Friday, September 15, 2017

تقسيم الأرزاق

صحيح أن الله تعالى قسم (#الأرزاق) سلفا و أنه لا حيلة في تغيير هذه القسمة (أبدا)...
و لكن:
١- نحن جميعا (الكبير و الصغير) لا يمكن أن نعرف حظنا من هذه القسمة اللهم إلا فيما اطلعنا عليه فعلا (الماضي مثلا) أو بالوحي الإلهي...
٢- أي مخلوق يريد أن يعلمك أو يقنعك بحظك من قسمة الأرزاق (في المستقبل) فهو إما كاذب أو نبي و لا نبي بعد محمد (ص)...!
٣- صحيح أن الأرزاق لا تقتصر على المال وحده فما هو إلا تعبير بشري (رمزي) عن (الكم) أما (الكيف) فله حسابات أخرى (كالرضا و السعادة و غيرها) ...
٤- البشر لا دخل لهم في هذه الحسابات الأخرى (يعني لا أحد يستطيع أن يقرر نصيبك من الرضا مثلا) و بالتالي هم غير مسئولين عن قسمتها و لا عن الارتباط بينها و بين قسمة المال (كقولهم فقير لكن سعيد مثلا...!) و لذا تذكر دائما أنه لا حيلة للبشر في قسمة كل أنواع الرزق.
٥- يمكن للبشر أن (يسرقوا) بعضهم البعض سواء في حظوظهم من قسمة الأرزاق من المال أو من أصناف الرزق الأخرى و لذا خذ حذرك...
٦- قسمة الأرزاق ليست هي قسمة الأعمال...فالعمل أنت وحدك من يقرر حظك فيه...
٧- العمل تكليف إلهي إلزامي لك أما تحقيق الهدف من هذا العمل (يعني النجاح) فقدر إلهي لا شأن لك به و ربما يتحقق هدفك بعملك أو بدونه أو لا يتحقق أبدا و في كل الأحوال أجرك عن العمل ذاته محفوظ عند الله تعالى...و لذا اعمل بكامل طاقتك و أنت مطمئن على حقك...
و الله تعالى أعلم.

0 comments: