Saturday, June 19, 2021

المال

 
ما هي فوائد #المال ؟!
1- التعبير عن #القيمة (يعني تحويل فائدة المنتجات المختلفة من السلع و الخدمات إلى صورة سهلة الوصف أو مجرد رقم)
2- تخزين القيمة (يعني حضرتك يمكنك تخزين مال يكفي لشراء مائة كجم من الطعام مثلاً في حيز أقل بكثير جداً من اللازم لتخزين المائة كجم ذاتها)
3- مقارنة القيمة (يعني حضرتك تستطيع أن تقارن بين منتجين متشابهين بناء على سعرهما)
4- تبادل القيمة (يعني حضرتك بدل أن تقايض كجم من الطعام مثلاً بلتر من وقود السيارة يمكنك أن تقايضه بالمال و لا شك أن هذا أيسر جداً لحياة الناس)
حضرتك تعرف له (المال) فوائد تانية ؟!
#المال اختراع بشري...!
يعني مجرد آلة أو ماكينة لتيسير #الحياة...لكن الحياة ذاتها يمكن أن توجد و أن تستمر بدونه...
طيب:
ممكن حضرتك تمتلك آلة نافعة جداً حصلت عليها بعد جهد كبير جداً لكنك لا تستعملها أبداً...؟!

إذن لماذا تكنز المال ؟!

Wednesday, February 14, 2018

عيد الحب (الفالانتاين)

#عيد_الحب:
هل الاحتفال به حلال أم حرام ؟!
هل المقصود هو الحب بين الزوجين (إن وجد...!) أو بين عشيقين لم يتزوجا (بعد)؟!
ما نوع الهدايا؟!
أفكارنا حول الموضوع لا تخرج عن هذا في المعتاد...
و الحق أن الأعياد جزء من ثقافة و هوية من يحتفل بها...
و كلما كانت ثقافة الإنسان و هويته أصيلة راسخة واضحة كلما كان قياسه لنفسه على غيره أقل...
و كان تقليده لغيره أقل...
و كانت ثقته بنفسه أكبر و مراجعته لسلوكياته أقل...
أنت حر في اختيار دينك و بالتالي في معرفة حلاله من حرامه و في الالتزام بها من عدمه...
لكن يبقى أن تخرج للعالم تجربتك الإنسانية في الحب...
ما هو الحب؟
من المحب و من المحبوب؟
لماذا نحب؟
كيف يتواصل المحبون للتعبير عن الحب؟

Friday, December 15, 2017

تخيروا لأنفسكم...

فكروا معي أرجوكم في هذه الحقائق:
إسرائيل هي وكيل الغرب المعتمد في الشرق الأوسط...
بوتين جاء إلى الشرق الأوسط أساسا لحماية مصالح روسيا أمام الغرب (الغاز)...
بوتين انسحب من الشرق الأوسط تاركا مكانه بالأساس لإيران (لأن أمريكا سحبت الدواعش إلى مناطق قريبة من روسيا و لأن انتخابات الرئاسة الروسية على الأبواب)...
العرب يكرهون إسرائيل لسعيها للهيمنة و فرض دينها (اليهودية) و هويتها (الصهيونية) عليهم...
العرب يكرهون إيران لسعيها للهيمنة و فرض مذهبها (الشيعي) و هويتها (الفارسية) عليهم...
العرب يكرهون تركيا لسعيها للهيمنة و فرض هويتها (العثمانلية) عليهم (و إن كانت سنية المذهب)...
الغرب انتهز الفرصة و صفع العرب (مجددا) بالقدس...
كيف سيواجه العرب هذا التحدي؟!
١- سيحاربون في وقت واحد كل من إيران (و من ورائها روسيا) و إسرائيل (و من ورائها أمريكا) و تركيا (و من ورائها الناتو) ؟!
٢- سيبقى العرب مفعول بهم فقط بدون أي فعل أو رد فعل ؟!
٣- ستكون أولويتهم للحرب هي ........(اختر بين إسرائيل و إيران و تركيا)
٤- بدائل أخرى (فضلا اذكرها)
#القدس

Friday, December 1, 2017

الموت فنان...!

الموت فنان مبدع!


الموت (في العادة) فنان يرسم لوحته المرعبة بلمسات متتالية على جسد الإنسان. محترف في استخدام الألوان يعرف أين و متى و كيف يضع فرشاته. تجده مثلاً يبدل سواد الشعر ببياض و و بياض الأسنان بظلمة الفراغ فيحول شاباً لشيخ و عروساً لعجوز !
هو أيضاً نحات قابض تماماً على أدواته يجيد التحكم في المادة و يعرف أين و كيف يسيطر على الفراغ.
تراه يقوس ظهرا طالما استقام و ينحت جلد وجه طالما تمتع بالنعومة بالتجاعيد الغائرة و هو لا يكتفي بالظاهر بل ينفذ إلى داخل الجسد بلطف خفي فيعبث بهذا العضو أو ذاك فيكبر حجمه أو يقلص منه و ربما سد مجرى هذا الشريان أو جاره ليرى بعده لونا جديدا أو يطرب بسماع أنين فريد.
الموت واثق من تمام لوحته مهما حاولت أن تفسدها عليه. 
ما دام بدأها فسيتمها...!
كل ما تفعله محاولاتك هو أن تؤجل تمام اللوحة عساها لا تكتمل إلا بعد أن تكمل أنت استعدادك لما بعدها و سعادتك بما قبلها.
قد تربح السباق مبكرا فيكون موعد تمام اللوحة أو الانتهاء من المنحوتة غير ذي بال لك.
و قد تتغافل عنه فيفاجئك الفنان بأنه انتهى منها أو منك و أنت بعد لم تنته مما عليك أو لك.
أحيانا يكون الفنان (على غير عادته) مجنونا عجولا فيقرر أن ينهي لوحته بضربة واحدة من فرشاته ليضع الكل أمام قسوة الفراق و ألم البين. لا أحد يستطيع التحكم في سلوكه و لا هو نفسه حتى!
الموت هو أفضل مسوق للحياة على رخص بضاعتها! يبيعها لك بالنفور منه هو و لو تركك ما شريتها أبداً! ذكي يعرف كيف يثير انتباه الزبائن و يدفعهم للبحث عن سلعة الحياة و التفاني في طلبها و التعجل في الحصول عليها و الهلاك طلباً لدوامها! تاجر ماهر لكنه غير أمين يطلب من الناس شراء سلعة لا تنفع و بيع الغالي للحصول على الرخيص!
الموت شئت أم أبيت فنان موهوب و تاجر رابح دائماً!
إذا اعجبتك الفكرة لا تمت الآن من فضلك لكن انضم أولاً لقناتنا على اليوتيوب و بعدها لكل حادث حديث!

Saturday, November 25, 2017

مصر ليست أبدا فريسة...

الجهاز الذي ارتكب الجريمة عبارة عن:
١- عقل (جهاز مخابرات)
٢- أعصاب (جواسيس)
٣- تروية دموية و تغذية (أموال و دعم لوجستي)
٤- عضلات و مخالب (حفنة مجرمين تحت السيطرة العقلية)
مصر لا تحارب حاليا إلا رقم ٤ فقط...!
و هذا معناه أن مصر مجرد (فريسة) تقاوم مصير محتوم...!
لا و ربي...لن نكون كذلك أبدا...
العقل بالعقل...
و العصب بالعصب...
و التروية بالتروية...
و ما النصر إلا من عند الخالق الحكم العدل...
#تحيا_مصر_أفضل

الإعلام و الجريمة و الوعي

الإعلام السطحي يتعرض لمشاعر الناس و لذا يركز على إجابات أسئلة من مثل:
كيف تمت الجريمة؟
كم طفل بين الضحايا ؟
ما مشاعر أسر الضحايا ؟
و غير ذلك...
الإعلام الجاد يناقش الأفكار و يبحث عن إجابات أسئلة من مثل:
من صاحب المصلحة في تنفيذ الجريمة ؟
ما هي هذه المصلحة ؟
ما علاقة التوقيت و المكان بهذه المصلحة ؟
كيف نحرمه من الاستفادة من تنفيذ الجريمة ؟
كيف نمنع تكرار الجريمة مستقبلا  ؟
الإعلام السطحي سهل و منتشر في كل القنوات و مكرر و مستنسخ...
الإعلام الجاد صعب و نادر لأنه يحتاج اطلاع واسع و معرفة و فهم و وعي..
الإعلام ليس مجرد شكل جميل أو صوت رخيم أو ملبس فاخر...
الإعلام ليس صوت عالي أو كلمات قاسيات أو إيماءات و إشارات و مشادات لفظية و بدنية...
الإعلام رسالة و معنى و صناعة وعي أمة...
ألا هل بلغت ؟!
اللهم فاشهد
#تحيا_مصر

Tuesday, November 21, 2017

الجيش و الإنتاج المدني

لماذا نحاسب الجيش المصري على مساهماته الإنتاجية المدنية حساب المخطيء أو المقصر ؟!
لا يفترض أن نخجل من مميزات أي مصري مدنيا كان أو عسكريا و من قدراته الإنتاجية للحد الذي نبرر وجودها و نعتذر عن مساهمتها في اقتصاد مصر و أمنها القومي...!!!
أيضا الجيش لم يقصر في مهامه الأمنية الأساسية أو يتشاغل عنها بمهامه الإنتاجية بل ربما اتهمه البعض بتعاظم قوته الحربية و تسليحه استعدادا للقادم الأصعب و هو كثير و يغفل عنه الكثير...!!!
و لكن:
قماشة الاقتصاد المصري (إن صح التعبير) قليلة و حجم هذا الاقتصاد إلى الآن يجعل دخول طرف (قوي) كالجيش يأتي بالضرورة على حساب طرف آخر كالقطاع الخاص أو حتى العام...
و هذا طبعا يثير حفيظة كل متضرر بصرف النظر عن وطنيته و تقديره للجيش...
و الحل أن تتمدد هذه القماشة و ينمو هذا الاقتصاد (يقف على قدميه) حتى يستوعب الكل و يفي باحتياجات الكل مدنيا و عسكريا...
و هذا سيحتاج لوقت شئنا أم أبينا...
لكن إلى أن يحدث هذا فلابد أن يرفع أكبر قدر ممكن من الضرر عن المتضررين...
و الكيفية يتدارسها المتخصصون و يقننوها و يعلمونا بها...
و الله أعلم.
#مزارع_سمكية

Sunday, November 19, 2017

التوازن و اختلاله...

مصر كانت و لا زالت منذ ثورة يوليو ١٩٥٢ م تدير شئونها داخليا و خارجيا بطريقة توازن (تضاد) القوى المؤثرة على القرار المصري بحيث يتحرر في النهاية من أي أثر منفرد لأي قوة منها...
و رغم أن هذا يبدو رائعا في شكله و صياغته إلا أنه ليس كذلك في تطبيقه و نتائجه...
و الأسباب:
١- غياب القدرات المصرية الحقيقية على صنع و تفعيل الإرادة المصرية نقص خطير لا تجبره أي حيلة...!
٢- صعوبة خلق التوازن بين القوى المختلفة تشبه صعوبة السير على حبل مشدود على ارتفاع شاهق...ربما تنجح فيصفق لك العالم كله أو تسقط فلا تقوم لك قائمة مرة أخرى...!
٣- القوى المؤثرة على القرار المصري قد تتفق فيما بينها على اقتسام مصر ذاتها...أو تدخل مصر بكاملها في صفقة تبادل مصالح عالمية كبرى لا ترضى مصر عنها...!
٤- ربما تحسم قوة من القوى المؤثرة على القرار المصري الصراع مع القوى الأخرى لصالحها و ساعتها لن تجد مصر أمامها بديل سوى الاستسلام الكامل لهذه القوة...!
الأمثلة:
١- توازن بريطانيا و فرنسا (و أحيانا ألمانيا)
٢- توازن أمريكا و روسيا (و أحيانا الصين)
ناهيك طبعا عن التوازنات الإقليمية و الداخلية...
و العلاج:
بناء القدرات المصرية الحقيقية الخالصة و أهمها الأمن و الاقتصاد...
و الله أعلم
#تحيا_مصر_أفضل

Thursday, November 9, 2017

المحلل...

هل يصلح لمصر نموذج (المحلل) الذي استخدمه الثنائي (بوتين-ميدفيديف) لتمديد فترة حكم الأول التفافا حول الدستور الروسي ؟!
و إذا صلح فمن سيقوم بالدور أمام الرئيس #السيسي ؟!
يفترض أن يظهر المحلل من الآن على الأقل...!
#تحيا_مصر

المعضلة الرئاسية المصرية...

لا أعتقد أن الرئيس #السيسي يتوقع خروج مظاهرات تطالبه بالترشح لفترة رئاسية ثانية...!
و لا حتى نسبة مشاركة محترمة في الانتخابات الرئاسية...
ناهيك عن وجود منافسة انتخابية حقيقية أو حتى شخصية عامة يمكن أن تكون مشروع رئيس و لو بعد حين...
إذا كنا نتحدث عن العلماء فرحم الله زويل الذي كاد مبارك أن يمنعه من دخول مصر حين طرح الأمر كفكرة...!
و إذا كنا نتحدث عن الساسة فنحن أمام شخصيات كاريكاتيرية أمثال حمدين و خالد علي و غيرهم....
و ما بالكم ببرلمان الغائبين الذي يصفع أعضاءه منتخبيهم (بفرض يعني أنهم انتخبوهم)...؟!
و إذا كنا نتحدث عن التيارات الدينية فقد انتحرت بتبنيها الإرهاب...
و لم يتبق إلا مجموعة (أولادنا) التي تعرفونها جيدا و هؤلاء طبعا يتم تحضيرهم الآن للمناصب القيادية كمكافآت لآبائهم أو لتحقيق تواصل الأجيال بالتوريث...!
أنا شخصيا كلفت الرئيس بالاستمرار للولاية الثانية خروجا من المعضلة بالتأجيل...لكن عليه هو أن يسعى لحل حقيقي لها من الآن...
#تحيا_مصر