يحسب ل #مفيد_فوزي أنه صاحب مدرسة إعطاء المذيع ظهره للكاميرا في اللقاءات التليفزيونية بغرض ترك الفرصة كاملة للضيف و للفكرة أمام المشاهدين...
و يحس علينا أننا تعلمنا من مدرسة #الجزيرة للإعلام (و الدعارة المقنعة) أن المذيعة يجب أن تكون (مزة) مرسوم جسمها (و خاصة وجهها) بالقلم و المسطرة و المكياج الصارخ فضلا عن الجسم و الملابس و التمايل و...إلخ خصوصا و هي تقدم لنا المعلومات (الحساسة) كالنشرة الجوية مثلا...!
ناهيك عن كون المذيعة بسبعة ألسن و كل لسان منها يتكلم بسرعة ألف كلمة في الثانية...
و حبذا لو (تقعرت) في نطق العربية و تصنعت بكلامها كما تتصنع المرأة اللعوب أو تخيرت من ألفاظها جديدا على مسامعنا ليجذب انتباهنا...
تعلمنا مدرسة الشكل الذي يشغل العقل عن المضمون...
و تعلمنا التيه بين جمال المذيعة و تضارب أفكار و أقوال الضيوف و انفعالاتهم و شتائمهم أحيانا...
كان لدينا طه حسين واحد في الأدب و أصبح لدينا ألف مذيعة في قلة الأدب...!
#سي_بي_سي_إكسترا
Thursday, October 19, 2017
نجوم قلة الأدب...!
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment