Thursday, April 27, 2017

شيطان المساعدات الاقتصادية...

قصة #المساعدات_الاقتصادية لمصر:
هي قصة #الشيطان مع العابد الذي خرج من بيته للصلاة فاعترضه الشيطان فصرعه العابد بكل سهولة و استمر إلى صلاته...
لكن الشيطان في المرة التي تلتها لم يقاتل بل عرض على العابد أن يجد المال تحت عتبة بيته بشرط ألا يذهب لصلاته...
وقع العابد في الفخ...
قبل المساعدات و ترك الصلاة...
حتى جاء يوم لم يجد المال فقرر أن ينتقم لنفسه ممن نقض عهده...
و خرج العابد هذه المرة للصلاة فاعترضه الشيطان من جديد...
حاول العابد أن يقاتله كما فعل آنفا فعجز...!
تعجب العابد و سأل الشيطان عن سر قوته الجديدة فقال له:
كنت تخرج لله فلا يقدر عليك أحد...
لكنك اليوم خرجت لنفسك و للمال فصرت أضعف الخلق...!
لا تتركوا صلاتكم أبدا...و صلاة المصريين هي عملهم بإخلاص.

Thursday, April 20, 2017

التنوع و التلون...

العالم كله يشتري أدمغة و #مصر وحدها تبيع دماغها...!
مصر باعت أدمغتها حرفيا حين سمحت لنفسها أن تكون تحويلات المصريين العاملين بالخارج أهم مورد للدولار...
مصر باعت هويتها و شخصيتها غير مرة...
باعتها للروس في الستينات مقابل السلاح و التنمية الاقتصادية....
و باعتها للأمريكان في اواخر السبعينات مقبل السلام و مظاهر و قشور (الرخاء) إياه...
ثم باع الأمريكان هوية مصر للخليجيين الذين هم ممولهم الرسمي.
و النتيجة أنك رايت مصر الستينات اشتراكية شبه شيوعية...
و مصر السبعينات و الثمانينات رأسمالية انتهازية...
و ما بعدها رأيتها إخوانية على سلفية ثم إرهابية صريحة... !
و أقول لصانع القرار المصري:
انتبه للفارق بين (التنوع) الذي يجلب الثراء بكل صوره...و (التلون) الذي يلهث فقط وراء (الأرز) إياه....!

Thursday, April 13, 2017

النموذج الإسرائيلي

#النموذج_الإسرائيلي:
كيف نجحت إسرائيل في وقف الهجمات الانتحارية (و غيرها) ضدها؟!
١- بشاعة العقاب (لأهل منفذي العمليات بغض النظر عن موقفهم و لقادة التنظيمات بغض النظر عن كونهم ساسة او عسكريين و بتنفيذ الاستهداف علنا)
٢- توفير البديل لتفريغ الطاقة الانتحارية (وجهتهم إسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر نحو مجتمعات العرب باعتبارهم السبب فيما وصلت إليه قضاياهم و بالتالي هم اولى بالحرب من إسرائيل نفسها)..!
و النتيجة تراها بعينيك اليوم.
اذكر لي متى كانت آخر عملية انتحارية نفذت ضد إسرائيل ؟!
اذكر لي متى كان آخر إطلاق نار أو صاروخ ضد إسرائيل ؟!
قارن إجاباتك بأي دولة مجاورة لإسرائيل.
فهمت حاجة ؟!

سألني صديق عن حكم الإسلام الذي تحدثت عنه في يهود #بني_قريظة و أجيبه:
١- بعد هجرة الرسول (ص) للمدينة المنورة عقد معاهدة مع قاطنيها من اليهود مفادها أن يتعاون الطرفان في حماية المدينة (الوطن) ضد العدوان الخارجي
٢- تحالفت قبائل العرب (الأحزاب) ضد المسلمين في المدينة و حاصروا المدينة في غزوة الخندق الشهيرة
٣- خان يهود بني قريظة معاهدتهم مع النبي (ص) و تآمروا مع الأحزاب ليفتحوا لهم ثغرة في الحصار ينفذون منها للمدينة
٤- نجح رجل مخابرات مسلم في الوقيعة بين اليهود و بين الأحزاب فأفشل أثر خيانتهم و رد الله كيد الأحزاب فانسحبوا خائبين.
٥- عاد الجيش المسلم لداخل المدينة فحاصر بني قريظة الخونة داخل حصونهم حتى اضطروا للنزول على حكم صحابي هو سعد بن معاذ
٦- حكم عليهم سعد رضي الله عنه بقتل كل من يقدر على حمل السلاح منهم و بسبي نسائهم و أطفالهم (عبيد و جواري) و بمصادرة أموالهم.
٧- أقر الرسول (ص) حكم سعد و نفذه فعلا.
٨- لم تحدث خيانة للمسلمين بعدها.

الأزهر و الجامعة المصرية....

أؤكد لكم أن #الأزهر غير مسئول عن #الإرهاب و لا حتى عن نفسه...!
الأزهر مثله مثل أي #جامعة_مصرية تماما...
مؤسسة استولت عليها الدولة في الستينات و فشلت في إدارتها فتخلفت و دب فيها الفساد...
بربك...
متى سمعت عن جامعة مصرية قدمت علاجا ناجعا لمرض خطير ؟!
أو حلا مبتكرا لمعضلة هندسية ؟!
أو ابتكارا حقيقيا في أي مجال ؟!
أو حتى أديبا لامعا أو فنانا يشار إليه بالبنان ؟!
كل المنتجات البشرية و غير البشرية المصرية الناجحة نمت و اكتملت (خارج) الجامعة المصرية أو حتى خارج مصر بالكامل...!
كيف نطلب الابتكار و الاختراق و التجديد في أمور الدنيا أو نطلب الفقه و التنوير و نصرة صحيح الدين من مؤسسات تسيطر عليها دولة ثبت فشلها بالثورة عليها مرتين في أقل من ثلاث سنوات ؟!
ألم يطل الأزهر ما طال الجامعات المصرية من رسائل ماجستير و دكتوراة مزورة أو مسروقة لمجرد الترقيات و المناصب ؟!
ألم يطل الأزهر ما طال الجامعات المصرية من الواسطة و الرشوة و التوريث و المثالب التي تعلمها و تحميها الدولة المصرية ؟!
قل لي من يعين و يدفع رواتب موظفي الأزهر ثم يكلفهم و يراقب عملهم و يعاقبهم أو يثيبهم ؟!
قل لي هل زادت رواتب العاملين بالأزهر كما زادت رواتب العاملين بالجامعات المصرية و ماذا أثمرت هذه الزيادة ؟!
أرجوكم ....
لا تنتظروا شيئا من الأزهر كما أنكم لا تنتظرون شيئا من الجامعة المصرية لأنها في الأخير مجرد مؤسسات حكومية ...!
يخرج علينا شيخا معمما من خلف شاشة هنا أو هناك...
ثم يتحول لنجم تليفزيوني (مفرقع) و (بيجيب مشاهدة و إعلانات)...
ثم يرتدي البذلة الإفرنجية كشيخ (مودرن) و يصبح أحد نجوم المجتمعات (الشيك)...
ثم يرتدي الكاجوال كشيخ (شبابي) و داعية متطور...
ثم تنتهي صلاحيته فيكتفي بما فتح الله عليه به من (دولارات) و يعود ليختفي من جديد تحت العمامة ...!
و #الأزهر إياه نائم في العسل كأي موظف حكومي فاااااشل.
كيف انبرى #الأزهر إياه لمكافحة الإرهاب:
١- كأي موظف حكومي تعود أن يكون (مع الرصين) من التصرفات...يعني لا يبادر أبدا بفعل شيء بل ينتظر لينفذ التعليمات....!
٢- خرج بعض منسوبيه من حملة الشهادات و المناصب الجامعية (اللتي نعلم أنا و أنت كيف تحصلوا عليها) لينكر و يشجب و يستنكر الإرهاب و يؤيد و يدعم و يؤكد و يحلف بأغلظ الأيمان أن (الدين حلو)...!
٣- قال منسوبو الأزهر إن الإرهابيين (شوية عيال) غير متعلمين (بلا شهادات يعني)...و الحق أن  كثيرين من الإرهابيين حصلوا على شهادات تصل للدكتوراة من الأزهر نفسه....!
٤- قال منسوبو الأزهر إن الإرهابيين (شوية فكة) يعني ليس فيهم علماء حقيقيين...و الحق أننا لم نر بالأزهر الحالي هؤلاء العلماء أيضا...!
٥- طبع الأزهر وريقات بها كلمات ثم وزعها على وسائل الإعلام و (خش نام).
٦- عكف الأزهر على تعليم بعض منسوبيه تقنية المعلومات و طبعا قبضوا البدلات و لعبوا ألعاب games و بس...!
أقول كمان ؟!
هل سمعت عن مريض يفضل العلاج في مستشفى (جامعي) حكومي على العلاج في مستشفى  خاص ؟!
كذلك لن تسمع عن طالب فتوى دينية (خاصة لو في الشأن العام) يثق في رأي #الأزهر أكثر من رأي شيخه الذي يصلي خلفه في  (الزاوية) المجاورة لبيته....!
على فكرة:
العاملون بالمستشفى الجامعي الحكومي لا يزعجهم هذا السلوك أبدا...بل بالعكس يرونه مفيدا لأنه يفتح أبواب (رزق و سبوبة)....!
و العاملون بالأزهر.............
أظنك فاهمني ؟!!!

Saturday, April 8, 2017

الضربة الأمريكية ضد سوريا...

أهداف الضربة الأمريكية ضد #سوريا:
١- ترضية #الخليج الذي دفع (الأتاوة) مرتين مرة لأمريكا و أخرى لبريطانيا
٢- تحقير #مصر بالقيام بالضربة عشية زيارة رئيسها لأمريكا (و هذا أيضا يرضي الخليج إياه)
٣- تثبيت أقدام #ترامب في الحكم باعتباره فعل ما جبن عنه سلفه أوباما
٤- التمهيد لخروج (حتمي) لأمريكا من المنطقة لجعله خروجا مشرفا
٥- مشاغبة #روسيا على طريقة (نحن هنا)
٦- رسالة طمئنة #لإسرائيل بعد الصفعة الأخيرة من الدفاع الجوي السوري مفادها (نحن معكم)
و الله أعلم.

Tuesday, April 4, 2017

التأمين الصحي الشامل إياه....!

وز#جمال_عبد_الناصر قال يوما:
لقد نجحنا في إدارة قناة السويس و فشلنا في إدارة القصر العيني...!
و علل هذا بجشع الأطباء....
و عالج هذا بالتوسع في التعليم الطبي ليخلق وفرة في الاطباء تجبرهم على تخفيض أسعارهم...
و أنشأ التأمين الصحي كحل وسط بين المجانية المطلقة و العلاج المدفوع الأجر بالكامل...
و رشا أساتذة الطب بتوريث مناصبهم و التغاضي عن أخطائهم...
و قرب من الأطباء أهل الثقة و استبعد أهل الخبرة...
و جعل المناصب العلمية و المهنية (مكافآت) على أعمال لا صلة لها بالعلم و لا بالمهنة...
و النتيجة أمامنا اليوم:
١- أطباء بالآلاف يشكون البطالة و سوء التعليم و يتسكعون أمام السفارات و مكاتب السفر و الجامعات الأجنبية
٢- خدمة صحية لا يرضى عنها ذو عقل أو قلب
٣- بحث علمي (وهمي) أقرب للسرقات العلمية أو النصب باسم العلم لم يقدم لمصر قرص اسبرين رغم ألوف الرسائل من الماجستير و الدكتوراة
٤- مناصب جامعية وراثية وصلت للجيل الثالث و الرابع و أحيانا بنفس التخصص
٥- أطباء مصريون لا ينجحون إلا بالخارج (فقط) بحجة النظام system
٦- و لا أستاذ أجنبي واحد يدرس أي مادة بأي كلية طب مصرية مع أن خبراء العالم كانوا يفعلونها في الماضي.
و بعدين جاي تقول لي #تأمين_صحي_شامل يا أخي.......
و لا بلاش

فكر #مبارك في حل مشكلات الرعاية الصحية بمصر تلخص في الآتي:
١- تصدير فائض الأطباء المزعج و تحويله إلى مورد للدولارات و  أحيانا قوة ناعمة لمصر بالخارج خاصة بالخليج و النتيجة أن أصبح هؤلاء الأطباء سلعة رخيصة و رهينة تساوم على أقواتها بل و حياتها الدول...!
٢- استمرار و توسع الفساد (جدا) في التعليم الطبي (الجامعات) و في الإدارة
٣-إنشاء تعليم طبي موازي خاص كان كل هدفه امتصاص الدولارات التي يصرفها الاطباء على التعليم بالخارج لكنه موضوعيا كان مجرد تقنين لفساد التعليم الطبي الحكومي أو نسخة مكررة منه و كانت نتائجه صفر.
٤- رفع يد الدولة تماما عن العلاج الحر (القطاع الخاص) و تركه كغنيمة لموظفيها (خاصة من الجامعات) مقابل سكوتهم عن تقصيرها إياه في رواتبهم الأمر الذي جعل القطاع الخاص متوحشا و غبيا...متوحشا لا يهتم إلا بزيادة الدخل و غبيا لا يركز إلا على (الموضة) الطبية...حتى و وصل الأمر لما تراه حضرتك اليوم من مساخر في لافتات و دعايا الأطباء و المستشفيات الخاصة بالشوارع و وصل أيضا لما لا تراه حضرتك خلف الكواليس و هو كثير و قبيح و مخزي لمهنة كانت يوما مهنة إنسانية....!
باختصار مبارك أدار الرعاية الصحية بطريقة #التعريض و كان كل همه التخلص من التزامته (كدولة) و زيادة إيراداته (كدولارات)...!
و تيجي حضرتك تقول لي #التأمين_الصحي_الشامل...
يا أخي.......
و لا بلاش...

أعرف زملاء من أعضاء هيئات التدريس بكليات الطب المصرية انتدبوا للعمل بجامعات اجنبية أو عربية....
كانوا سعداء بالسفر و العلم و المال...
السؤال:
هل يسعد أي عضو هيئة تدريس بكلية طب أجنبية أو عربية أن ينتدب للتدريس بمصر ؟!
من فضلك علل إجابتك.
#التعريض

أستاذ جامعي بكلية طب كذا (الحكومية) صباحا....
و بكلية طب كذا (الخاصة) مساءا....
و بعيادتي (الخاصة) فيما بينهما....
(علشان أحسن دخلي...!)
السؤال:
أليس هذا استنساخا للفشل و لا استنساخ الاسكتلنديين للنعجة دوللي ؟!
و تيجي تقول لي #تأمين_صحي_شامل...
يا أخي...............
و لا بلاش.

في تقديرك:
كم تمثل تحويلات الأطباء (وحدهم) من بين مجموع تحويلات جميع المصريين بالخارج ؟!
و إذا كانت النسبة (محترمة) فمن إذن صاحب المصلحة في بقائهم للأبد بالخارج ؟!
و تيجي تقول لي #تأمين_صحي_شامل....
يا أخي.............
و لا بلاش.

التوكيل...

لمن تترك أمريكا توكيل الشرق الأوسط ؟!
منذ أن جثمت أمريكا فوق صدر العالم كقطب أوحد عقب انهيار الاتحاد السوفيتي و هذا العالم يغلي من تحتها في صمت منتظرا الوقت المناسب لإزاحتها....
مع الفشل الامريكي المتكرر في أفغانستان و العراق و مع نوبة صحيان التنين الصيني بدا أن إزاحة أمريكا باتت وشيكة...
جاء أوباما لينفذ هذا الانسحاب الأمريكي المحتوم لكن كان عليه أن يقدم بديلا يملأ فراغ أمريكا في الشرق الأوسط حتى تتم المسألة بأقل خسائر ممكنة....
إسرائيل طبعا كانت مرفوضة...لكن أي بديل آخر كان عليه أن يقبلها كرئيس خفي أو غير مباشر له و إلا فقد دوره...
حاول أوباما حل عدة مشكلات عالمية بالتزامن مع الانسحاب الأمريكي يعني بضربة واحدة:
١- ارضاء التيارات المتأسلمة التي أرهقته و ناهضت أمريكا طويلا
٢- التخلص من إزعاج تركيا المرفوضة من الأوروبيين
٣- ترويض إيران بخلق كيان مناهض لها
٤- ارضاء الخليج العربي الممول الرسمي لنشاطات أمريكا بدور أكبر مبني على الدين كما يحبون أن يظهروا
كان الحل هو (إحياء الخلافة الإسلامية العثمانية) ...
تركيا كانت جاهزة و الخليج و كذا التيارات الإسلامية ...
لكن مصر لم تكن...!