Thursday, April 13, 2017

الأزهر و الجامعة المصرية....

أؤكد لكم أن #الأزهر غير مسئول عن #الإرهاب و لا حتى عن نفسه...!
الأزهر مثله مثل أي #جامعة_مصرية تماما...
مؤسسة استولت عليها الدولة في الستينات و فشلت في إدارتها فتخلفت و دب فيها الفساد...
بربك...
متى سمعت عن جامعة مصرية قدمت علاجا ناجعا لمرض خطير ؟!
أو حلا مبتكرا لمعضلة هندسية ؟!
أو ابتكارا حقيقيا في أي مجال ؟!
أو حتى أديبا لامعا أو فنانا يشار إليه بالبنان ؟!
كل المنتجات البشرية و غير البشرية المصرية الناجحة نمت و اكتملت (خارج) الجامعة المصرية أو حتى خارج مصر بالكامل...!
كيف نطلب الابتكار و الاختراق و التجديد في أمور الدنيا أو نطلب الفقه و التنوير و نصرة صحيح الدين من مؤسسات تسيطر عليها دولة ثبت فشلها بالثورة عليها مرتين في أقل من ثلاث سنوات ؟!
ألم يطل الأزهر ما طال الجامعات المصرية من رسائل ماجستير و دكتوراة مزورة أو مسروقة لمجرد الترقيات و المناصب ؟!
ألم يطل الأزهر ما طال الجامعات المصرية من الواسطة و الرشوة و التوريث و المثالب التي تعلمها و تحميها الدولة المصرية ؟!
قل لي من يعين و يدفع رواتب موظفي الأزهر ثم يكلفهم و يراقب عملهم و يعاقبهم أو يثيبهم ؟!
قل لي هل زادت رواتب العاملين بالأزهر كما زادت رواتب العاملين بالجامعات المصرية و ماذا أثمرت هذه الزيادة ؟!
أرجوكم ....
لا تنتظروا شيئا من الأزهر كما أنكم لا تنتظرون شيئا من الجامعة المصرية لأنها في الأخير مجرد مؤسسات حكومية ...!
يخرج علينا شيخا معمما من خلف شاشة هنا أو هناك...
ثم يتحول لنجم تليفزيوني (مفرقع) و (بيجيب مشاهدة و إعلانات)...
ثم يرتدي البذلة الإفرنجية كشيخ (مودرن) و يصبح أحد نجوم المجتمعات (الشيك)...
ثم يرتدي الكاجوال كشيخ (شبابي) و داعية متطور...
ثم تنتهي صلاحيته فيكتفي بما فتح الله عليه به من (دولارات) و يعود ليختفي من جديد تحت العمامة ...!
و #الأزهر إياه نائم في العسل كأي موظف حكومي فاااااشل.
كيف انبرى #الأزهر إياه لمكافحة الإرهاب:
١- كأي موظف حكومي تعود أن يكون (مع الرصين) من التصرفات...يعني لا يبادر أبدا بفعل شيء بل ينتظر لينفذ التعليمات....!
٢- خرج بعض منسوبيه من حملة الشهادات و المناصب الجامعية (اللتي نعلم أنا و أنت كيف تحصلوا عليها) لينكر و يشجب و يستنكر الإرهاب و يؤيد و يدعم و يؤكد و يحلف بأغلظ الأيمان أن (الدين حلو)...!
٣- قال منسوبو الأزهر إن الإرهابيين (شوية عيال) غير متعلمين (بلا شهادات يعني)...و الحق أن  كثيرين من الإرهابيين حصلوا على شهادات تصل للدكتوراة من الأزهر نفسه....!
٤- قال منسوبو الأزهر إن الإرهابيين (شوية فكة) يعني ليس فيهم علماء حقيقيين...و الحق أننا لم نر بالأزهر الحالي هؤلاء العلماء أيضا...!
٥- طبع الأزهر وريقات بها كلمات ثم وزعها على وسائل الإعلام و (خش نام).
٦- عكف الأزهر على تعليم بعض منسوبيه تقنية المعلومات و طبعا قبضوا البدلات و لعبوا ألعاب games و بس...!
أقول كمان ؟!
هل سمعت عن مريض يفضل العلاج في مستشفى (جامعي) حكومي على العلاج في مستشفى  خاص ؟!
كذلك لن تسمع عن طالب فتوى دينية (خاصة لو في الشأن العام) يثق في رأي #الأزهر أكثر من رأي شيخه الذي يصلي خلفه في  (الزاوية) المجاورة لبيته....!
على فكرة:
العاملون بالمستشفى الجامعي الحكومي لا يزعجهم هذا السلوك أبدا...بل بالعكس يرونه مفيدا لأنه يفتح أبواب (رزق و سبوبة)....!
و العاملون بالأزهر.............
أظنك فاهمني ؟!!!

0 comments: