منذ أيام رمسيس الثاني و الاتجاه الاستراتيجي الأخطر على مصر هو الشام...
فإذا نجحت مصر في تأمينه حاول المجرمون الالتفاف حولها من جهتين هما الغرب و الجنوب...
أما من الشمال فقد جائنا اليونان و الرومان و (شعوب البحر)...!
و ربما نجح اتجاه من هذه الاتجاهات فعلا في غزو مصر أو حتى جزء منها...
لكن التاريخ يشهد أن توابع هذه المرحلة لا تكون إلا إحياء (الإمبراطورية المصرية القديمة) و يمكنكم معرفة أقصى اتساع لها بسؤال رمسيس أو تحتمس...
و لمن لا يحب أن يذهب بعيدا يمكنه سؤال محمد علي باشا الكبير...
أيها الغزاة لمصر ارفقوا ببلادكم أنتم من مصر و عودوا من حيث أتيتم...
ألا هل بلغت ؟!
#تحيا_مصر
الدكتور شريف عبد القادر
السياسة
الدكتور شريف عبد القادر
الموسيقى و الفن
الدكتور شريف عبد القادر
المال و الأعمال
الدكتور شريف عبد القادر
الإسكندرية حبيبتي
الدكتور شريف عبد القادر
الدين
Tuesday, October 31, 2017
رفقا ببلادكم أنتم...
البوتقة
فكرة أن مصر (بوتقة) و (ملتقى) و ما شابه من التعبيرات لها إيجابيات إذا صح تطبيقها و عليها سلبيات هي ما نراه الآن...!
بإمكان البشر أن يكونوا روافد تحمل الخير لوطن يحمل هو الجميع و هنا تكون الإيجابيات...تكون الوحدة في التنوع و الاختلاف سبب للتعارف و الإئتلاف و التناقضات مجرد تبيانات ألوان يظهر فيها الضد حسن الضد...
و بإمكان البشر أن يكونوا نفايات مجتمعات أخرى بلا انتماء سواء لمجتمعاتهم الأصلية أو للوطن الذي أدخلوا زورا ضمن نسيجه و ربما كانوا أيضا حملة وباء مادي أو معنوي فصاروا شرا للوطن ينوء بحمله فينكسر ثم يسارع كل منهم للاستئثار بكسرة من الوطن...!
الضابط بين الحالين هو قيادة تكون هي صمام الأمان الذي يعرف متى يفتح الباب و لمن و متى يغلقه و في وجه من...
#تحيا_مصر
Sunday, October 29, 2017
الذكاء الاصطناعي
#عصر_الذكاء_الصناعي
هل لاحظت أن كثيرا من أحداث حياتك (مكررة) و أن استجابتك لها تقريبا (ثابتة)؟!
مثال:
هل أدركت هذه الأيام أن فصل الشتاء (طبعا أمر متكرر) على الأبواب ؟
طيب ماذا فعلت بعد هذا الإدراك (مثلا بدأت في تبديل ملابسك و أغطية فراشك و ...إلخ)؟
هل هناك جديد مختلف هذا العام ؟
ألم تلاحظ أنك تكرر هذه الدورة كل عام منذ أعوام كثيرة ؟!
دورات الأعمال المكررة النمطية من الفعل و التفاعل هذه من الجائز جدا أن تقوم بها (آلة)...
بل المؤكد أنها ستقوم بها أفضل منك (في السرعة و الجودة و...إلخ)...
و طبعا لن تشتكي الآلة من الملل (الزهق) أو تطلب (التغيير) ؟
و بالصيانة الجيدة يمكن أن تستمر الآلة في العمل أطول منك بكثير ...!
بل يمكن أن تعمل في ظروف (غير إنسانية) دون أن يعيب هذا أي طرف (لأنها طبعا ليست إنسان)...!
و بشيء من التطور التقني يمكن لهذه الآلة أن تستغني تماما عن قيادة الإنسان لها...
يعني يكون لها تقدير الموقف الخاص بها دون أن تتغذى بالأوامر لحظة بلحظة...
يعني في مثالنا السابق:
تدرك الآلة انخفاض درجات الحرارة مثلا بواسطة حساس خاص...
تقارن هذا الانخفاض بتاريخ اليوم و معدلات الحرارة على مدار السنة...
تستنتج أن فصل الشتاء بدأ فعلا....
تبدأ في تبديل ملابسك و أغطيتك الصيفية المصفوفة بأخرى شتوية مصفوفة في مكان آخر...
تقدم لك تقريرا حول هذا...
و نسميها مثلا (الدواليب الذكية)..!
إذا أضفنا للدولاب الذكي سريرا و غسالة و ثلاجة و سيارة و تلفاز و ....إلخ بنفس الذكاء لكان عندنا بيت ذكي...
ثم شارع ذكي...
ثم قرية ذكية...
ثم بلد ذكي...
و هكذا...
ربما ستختفي مهن كالطبيب و شرطي المرور و سائق التاكسي و البائع و موظف البنك و وكيل النيابة و القاضي و البائع و الجندي و...إلخ
سيكون عصر جديد تماما...
و على فكرة قريب تماما...!
حرب معلومات
بما أننا في قلب الحرب...
و بما أنها #حرب_معلومات بالأساس...
فليس منطقيا أن تصل للمعلومة الصحيحة بسهولة و لا في التوقيت الصحيح...
و لن يكون سهلا عليك تحليل مجموعة معلومات للوصول منها إلى حقائق...
و لا ربط مجموعة حقائق للوصول منا إلى معرفة...
و لا ربط مجموعة معارف للوصول منها إلى رؤية كاملة...
ناهيك عن أنه لن يكون سهلا عليك إذا رأيت أن تلهم القرار الصائب الذي يقود أمة أو ربما يقود البشرية كلها...
و النصيحة:
١- لا تعطل عقلك بتحميله فوق طاقته بالمعلومات المضللة من المصادر المجهلة
٢- اقرأ
٣- تأمل
٤- صلي
و الله أعلم
Saturday, October 28, 2017
أمير الانتقام و الحظ...
(الشيخ جلال) رفيق (حسن الهلالي) في معتقل المغول (فيلم #أمير_الانتقام) نقل له علومه و معارفه الغزيرة و تعاونا معا لحفر نفق أسفل السجن بغرض الهروب و مع هذا لم تنفع العلوم حسن الهلالي مثلما لم تنفع صاحبها الأصلي تماما...!
حسن الهلالي انتفع (بالصدفة) التي ساقته للتعرف على الرجل ثم لاحقا استغلال حادث وفاته للهرب ثم للاستفادة من ماله الذي وهبه له قبل الموت...!
و هكذا نستفيد من (الفيلم العربي) أن الحظ أنفع للإنسان من العلم...!!!
ما رأيكم ؟!
Tuesday, October 24, 2017
تسريب أحمد موسى
الرسالة التي يوصلها التسريب الصوتي الذي أذاعه #أحمد_موسى هي:
١- الداخلية تعاني قصور في منظومتها لجمع و تحليل المعلومات (أمن الدولة) و هو ما تسبب في خداعها
٢- الداخلية تعاني قصور في التخطيط و التدريب و لذا تتصرف برد الفعل و لا تحسن اختيار عناصرها للمهام التي يكلفون بها
٣- تحريض الجنود على ترك السلاح و الفرار عند أي مواجهة
٤- الداخلية تهمل متابعة و دعم رجالها في مهامهم الخطيرة
٥- الجيش نفسه (ممثلا في الطيران الهليكوبتر) كان يخشى التدخل في حادثة الواحات
٦- هناك ضابط شرطة فضل الأسر على الموت و هو واقع فيه حاليا
٧- هناك عداء خاص لضباط أمن الدولة بدليل قتل أحدهم بعدة رصاصات في الرأس تشفيا فيه
ربما يكون جانب من هذه الرسالة صحيح لكن ليس كلها...
الداخلية فعلا كسرت في ٢٥ يناير و لا زالت تحت إعادة البناء...
لا يمكن تفويض الجيش بدور الداخلية لأن هذا عبء عليه قد يؤثر على أداءه (و هو المطلوب)...
الإيجابي في الحادثة هو أن الداخلية تحاول الوقوف على قدميها و ربنا تعثرت هذه المرة لكنها ستنجح لاحقا بإذن الله....
لدينا اجتهاد في تتبع المجرمين و سعي لمواجهتهم و مواجهة الموت بشجاعة باستثناء فرد واحد و هذا مقبول مرحليا...
بالتأكيد إذاعة التسريب خطأ و متاجرة بالسبق الصحفي على حساب مؤسسة و دولة و شعب...
لكن رب ضارة نافعة حتى يكون التحقيق في الأمر جاد و رد الفعل تجاهه بما يناسب.
#تحيا_مصر
Monday, October 23, 2017
المطلوب تقسيم مصر
تابعوا الأخبار لتتأكدوا مما قلته لكم:
١- زاد الضغط على الأعداء في سيناء (إلى حد قبول #حماس بما رفضته لسنين من قبل)
٢- اتجه الأعداء للداخل المصري بورقة الفتنة الطائفية (قتل قس أو تفجير كنيسة...إلخ طبعا لو فجروا مسجد أو قتلوا شيخ لانكشفوا تماما أمام بسطاء الناس)
٣- فشلت ورقة الفتنة الطائفية (لأن المصريين أذكياء)
٤- يحاول الأعداء الآن في الجبهة الغربية (جريمة طريق الواحات و محاولات اختراق الحدود المتكررة بعربات الدفع الرباعي المسلحة إياها...إلخ)
المطلوب هو:
١- شد أطراف الجيش المصري على مساحات شاسعة للتقليل من تركيزه و فاعليته ضدهم
٢- إثارة الجبهة الداخلية لإرباك القيادة و فقدان السيطرة
٣- تدمير الجيش المصري
٤- تقسيم مصر
العلاج هو:
١- دعم قدرات الجيش المصري كما و كيفا (لاحظوا نشاط مصر في هذا الاتجاه حاليا)
٢- السكينة و الصبر و الثبات داخليا مع كشف الخونة و عقابهم (لا زال هذا ضعيف جدا)
٣- إيقاف أي صراع على السلطة و الثروة في مصر (و لو كان أي طرف على حق فعلا فيه)
٤- إعلاء قيمة الوطن و السعي لتحقيق طموحاته بالعلم و العمل
و الله أعلم
#تحيا_مصر
Saturday, October 21, 2017
جريمة الواحات
السؤال المؤلم:
لماذا نجح المجرمون في اصطياد أولادنا الذين ذهبوا لاصطيادهم في #الواحات ؟!
الإجابة:
لأن (معلومات) المجرمين عن أولادنا كانت أفضل من معلومات أولادنا عن المجرمين...
المعلومات عن العدو لا تشمل فقط (مكانه) بل أيضا (حجمه) و (تسليحه) و (تدريبه) و (أسلوبه في رد الفعل) و غير ذلك...
أولادنا عرفوا مكان العدو (بالتقريب)...و أقول (بالتقريب) لأن مكان الجريمة ليس مكان (تمركز) المجرمين دون شك لأنه لا يصلح لهذا...
و أنا شخصيا أتوقع وجود (جبل حلال) آخر أو ربما أكثر و لكن بعيدا عن هذه المنطقة...!
أولادنا غاب عنهم خطط هذا العدو في حماية نفسه بالمكان الذي يتوقعون أن يتواجد فيه...
و بناء على نقص المعلومات يمكننا تفسير النقص في أي خطوات لاحقة من مثل حجم القوة و تسليحها و تعاونها مع الجيش من عدمه...إلخ
المجرمون من السهل عليهم و حتى بدون مصدر معلومات لهم عندنا (بدون خيانة و هجص مما يدعيه الإخوان) من السهل عليهم تعيين حراسة (ناضورجية مثلا) تراقب لهم الطريق و تنذرهم بالخطر و تخبرهم بحجمه و تسليحه...
الجديد هنا هو اختيار المجرمين في التعامل مع أولادنا بالمواجهة و ليس الفرار...!
و هذا معناه في رأيي حرصهم على سحب انتباهنا لهذه المنطقة لأن تمركزهم الحقيقي ليس فيها (مجرد مناورة بقواتهم) و إلا لكان الاختفاء أفضل...
و الله أعلم
#تحيا_مصر
Thursday, October 19, 2017
نجوم قلة الأدب...!
يحسب ل #مفيد_فوزي أنه صاحب مدرسة إعطاء المذيع ظهره للكاميرا في اللقاءات التليفزيونية بغرض ترك الفرصة كاملة للضيف و للفكرة أمام المشاهدين...
و يحس علينا أننا تعلمنا من مدرسة #الجزيرة للإعلام (و الدعارة المقنعة) أن المذيعة يجب أن تكون (مزة) مرسوم جسمها (و خاصة وجهها) بالقلم و المسطرة و المكياج الصارخ فضلا عن الجسم و الملابس و التمايل و...إلخ خصوصا و هي تقدم لنا المعلومات (الحساسة) كالنشرة الجوية مثلا...!
ناهيك عن كون المذيعة بسبعة ألسن و كل لسان منها يتكلم بسرعة ألف كلمة في الثانية...
و حبذا لو (تقعرت) في نطق العربية و تصنعت بكلامها كما تتصنع المرأة اللعوب أو تخيرت من ألفاظها جديدا على مسامعنا ليجذب انتباهنا...
تعلمنا مدرسة الشكل الذي يشغل العقل عن المضمون...
و تعلمنا التيه بين جمال المذيعة و تضارب أفكار و أقوال الضيوف و انفعالاتهم و شتائمهم أحيانا...
كان لدينا طه حسين واحد في الأدب و أصبح لدينا ألف مذيعة في قلة الأدب...!
#سي_بي_سي_إكسترا
Saturday, October 14, 2017
عالم عز فيه الشرف
ما المستغرب في فكرة الرشوة لتولي المناصب أو لتغيير المواقف ؟!
ألا يحدث هذا في مصر بداية من توظيف عامل بسيط في مؤسسة صغيرة إلى منح أعلى الدرجات العلمية لأنصاف المتعلمين ؟!
ألم نسمع في السعودية لعن لأمريكا و في أمريكا تهديد بإسقاط السعودية ثم تغيرت الكلمات ١٨٠ درجة بعد الزيارة المليارية لترامب ؟!
حتى جائزة #نوبل و هي لا تمنح إلا للمتميزين في تخصصاتهم بدرجة يسهل على الكل إدراكها و تذكرها شهادة حصولهم...حتى هذه الجائزة تمنح بنظام (التراضي) و (المجاملات)...!
أذكر أن #نجيب_محفوظ رحمه الله قال عن نوبل أن أدباء سابقين له كانوا أحق بها منه مثل توفيق الحكيم و غيره...
يا عزيزي نحن فعلا في عالم (عز فيه الشرف)...!
Wednesday, October 11, 2017
افرحوا و أنتم تتقدمون...
المصريون أخذتهم فرحة التأهل للمونديال في اتجاهات لم تعجبني منها:
١- الطقس في روسيا و المعيشة هناك
٢- النساء الروسيات الجميلات
٣- الفرق التي سيواجهها الفريق المصري
و بطبيعة الحال قارنوا هذه الأحوال الجديدة بحالهم و حال بلادهم...
و للأسف أوصلتهم المقارنة لأن الجديد أفضل أو لأن بلادهم أسوأ...!
و هذا لا يختلف في نتيجته عن الاتجاهات التي حاول (اللي بالي بالك) جرنا لها لكسر فرحتنا بإنجازنا (من مثل سوء المدرب و الأداء و مجاملة التحكيم و مكافآت اللاعبين...إلخ)
و المطلوب:
١- ركزوا على حلاوة طعم الإنجاز و تلذذوا به و عبروا عنه بأفكار و سلوكيات جميلة
٢- حولوا الإنجاز إلى فخر قومي و اجعلوه دافعا للمزيد
٣- تعلموا من كل السلبيات التي تستشعرونها عند التقييم أو المقارنة و أضيفوا خلاصة هذا التعليم لكفاحكم من أجل إنجاز جديد...
افرحوا و تعلموا و أنتم تتقدمون للمزيد من الأفراح...
#تحيا_مصر