Saturday, November 25, 2017

مصر ليست أبدا فريسة...

الجهاز الذي ارتكب الجريمة عبارة عن:
١- عقل (جهاز مخابرات)
٢- أعصاب (جواسيس)
٣- تروية دموية و تغذية (أموال و دعم لوجستي)
٤- عضلات و مخالب (حفنة مجرمين تحت السيطرة العقلية)
مصر لا تحارب حاليا إلا رقم ٤ فقط...!
و هذا معناه أن مصر مجرد (فريسة) تقاوم مصير محتوم...!
لا و ربي...لن نكون كذلك أبدا...
العقل بالعقل...
و العصب بالعصب...
و التروية بالتروية...
و ما النصر إلا من عند الخالق الحكم العدل...
#تحيا_مصر_أفضل

الإعلام و الجريمة و الوعي

الإعلام السطحي يتعرض لمشاعر الناس و لذا يركز على إجابات أسئلة من مثل:
كيف تمت الجريمة؟
كم طفل بين الضحايا ؟
ما مشاعر أسر الضحايا ؟
و غير ذلك...
الإعلام الجاد يناقش الأفكار و يبحث عن إجابات أسئلة من مثل:
من صاحب المصلحة في تنفيذ الجريمة ؟
ما هي هذه المصلحة ؟
ما علاقة التوقيت و المكان بهذه المصلحة ؟
كيف نحرمه من الاستفادة من تنفيذ الجريمة ؟
كيف نمنع تكرار الجريمة مستقبلا  ؟
الإعلام السطحي سهل و منتشر في كل القنوات و مكرر و مستنسخ...
الإعلام الجاد صعب و نادر لأنه يحتاج اطلاع واسع و معرفة و فهم و وعي..
الإعلام ليس مجرد شكل جميل أو صوت رخيم أو ملبس فاخر...
الإعلام ليس صوت عالي أو كلمات قاسيات أو إيماءات و إشارات و مشادات لفظية و بدنية...
الإعلام رسالة و معنى و صناعة وعي أمة...
ألا هل بلغت ؟!
اللهم فاشهد
#تحيا_مصر

Tuesday, November 21, 2017

الجيش و الإنتاج المدني

لماذا نحاسب الجيش المصري على مساهماته الإنتاجية المدنية حساب المخطيء أو المقصر ؟!
لا يفترض أن نخجل من مميزات أي مصري مدنيا كان أو عسكريا و من قدراته الإنتاجية للحد الذي نبرر وجودها و نعتذر عن مساهمتها في اقتصاد مصر و أمنها القومي...!!!
أيضا الجيش لم يقصر في مهامه الأمنية الأساسية أو يتشاغل عنها بمهامه الإنتاجية بل ربما اتهمه البعض بتعاظم قوته الحربية و تسليحه استعدادا للقادم الأصعب و هو كثير و يغفل عنه الكثير...!!!
و لكن:
قماشة الاقتصاد المصري (إن صح التعبير) قليلة و حجم هذا الاقتصاد إلى الآن يجعل دخول طرف (قوي) كالجيش يأتي بالضرورة على حساب طرف آخر كالقطاع الخاص أو حتى العام...
و هذا طبعا يثير حفيظة كل متضرر بصرف النظر عن وطنيته و تقديره للجيش...
و الحل أن تتمدد هذه القماشة و ينمو هذا الاقتصاد (يقف على قدميه) حتى يستوعب الكل و يفي باحتياجات الكل مدنيا و عسكريا...
و هذا سيحتاج لوقت شئنا أم أبينا...
لكن إلى أن يحدث هذا فلابد أن يرفع أكبر قدر ممكن من الضرر عن المتضررين...
و الكيفية يتدارسها المتخصصون و يقننوها و يعلمونا بها...
و الله أعلم.
#مزارع_سمكية

Sunday, November 19, 2017

التوازن و اختلاله...

مصر كانت و لا زالت منذ ثورة يوليو ١٩٥٢ م تدير شئونها داخليا و خارجيا بطريقة توازن (تضاد) القوى المؤثرة على القرار المصري بحيث يتحرر في النهاية من أي أثر منفرد لأي قوة منها...
و رغم أن هذا يبدو رائعا في شكله و صياغته إلا أنه ليس كذلك في تطبيقه و نتائجه...
و الأسباب:
١- غياب القدرات المصرية الحقيقية على صنع و تفعيل الإرادة المصرية نقص خطير لا تجبره أي حيلة...!
٢- صعوبة خلق التوازن بين القوى المختلفة تشبه صعوبة السير على حبل مشدود على ارتفاع شاهق...ربما تنجح فيصفق لك العالم كله أو تسقط فلا تقوم لك قائمة مرة أخرى...!
٣- القوى المؤثرة على القرار المصري قد تتفق فيما بينها على اقتسام مصر ذاتها...أو تدخل مصر بكاملها في صفقة تبادل مصالح عالمية كبرى لا ترضى مصر عنها...!
٤- ربما تحسم قوة من القوى المؤثرة على القرار المصري الصراع مع القوى الأخرى لصالحها و ساعتها لن تجد مصر أمامها بديل سوى الاستسلام الكامل لهذه القوة...!
الأمثلة:
١- توازن بريطانيا و فرنسا (و أحيانا ألمانيا)
٢- توازن أمريكا و روسيا (و أحيانا الصين)
ناهيك طبعا عن التوازنات الإقليمية و الداخلية...
و العلاج:
بناء القدرات المصرية الحقيقية الخالصة و أهمها الأمن و الاقتصاد...
و الله أعلم
#تحيا_مصر_أفضل

Thursday, November 9, 2017

المحلل...

هل يصلح لمصر نموذج (المحلل) الذي استخدمه الثنائي (بوتين-ميدفيديف) لتمديد فترة حكم الأول التفافا حول الدستور الروسي ؟!
و إذا صلح فمن سيقوم بالدور أمام الرئيس #السيسي ؟!
يفترض أن يظهر المحلل من الآن على الأقل...!
#تحيا_مصر

المعضلة الرئاسية المصرية...

لا أعتقد أن الرئيس #السيسي يتوقع خروج مظاهرات تطالبه بالترشح لفترة رئاسية ثانية...!
و لا حتى نسبة مشاركة محترمة في الانتخابات الرئاسية...
ناهيك عن وجود منافسة انتخابية حقيقية أو حتى شخصية عامة يمكن أن تكون مشروع رئيس و لو بعد حين...
إذا كنا نتحدث عن العلماء فرحم الله زويل الذي كاد مبارك أن يمنعه من دخول مصر حين طرح الأمر كفكرة...!
و إذا كنا نتحدث عن الساسة فنحن أمام شخصيات كاريكاتيرية أمثال حمدين و خالد علي و غيرهم....
و ما بالكم ببرلمان الغائبين الذي يصفع أعضاءه منتخبيهم (بفرض يعني أنهم انتخبوهم)...؟!
و إذا كنا نتحدث عن التيارات الدينية فقد انتحرت بتبنيها الإرهاب...
و لم يتبق إلا مجموعة (أولادنا) التي تعرفونها جيدا و هؤلاء طبعا يتم تحضيرهم الآن للمناصب القيادية كمكافآت لآبائهم أو لتحقيق تواصل الأجيال بالتوريث...!
أنا شخصيا كلفت الرئيس بالاستمرار للولاية الثانية خروجا من المعضلة بالتأجيل...لكن عليه هو أن يسعى لحل حقيقي لها من الآن...
#تحيا_مصر

رهان و رهان...

نقدر رهان الرئيس #السيسي علينا كشعب مصر و نتمنى أن يقدر هو أيضا رهاننا عليه...
صحيح أن لدينا من الوعي ما يجعلنا نصبر و نتحمل لنحافظ على بلادنا من الخونة و الطامعين...
لكن أيضا لدينا من الوعي ما يجعلنا نعرف متى ينتهي صبرنا...
صحيح أننا راهنا على (جيشنا) كمؤسسة لا فرد لتحمل المسئولية في ظرف صعب و فوضنا (جيشنا) بكل الصلاحيات التي يحتاجها لذلك و تقبلنا كل التضحيات التي ترتبت عليه...
لكننا أيضا طالبنا قبل هذا كله بحقوق لم و لم ننساها أو نرضى من غنيمتها بالإياب...
الدولة المصرية (يجب) أن ترتق لمستوى حقوق (لا أقول أحلام) المواطن المصري في كل مجال...
ضيق ذات اليد حجة داحضة مللناها حتى لو صحيحة...
و ربما كان صبرنا عليها يطول لو كانت كذلك (لكل) الأيدي...
و ليس (تقتير هنا و إسراف هناك)...!
رهاننا مقابل رهانك سيادة الرئيس...
و نتمنى أن نربح جميعا لتربح مصر...
#تحيا_مصر

Tuesday, November 7, 2017

الكلمات و الجراح...

قال صديق:بعض الكلمات يجرح و بعض الجروح (لا يندمل)....
و هذا صحيح...
و أقول: عنها ما اندملت...😂😂😂😂
أنت عارف أن تندمل يعني تتحول إلى (دمل)...يعني (تتقيح)...؟!
و كانوا قديما يعدون تقيح الجرح علامة شفاءه...(جد و حقيقي)...
انسى الكلمات الجارحة و تذكر فقط الكلمات المفرحة و ستدرك الشفاء بإذن الله تعالى...

التغييرات الكبيرة...

في زيارته للقاهرة قلت أن (الملك سلمان) ربما يكون يفتح بابه الخاص لدخول التاريخ...
تفاءلت...
الأحداث التي أعقبت هذه الزيارة قللت جدا من تفاءلي...
خاصة بعد الخلافات حول سوريا و أزمة تسريبات (الرز و الفول) الشهيرة و أزمة وقف البترول عن مصر و أزمة تيران و صنافير و أزمة تصريحات (ثلاجة السيسي) و غيرها...
حتى في مؤتمر مكافحة الإرهاب و الزيارة (المليارية) الشهيرة لترامب...
كنت أراها مؤشرات لا تدعو للتفاؤل...
بعد انقضاض أولادنا على الغنيمات المختبئة في (جبل الحلال) تغير الوضع قليلا...
عادت مناورات النجم الساطع مع الأمريكان...
عاد الاحتياطي الدولاري المصري لما كان عليه قبل ثورة يناير ...
تغيرت مواقف كثيرة من قطر و أصبح ذكر الدوحة موصوما بعار المؤامرات و الإرهاب خلافا لما كان يرمي إليه حكامها....
لكن التغييرات الكبيرة لم تحدث بعد...
السؤال الآن:
هل سيكون (محمد بن سلمان) هو صاحب الحظ في دخول التاريخ  و محدث التغييرات الكبيرة في الخليج ؟!
الله أعلم
#الملك_يحارب_الفساد

الحرب الأهلية في لبنان...

كيف اشتعلت الحرب الأهلية في #لبنان؟!
١- تكريس الطائفية بدلا من مكافحتها
٢- الصراع على السلطة
٣- الاقتصاد القائم على الوساطة لا على الإنتاج
٤- كثرة الجدل من خلال وسائل إعلام بلا حدود
٥- السلاح في كل يد
٦- الاستقواء بالخارج
٧- الأطماع و النفوذ الأجنبي
أظن مفهوم ؟!

وعد بلفور و حق الفاتحين...

(أعطى من لا يملك لمن لا يستحق)...
هكذا وصفنا #وعد_بلفور لسنين طويلة (و لا زلنا)...
و الحق غير هذا...
لماذا...؟!
أقول لك:
١- بريطانيا (التى وعد باسمها وزير خارجيتها بلفور) كانت تملك لأنها انتصرت في الحرب و هذا يسمونه (حق الفاتحين)...و معلوم أن الهاشميين العرب (و غيرهم) كانوا جيشا داعما لبريطانيا في الحرب العالمية الأولى التي حصلت بموجبها على حق الفاتحين هذا...
٢- الطرف الآخر في وعد بلفور (الموعود) كان (روتشيلد) الملياردير اليهودي و معلوم أن اليهود مثلهم مثل العرب تماما كانوا من الداعمين لبريطانيا أثناء نفس الحرب العالمية الأولى و بالتالي لهم نفس الحق على بريطانيا...!
إذن..
الملك انتقل من العثمانيين للبريطانيين...
العرب و اليهود كانوا أدوات استخدمتها بريطانيا لنقل هذا الملك و برضاهم...
بريطانيا أوفت بوعدها للعرب فنصبت الشريف حسين الهاشمي ملكا (ثم أولاده من بعده) على جزء (أو أجزاء) من الغنيمة...
بريطانيا أوفت بوعدها لليهود فنصبتهم على أرض فلسطين و بعلم العرب...
فلسطين لم تكن يوما في يد العرب...
بل الحق أن يد العرب ساعدت فقط على انتقالها من يد ليد ثالثة غير عربية...!
و لن يحصل أحد على فلسطين إلا (بحق الفاتحين)...
أظن مفهوم ؟!

ملك سليمان

الناس تبحث عما يظنون إنه يجلب لهم (الخلود) في الدنيا و لو بشكل (غير مباشر) يعني مثلا شيء قابل للتوريث (لأبنائهم) كالمال و السلطان و غيرها...
لكن سيدنا سليمان (ص) حين طلب الملك في الدنيا لم يكن هذا مقصده أبدا خلافا لما يظنه بعض الناس من ظاهر القصة...!
و الدليل في دعاءه نفسه:
(قال رب اغفر لي و هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب) سورة ص الآية ٣٥
و المعنى ملك (لن يرثه) أحد من بعدي...
و ليس ملك عظيم لدرجة استحالة أن يمتلك مثله أحد من بعدي...
ملك ليس الغرض منه دنيوي بل الغرض منه هو توطيد الرسالة و نشرها...
و هو ما شهدناه لاحقا في (نوع) الملك الذي وهبه الله لسليمان من تسخير الريح و الشياطين و تعليم منطق الطير....و من (الكيفية) التي استخدم بها سليمان هذا الملك في الدعوة (قصته مع الهدهد و ملكة سبأ مثلا)...
و المقصود هنا هو:
١- لا تطلب ما يطلبه الناس من الخلود في الدنيا فهذا حمق كبير و لا يترتب عليه إلا ضرر و ضرار أكبر
٢- اطلب من الله تعالى (كل) ما يعينك على أداء مهمتك مهما كان كبيرا أو بدا لك كذلك و الله سبحانه على كل شيء قدير.
و الله أعلم
#ملك_سليمان