) الشهادات الأكاديمية عن منافسيه الحاليين و المستقبليين لمصلحة هدف انفراده بممارسة المهنة
١٠- تزاوجت سلطة الأستاذ الجامعي المطلقة مع مصالح (أموال) رجال الأعمال المستثمرين في ممارسة الطب بالقطاع الخاص و أحيانا كان التزاوج بالمعنى الحرفي (مثلا: الأستاذ يتزوج ابنة صاحب المستشفى....!)
١١- انفرد الأستاذ الجامعي فعلا بمهنة الطب كلها تقريبا في مصر (التدريس و البحث العلمي و الممارسة) و بلا أي رقيب على دوره هذا...!
١٢- لأن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة فقد أفسدت سلطة الأستاذ الجامعي المطلقة مهنة الطب في مصر بكل عناصرها تقريبا...
١٣- استمرت الدولة العاجزة في التخلي عن دورها في تمويل الرعاية الصحية و بالتالي ترك هذا العبء على القطاع الخاص و بالتالي استمر احتكار الأستاذ الجامعي للمهنة و بعلم بل برعاية الدولة (الطرية)
١٤- تم تهجير معظم الأطباء من غير الأساتذة الجامعيين قسريا للعمل بالخارج
١٥- ساهمت تحويلات الأطباء المهجرين قسريا بنسبة لا بأس بها في إيرادات الدولة الطرية فشجعها هذا على المزيد من (الطراوة) و (التعريض)....!
١٦- ارتبط الأطباء المصريون في الخارج بمنظومات رعاية صحية لدول قوية (تنفق على هذا من مالها) فأدى هذا لارتفاع مستواهم المهني خاصة إذا قورن بأطباء الداخل من المحتكرين الذين لا يحاسبهم أحد إلا أنفسهم...!
١٧- أصبحت عودة الأطباء المصريين للداخل أزمة لأنها ستوقف تحويلاتهم و ستكشف حقيقة زملائهم بالداخل و سيفرضون أنفسهم و لو كمستثمرين على ممارسة المهنة...
١٨- أصبحت احتمالية عودة الأطباء المصريين للداخل أكبر بعد التطورات السياسية الأخيرة بالمنطقة و العالم
١٩- كان على الدولة أن تستيقظ و تعيد ترتيب المهنة الطبية بالداخل و إلا فستتعرض لأزمة خطيرة كاشفة بل فاضحة للكثييير....!
نقول كمان ؟!