#عصر_الذكاء_الصناعي
هل لاحظت أن كثيرا من أحداث حياتك (مكررة) و أن استجابتك لها تقريبا (ثابتة)؟!
مثال:
هل أدركت هذه الأيام أن فصل الشتاء (طبعا أمر متكرر) على الأبواب ؟
طيب ماذا فعلت بعد هذا الإدراك (مثلا بدأت في تبديل ملابسك و أغطية فراشك و ...إلخ)؟
هل هناك جديد مختلف هذا العام ؟
ألم تلاحظ أنك تكرر هذه الدورة كل عام منذ أعوام كثيرة ؟!
دورات الأعمال المكررة النمطية من الفعل و التفاعل هذه من الجائز جدا أن تقوم بها (آلة)...
بل المؤكد أنها ستقوم بها أفضل منك (في السرعة و الجودة و...إلخ)...
و طبعا لن تشتكي الآلة من الملل (الزهق) أو تطلب (التغيير) ؟
و بالصيانة الجيدة يمكن أن تستمر الآلة في العمل أطول منك بكثير ...!
بل يمكن أن تعمل في ظروف (غير إنسانية) دون أن يعيب هذا أي طرف (لأنها طبعا ليست إنسان)...!
و بشيء من التطور التقني يمكن لهذه الآلة أن تستغني تماما عن قيادة الإنسان لها...
يعني يكون لها تقدير الموقف الخاص بها دون أن تتغذى بالأوامر لحظة بلحظة...
يعني في مثالنا السابق:
تدرك الآلة انخفاض درجات الحرارة مثلا بواسطة حساس خاص...
تقارن هذا الانخفاض بتاريخ اليوم و معدلات الحرارة على مدار السنة...
تستنتج أن فصل الشتاء بدأ فعلا....
تبدأ في تبديل ملابسك و أغطيتك الصيفية المصفوفة بأخرى شتوية مصفوفة في مكان آخر...
تقدم لك تقريرا حول هذا...
و نسميها مثلا (الدواليب الذكية)..!
إذا أضفنا للدولاب الذكي سريرا و غسالة و ثلاجة و سيارة و تلفاز و ....إلخ بنفس الذكاء لكان عندنا بيت ذكي...
ثم شارع ذكي...
ثم قرية ذكية...
ثم بلد ذكي...
و هكذا...
ربما ستختفي مهن كالطبيب و شرطي المرور و سائق التاكسي و البائع و موظف البنك و وكيل النيابة و القاضي و البائع و الجندي و...إلخ
سيكون عصر جديد تماما...
و على فكرة قريب تماما...!
Sunday, October 29, 2017
الذكاء الاصطناعي
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment