#الإرهاب هو حيلة العاجز لمواجهة جبروت القادر...
و هو (صراع دنيوي) بحت رغم أنه قد ينتهي بالموت الذي هو الخروج الكامل من الدنيا...!
ذلك أن طرفا من طرفي الصراع (أو كلاهما) لا يتقبل الحياة في وجود الآخر...
و بصرف النظر عما بعد الموت في اعتقاده فإنه يستمر في الصراع حتى يتجاوز خط الموت هذا تحت مخدر من لذة حب الذات و الدفاع عنها و ألم كراهية الآخر و الرغبة في زواله...!
أما الدين (أي دين) فهو رسالة السماء لكي يتناقلها و يعمل بها الأحياء...
و لذا فالدين يريد أتباعه أقوياءا بلا جبروت أو إن اضطرتهم الظروف ضعفاء صابرين...
و لا يريد منهم أبدا و مهما كان الصراع الذي يواجهونه اختيار الموت إذ أن بالموت لا تنتهي الحياة فقط بل تنتهي الرسالة التي من أجلها خلقت الحياة...!
و بناء عليه فالإرهابي لا سند له من دين و لا شرف له في دنيا و هو مريض بداء عضال الوقاية منه أولى و هي لا تكون إلا بالقضاء على سببه الذي هو جبروت الأقوياء...
القضاء على الإرهاب يستلزم إقامة العدل و إشاعة المحبة و نبذ الكراهية و إحياء صحيح كل دين...
أما القضاء على الإرهابيين فأمر سيقومون به تلقائيا إن لم يقم به غيرهم فهم كالنار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله...
و الله أعلم...
Tuesday, July 25, 2017
الإرهاب
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment