Wednesday, September 27, 2017

قصة الفساد...

١-مكانة اجتماعية مرموقة (وظيفة أو سلطة أو ثروة....إلخ)
٢- تمنح هذه المكانة لمن لا يستحقها (و لو بحسن نية كمكافأة للمخلصين من ذويه مثلا)
٣- الممنوح يفسد المكانة (لأنه أقل من أن يحفظها أو ينميها)
٤- المكانة الفاسدة تصبح غير مرموقة إلا من الفاسدين (تتحول لسبوبة يعزف عنها الكفاءات)
٥- المكانة تزداد فسادا حتى تصبح مهانة يإن منها المجتمع (ارتباط الوظيفة العامة بالرشوة أو التجارة بالسرقة مثلا)
٦- الممنوحون الفاسدون في كل مكان يحاولون أن يترابطوا و يتضامنوا (شيلني و أشيلك)
٧- الفساد يصبح منظومة عامة و ليس مجرد خلل محدود (الالتهاب يتحول إلى غرغرينا سوداء)
٨- تزهق الروح الطاهرة و يتبقى الجسد المتعفن (تموت الأمة)
٩- تتداعى هوام و حشرات الأرض لتأكل الفاسدين و ما أفسدوه معا...! (الاحتلال الأجنبي)
١٠- تمحى أمة بالكامل من ذاكرة البشرية أو تكتب في تاريخها بسيرة عفنة...!
#قصة_الفساد

النموذج الناجح في ابتلاع الجثث

١- تركة الرجل المريض هي جثة دولة ضعيفة مهزومة (الدولة العثمانية مثلا)
٢- القوى المنتصرة (العظمى) تتقاسم فيما بينها أشلاء هذه الجثة (سايكس-بيكو مثلا)
٣- القوى العظمى تفضل إدارة أنصبتها في هذا (الميراث الحرام) عن بعد بواسطة وكلاء معتمدين (لأن القرب مشاكله أكبر)
٤- وكلاء القوى العظمى المختارون يبدءون ظهورهم للوجود في شكل عصابات مسلحة أو ميليشيات (العصابات الصهيونية مثلا)
٥- القوى العظمى تساند هذه الميليشيات بالمال و السلاح و المواقف السياسية و غيرها
٦- الميليشيات تفرض سيطرتها على أجزاء من الجثة إياها (الأرض)
٧- الميليشيات تنتصر على من يرفضون وجودها (حرب ١٩٤٨ م مثلا)
٨- الميليشيات تعلن نفسها دول مستقلة و تتحول إلى جيش دولة (إعلان قيام إسرائيل مثلا)
٩- القوى العظمى تطمئن لوضع وكلاءها و تدعمه لكن بشروط (المصالح المشتركة)
١٠- الجثة إياها تم ابتلاعها و جاري هضمها...! (فلسطين مثلا)
طبقوا هذا المنهج على #إسرائيل كنموذج ناجح و حي...
الآن...
لم لا تكررون هذا النجاح ؟!
#جنوب_السودان
#الأكراد
و البقية تأتي

Wednesday, September 20, 2017

الدولة (الكبرى) ثقافيا...

النسبة الأكبر من أعمالنا السينمائية و المسرحية المصرية منقولة (و في الغالب مترجمة حرفيا) عن أصول أدبية أجنبية و هذه لعمروك كارثة ثقافية...!
الأصل في الدولة (الكبرى) ثقافيا أن يكون لها مفكريها و أدبائها الذين تستقي السينما و المسرح و غيرهما من أعمالهم...
و الأصل في السينمائيين و المسرحيين المنتمين لهذه الدولة (الكبرى) أنهم فنانون لهم عمق في القراءة و التحليل ثم في عرض المضمون بصورة فنية تناسب المجتمع و ليس مجرد (نقل مسطرة) ...!
فما بالكم و نحن قد خرجنا من هذه و تلك إلى مستنقع (السوبكيهات) إياه و الخلطة الشهية المضمونة البيع (راقصة و مطرب شعبي درجة ثالثة و سلسلة من النكات و القفشات البذيئة مع شعارين سياسيين و حكمتين باليتين في نهاية الفيلم)...!
#إشاعة_حب

عبد القادر النشاشقي شيخ قبيلة...!

#عبد القادر_النشاشقي أو (يوسف وهبي) في فيلم (إشاعة حب) لا يصلح نموذجا لكبير العائلة أو رب الأسرة (الممتدة) بقدر ما يصلح (شيخ قبيلة)...!
لماذا ؟!
أقول لك:
١- هو يدعي العصامية كرجل أعمال بدء من أصل بسيط و جمع أموال بناء شركته بالدموع و الدم (على حد قوله)...و هذا أمر طيب فعلا لو صح لكنه لا يتسق مع استهتاره بتلك الشركة و تركه لأعمالها ليتفرغ لنزواته...هذا سلوك من بنى شركته بالتدليس و الفساد لا بالدموع و الدم كما ادعى...!
٢- هو عصامي اقتصاديا كما يدعي لكن هذا لم يمنحه المكانة الاجتماعية التي تتناسب مع المكانة الاقتصادية التي وصل إليها فتصرف كرجل أعمال (ابن سوق و فاهم) و اشترى تلك المكانة في (صفقة) زواجه من (بنت ناس) لا يحبها لكنها من عائلة كبيرة (سلطح بابا) مقابل سداد ديونها...و هذا سلوك إنسان (واطي) لا قائد مجتمع أو رب أسرة...!
٣- هو رجل يعاني فصاما في الشخصية (كنموذج سي السيد الشهير) بسبب رغبته في التقدير الاجتماعي من جهة مقابل رغبته في إشباع شهواته من جهة أخرى فتراه ظاهريا رجل أعمال ناجح متزوج من عائلة كبيرة و له أبنة جميلة و أقارب يشاركوه إدارة عمله...بينما باطنيا هو رجل طاعن في السن يستغل غناه لإرضاء نزواته مع الفتيات الصغيرات (و هو في هذه لا يختلف كثيرا عن لوسي صاحب المغامرات الذي انتقده) و تعيس في زيجته من امرأة منحته المكانة الاجتماعية و عيرته بها فكرهها و له ابنة يخشى عليها من مصيره التعيس هذا الذي صنعه هو لنفسه بالنفاق الاجتماعي و أقارب يدير أحدهم شركته (عمر الشريف) كحمار شغل و الآخر (عبد المنعم إبراهيم) يسهل له نزواته و يتستر عليها (معرض يعني)...!
٤- هو أب فاشل لا يهتم بصالح ابنته (سميحة) بقدر ما يهتم بالحفاظ على شركته بربط زواج هذه الابنة بابن أخيه مدير الشركة...و لذا ترك عواطف ابنته لعبة بين لوسي مدعوما بأم سميحة من جهة و حسين أفندي مدعوما بحيله و أكاذيبه هو من الجهة الأخرى...و هذا سلوك شخص عابث لا يحسن التربية و الرعاية لابنته لا سلوك أب حنون يخشى عليها من عواقب التقلبات العاطفية و الصدمات النفسية...
عبد القادر النشاشقي مجرد شخص وصولي متسلق (واطي) كافح بسبب عبوديته للمال و عاش كالصعاليك الذين هو منهم بسبب عبوديته لشهواته و أسس بنيانه على نفاق المجتمع و غش أقرب المحيطين به...!
مجرد (شيخ قبيلة)..!

Tuesday, September 19, 2017

حسين النشاشقي ليس مثاليا

#حسين_أفندي_النشاشقي...
هل كان حقا نموذجا (مثاليا) للشباب عام ١٩٦٠م حين أنتج فيلم (إشاعة حب) ؟!
هو لا يستحق هذا وقتها و لا غيره...لماذا ؟
أقول لك:
١- هو من أصول بسيطة مكافحة كعمه عبد القادر النشاشقي (يوسف وهبي في الفيلم) و إن كان هذا ليس عارا و لا عيبا فيه إلا أنه بالتأكيد ليس فخرا أو ميزة له...!
٢- هو محظوظ بالقياس لطبقته لأنه وجد فرصة عمله في شركة يملكها عمه يعني لم يقاس مرارة البحث عن العمل مثلا...و كونه بدأ صغيرا و كبر بجده و اجتهاده أمر محمود طبعا لكن هذا تم في بيئة مثالية يحتضنه فيها عمه و بجواره ابن عمته (عبد المنعم إبراهيم) و هذا أسهل بكثيييير جدا مما لو جرب الجد و الاجتهاد في بيئة مختلفة ناهيك عن كونها عدائية أو فاسدة مثلا...يعني جانب كبير من نجاحه يرجع للبيئة المحيطة به و ليس له شخصيا...!
٣- هو شاب غير عصري و لا شيك من جهة شكله و هندامه و كونه صاحب ذوق خاص مثلا لا يمنع من مواكبة عصره و لا يسمح بأن تبدو هيئته مثيرة للسخرية أو للتقليل من مكانته...
٤- هو شاب قليل المتابعة و الخبرة في كل شيء عدا تفاصيل الشركة التي يعمل بها و هذا عيب لا ميزة و الدليل عليه أنه لم يتعرف على صور نساء شهيرات مثل نفرتيتي و ملكة إنجلترا و هذا ليس غضا للبصر بل جهل بالماضي و الحاضر...
٥- هو شاب غير رومانسي بالمرة بل هو سيء الخلق في التعامل مع كل النساء و منهن الموظفة بالشركة التي أهانها علنا بسبب مكياجها الزائد و زوجة عمه (حماته مستقبلا) التي أهانها بسبب ذوق فستانها و لعل هذا هو سبب قلة خبرته بالنساء و بعدهن هن عنه لا بعده هو عنهن و ليس كما فسر عمه بأنه شخص جاد و يركز في عمله فقط...و هذا عيب لا ميزة.... !
٦- هو ضعيف الشخصية إذ يقبل بأن يغير كذبا من سلوكه و ١٨٠ درجة عكس المعروف عنه لمجرد تنفيذ فكرة عمه بجعله منافسا قويا للوسي على قلب ابنة عمه (سميحة)...الشاب المثالي له مباديء يتمسك بها على الأقل...
٧- هو شاب لا يحسن التصرف في المواقف الصعبة فكل ما فعله في مواجهة خطيب هند رستم ثم هند ذاتها لاحقا هو الاستسلام أو الإغماء...و هذا بالتأكيد لا يجعله مثاليا.....
حسين أفندي ليس الشاب المكافح و لا الجاد و لا الرومانسي و بالتأكيد ليس الشاب المثالي...!

اعتذار واجب للوسي ابن طنط فكيهة

بعد بحث و تفكير تبين لي أن #لوسي_ابن_طنط_فكيهة مظلوم و يستحق اعتذارنا له...!
لماذا ...؟
أقول لك:
١- هو (ابن ناس) من عائلة (سلطح بابا) و هي عائلة كبيرة و غنية و هذه ليست سبة و لا عار
٢- هو لا يحتاج للأعمال (الإدارية) مثل التي يقوم بها (حسين أفندي) كي يكسب قوته أو يحافظ على ثروته و ينميها لأن أباه يقوم بهذا بالفعل
٣- هو اتجه لما يناسبه و هو موهوب في الفن بدليل حصوله على شهادات (ماجستير في الرقص) و جوائز في الرقص...و الرقص فن غصبا عنك...و إن كنت تعترض على رقصه الغربي فعندك رقصك الشرقي اعترض عليه أولا...!
٤- هو يعرف لغات عديدة بدرجة جيدة تسمح له بالغناء بها....و هذه مهارة حضرتك تطلبها الآن لكل وظيفة...فما العيب في هذه ؟!
٥- هو شاب (شيك) و (عصري) بمقاييس زمانه و جيله و إن كنت لا تعجبك تسريحة شعره أو موضة قميصه و بنطاله فانظر حولك اليوم لترى الشياكة في الممزق و الساقط من الملابس...!
٦- هو ذكر (فحل) بدليل مغامراته (اللي بعدد شعر رأسه) و مع هذا هو حريص بل و محافظ عند اختيار زوجته (سميحة قريبة أمه فكيهة) و هذا هو النموذج الشرقي الغالب للرجال...فلماذا تنتقده أو تتهمه بالشذوذ ؟!
٧- هو ذكي و يعرف كيف ينتقم من خصمه بعقله لا بعضلاته كما فعل حين استغل (عادل هيكل) خطيب (هند رستم) الحقيقي العصبي لإيذاء (حسين) و عائلته...فما الخطأ في هذا ؟!
لوسي أقوى و أفضل مما تخيلنا...!

Monday, September 18, 2017

حماس إرهابية

تستطيع (الدولة المصرية) تجاهل عقل شعبها و هي تصنف الإخوان و منهم #حماس منظمة إرهابية بينما هي تتوسط بين حماس و فرقاء فلسطينيين و تقبل بمكتب حمساوي بالقاهرة (للتنسيق الأمني) و لا أدري شخصيا من هي الجهة المصرية التي ستنسق مع الإرهابيين...!
تستطيع الدولة أن تسالم أو تحارب من تشاء و أن تفسر سلوكها لشعبها أو تتجاهله باعتباره طفل لا يعي أو قاصر لا يملك قراره...
لكن الدولة المصرية (لم و لا و لن) تستطيع أن تمحو من ذاكرة الشعب جرائم ارتكبها هؤلاء بحقنا و ثبتت ضدهم و لم يعتذروا عنها و لا أدانوها و لا حوكموا بها بل ربما أعلنوا صراحة الشماتة فينا بعدها...!
ستبقى #ذاكرة_المصريين و هي أهم مما سواها...

Friday, September 15, 2017

تقسيم الأرزاق

صحيح أن الله تعالى قسم (#الأرزاق) سلفا و أنه لا حيلة في تغيير هذه القسمة (أبدا)...
و لكن:
١- نحن جميعا (الكبير و الصغير) لا يمكن أن نعرف حظنا من هذه القسمة اللهم إلا فيما اطلعنا عليه فعلا (الماضي مثلا) أو بالوحي الإلهي...
٢- أي مخلوق يريد أن يعلمك أو يقنعك بحظك من قسمة الأرزاق (في المستقبل) فهو إما كاذب أو نبي و لا نبي بعد محمد (ص)...!
٣- صحيح أن الأرزاق لا تقتصر على المال وحده فما هو إلا تعبير بشري (رمزي) عن (الكم) أما (الكيف) فله حسابات أخرى (كالرضا و السعادة و غيرها) ...
٤- البشر لا دخل لهم في هذه الحسابات الأخرى (يعني لا أحد يستطيع أن يقرر نصيبك من الرضا مثلا) و بالتالي هم غير مسئولين عن قسمتها و لا عن الارتباط بينها و بين قسمة المال (كقولهم فقير لكن سعيد مثلا...!) و لذا تذكر دائما أنه لا حيلة للبشر في قسمة كل أنواع الرزق.
٥- يمكن للبشر أن (يسرقوا) بعضهم البعض سواء في حظوظهم من قسمة الأرزاق من المال أو من أصناف الرزق الأخرى و لذا خذ حذرك...
٦- قسمة الأرزاق ليست هي قسمة الأعمال...فالعمل أنت وحدك من يقرر حظك فيه...
٧- العمل تكليف إلهي إلزامي لك أما تحقيق الهدف من هذا العمل (يعني النجاح) فقدر إلهي لا شأن لك به و ربما يتحقق هدفك بعملك أو بدونه أو لا يتحقق أبدا و في كل الأحوال أجرك عن العمل ذاته محفوظ عند الله تعالى...و لذا اعمل بكامل طاقتك و أنت مطمئن على حقك...
و الله تعالى أعلم.