Wednesday, November 5, 2014

حوادث الطرق المصرية...شعب اقل من المسئولية...!

منذ ان دعاها الحسين (كما ادعت) رضي الله عنها لزيارته فخرجت السيدة امينة ملبية دعوته دون اذن السيد احمد عبد الجواد (سي السيد) و صدمتها العربة التي تجرها الخيل (السوارس) و حوادث الطرق على الارض المصرية تنمو و تكبر و تتطور بالتناسب طرديا مع نمو و كبر و تطور الطرق و وسائل النقل و عكسيا مع وعي و تعليم و ثقافة المصريين...
كانت السوارس ثم ظهر الترام الكهربائي ثم القطار ثم السيارة بانواعها...
و مع كل منها كانت كوارث تعكس مدى تاهب العقلية المصرية لاستيعاب هذه التقنية...!
كم تسببت (الشعبطة) في الترام في حوادث ؟!
كم تسبب (التسطيح) على القطارات في حوادث ؟!
كم تسبب (النط) من الاتوبيس في حوادث ؟!
كم عدد الركاب المسموح به في اي وسيلة مواصلات عامة و كم يوجد فوق ظهرها فعلا ؟!
كم و كم و كم....!
الحادث قد يقع عمدا او يقع قدرا...لكن العنصر البشري يكون دائما في الخلفية...
و اهم ما في العنصر البشري هو العقل...الثقافة...طريقة و منهجية التفكير...
الشاهد ان العقل المصري يستهتر بفكرة النظام و احترام الاصول المتعارف عليها في كل شيء تقريبا...و يميل للانفلات و الفردية و ادعاء العلم و تجاوز المنطق و هي في مجملها تكون ما يعرف ب (الفهلوة)...
داخل العقل المصري صوت ينصحه بمخالفة القانون و النظام لانها امور لا لزوم لها او لانها تضر و لا تنفع او لانه هو نفسه لديه قانون و نظام افضل...!
العقل المصري يحتاج لاعادة تاهيل كبيرة...قبل ان نستخدمه للمناقشة اصلا...ناهيك عن ان يكون موضوع المناقشة متعلقا بالخطير من الامور مثل حوادث الطرق او غيرها...!
و الله اعلم....

0 comments: