لقطة تقول:
وجدوا بقايا جثة الجندي الذي قتل (او مات) في حرب اكتوبر اثناء.....
الله...
كيف يكون هذا الجندي شهيدا ثم تتحلل جثته...؟!
لقطة اخرى:
زيارة لمتحف كذا و به نشاهد مومياء (جثة محنطة) للفرعون فلان و الذي كان و كان و.....
الله...
كيف يكون كافرا (وثنيا) و يحفظ الله (و لو باسباب يعلمها البشر) جثته...؟!
ساترك لك البحث في النصوص التي تؤكد او تنفي مسالة حفظ جثة الشهيد او النبي او الصالحين من عباد الله...
و ساذكرك بان الله تعالى قال لفرعون موسى (فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك اية) سورة يونس الاية ٣٢
و فيها ان حفظ البدن (الجثة) قد يحدث لغير الصالحين...!
و ساذكرك بان الله تعالى قد اخفى جثة (خبيب بن عدي) الصحابي الذي قتله مشركو مكة بعد غزوة بدر حتى لم يعلم مكانها الى اليوم...!
و المستفاد هنا هو:
١- نحن قد (نحتسب) امواتنا او قتلانا شهداء لكن الله تعالى ادرى بهم و باعمالهم خاصة خواتيمها منا و هو وحده الذي قد يتقبلهم فعلا شهداء و قد لا يتقبلهم.
٢- ان حفظ جثة العبد الصالح قد يكون نوع من التكريم و كذلك اختفاءها تماما و عدم بقاء اي اثر لها...!
٣- ان حفظ جثة العبد الغير صالح لا يكون نوعا من التكريم بل هو نوع من البيان المعجز لمن ياتي بعده اي لون من التوثيق المادي لامر عقائدي.
٤- اننا اذا وجدنا جثة محفوظة فليس هذا بدليل كاف في حد ذاته على ان صاحبها كان صالحا (او غير صالح)...و العكس صحيح فان تحلل جثة او اختفاءها بالكامل ليس دليلا في حد ذاته على ان صاحبها كان (غير صالح) او صالح...!
٥- الاصل في امر الجثث هو تحللها ثم اختفاءها و ما عدا هذا استثناء قد يحدث دون تدخل الانسان و قد يحدث بتدخله و نحن لا نستطيع بشكل يقيني كامل و في كل حالة ان ندعي فهما لهذا الاستثناء...
و الله اعلم....
الدكتور شريف عبد القادر
السياسة
الدكتور شريف عبد القادر
الموسيقى و الفن
الدكتور شريف عبد القادر
المال و الأعمال
الدكتور شريف عبد القادر
الإسكندرية حبيبتي
الدكتور شريف عبد القادر
الدين
Wednesday, October 29, 2014
من واقع الجثة هل هو شهيد او غير شهيد...؟!
Monday, October 27, 2014
الملك و افعال الملوك...
(ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها و جعلوا اعزة اهلها اذلة...و كذلك يفعلون)...سورة النمل الاية ٣٤
هل فهمت من الاية الكريمة:
١- الاحتلال اذا دخل بلد بالقوة العسكرية الجارفة اولا يستعبد اهلها اخر المطاف
٢- الاحتلال اذا دخل بلد عصي على القوة العسكرية فانه يبدا من باب افساد الاحوال العامة فيها اولا ثمة ينتهي باستعباد اهلها اخر المطاف
٣- الافساد يسبق الاذلال و يؤدي اليه
٤- الاذلال عقاب لكل من كان عزيزا و سمح بالافساد
٥- القوة مهما كبرت نسبية...بلقيس لما قاست ملكها على ملك سليمان (ص) عدته (قرية) من القرى...!
٦- اخرى (اذكرها)...
فضلا اختر الاجابة الصحيحة.
شعاع النور الذي يخترق ضباب الشرق الأوسط...
لو غفوت عن الشرق الأوسط سويعات فإنك لن تستيقظ إلا على المزعج القاسي من الأخبار...و إذا حاولت أن تتغافل عنها عمداً فستجدها تطرق بابك بكل فظاظة...! و لو قررت الهرب منها بتغيير المكان لوجدت أنها حجزت كل المقاعد في كل الرحلات ...! و لو قررت العودة إلى النوم فلن تجد إليه سبيلاً...! أخبار و معلومات تغمر العقول بالكم الكبير و هذا وحده كفيل بشل التفكير...
ثم بالكيف المحير الذي لا يسهل معه الفهم أو التحليل و بالتالي الوصول لرأي صحيح و من ثم سلوك صحيح...
تداخلت الدنيا في الآخرة و الماضي في المستقبل و السياسة في الدين و المال في الأخلاق و اهتزت الثوابت و طاشت الموازين و أتلفت المعايير فما عاد أحد يصدق أحداً و لا عاد أحد يرضى من أحد بشيء...
هل هو الربيع العربي...؟ أم هي الفوضى الخلاقة التي أتت بالخريف العربي...؟!
هل هي مؤامرة...؟! أم هي ثورات شعوب حرة أبت إلا أن تحصل على حقوقها بالكامل...؟!
هل نحن على أعتاب حرب...؟ أم نحن آمنون خلف جيش و معاهدات...؟
هل المستقبل سيكون أفضل...؟ أم لن يكون هناك مستقبل على الإطلاق...؟!
الصواب عندي في هذا الضباب الذي تعز معه رؤية مكان الحق هو ألا تستمر في السير بل أن تتوقف لحين تتضح لك الرؤية...توقف عن الجدل و المراء و معارض الفصاحة و دكاكين البلاغة التي تحولت إلى بلاهة...
لا تقف ما ليس لك به علم...لا تبدي رأيك إلا إذا كنت خبيراً فيما تتكلم عنه...و عدا هذا اكتف بإحالة الأمر لمن هو أعلم منك فيه...
ركز في عملك و أتقنه و طور نفسك فيه و حاول أن تبلغ فيه القمة و أن ترقى فيه لمصاف النابغين المبدعين...و دع غيرك يفعل الشيء نفسه في عمله...دع ما يريبك إلى ما لا يريبك...
تكلم فيما أنت منه متأكد لأنك عالم من علماءه...و اترك ما عداه لعلماء آخرين...
لا تتوقف عند الماضي أبداً و لو كان اللحظة الماضية...لا تفعل كبعضهم أولئك الذين توقفوا عند الماضي حتى ابتلعهم فصاروا أقرب لتحف أو آثار متحركة...!
فكر في مستقبل أفضل في الدنيا فبهذا نعمرها و لا تنسى أن هناك مستقبلاً أبعد في الآخرة و أنه لن يكون أفضل إلا لو عمرنا الدنيا بكل الخير و نزعنا منها كل الشر...
لا تحمل نفسك ما فوق طاقتها...و لا تضع عنها ما يجب عليها أن تحمله...حملك هو عملك...و عمل الناس فوق طاقتك أنت...
ابدأ بنفسك....
الآن...
Saturday, October 18, 2014
الخيانة في الحب...!
هل يمكن تقنين العلاقة بين الرجل و المرأة (خارج) قالب الزواج...؟!
الواقع أن الزواج نفسه هو أحد القوالب التي تحاول أن تستوعب العلاقة بين الرجل و المرأة و تصوغها في شكل مقبول اجتماعياً و في تنظيم يؤدي في النهاية لتحمل مسئوليات بناء أسرة ثم مجتمع بالكامل...
و لهذا فالزواج لا ينظر للعلاقة بين الرجل و المرأة من زاوية واحدة فقط (زاوية الجنس مثلاً) بل من كل زوايا هذه العلاقة وآثارها و التعامل معها...
بالطبع يمكن أن تصاغ العلاقة بين الرجل و المرأة في قوالب أخرى (خارج) أو (خلاف) قالب الزواج و يكون لها تنظيمها...
فمثلاً يمكن صياغة العلاقة الجنسية المجردة من أي ارتباط آخر بين الرجل و المرأة في قوالب شتى...
قالب اسمه (الحرية الجنسية)...يعني لا ضوابط أو قيود اللهم إلا الرضا المتبادل...
قالب آخر اسمه (الدعارة المرخصة)...يعني تدفع المال مقابل الممارسة...
الحب هو قالب وهمي افتراضي virtual للعلاقة بين الرجل و المرأة...
و لهذا فهو بلا أبعاد أو ملامح محددة...
هو كوهج النار أو كلهيب الشمس الحارق...الكل يحسه...يقترب منه أو يبتعد عنه...لكن لا يستطيع أن يصفه بدقة...لا يستطيع أن يحدد كميته أو كيفيته...
و هنا يكمن جمال الحب...إذ أنه يتخطى العقل و يغمر الحياة كلها...
و هنا أيضاً تكمن خطورة الحب...لأنه قالب من الوهم لا يستطيع أن يحتوي العلاقة بين الرجل و المرأة احتواءاً حقيقياً و من كل جوانبها...
و لأنه قالب من وهم فابعاده أيضاً وهمية و تخضع لخيال و تصور كل طرف من أطراف العلاقة بلا حدود...
إذا كان هو (يحبني) إذن فسيقوم ب (.........) و تضع بين القوسين من عندياتها ما تشاء...بصرف النظر عن كونه صحيحاً أو منطقياً أو......إلخ
و العكس صحيح أيضاً...
إذا كانت هي (تحبني) إذن فستقوم ب (..........) و هكذا...
و بناء على هذه الافتراضات تقاس تصرفات الطرف الآخر...و يستنتج من هذا القياس مفاهيم مثل الخيانة أو الوفاء أو غيرها...و بالطبع كلها مفاهيم وهمية لأنها مستقاة من أصل وهمي...!!!
و الله أعلم...
يعني إيه خيانة زوجية...؟!!!
الخيانة الزوجية:
الزواج هو القالب الاجتماعي المقبول للعلاقة بين الرجل و المرأة...و هذا معناه:
1- العلاقة بين الرجل و المرأة يمكن أن يكون لها قوالب أخرى غير مقبولة اجتماعياً (طبعاً و كثيرة)...
2- قالب الزواج له أبعاد و مواصفات محددة و معلنة و واضحة في كل مجتمع (يرسمها الدين و الثقافة و التاريخ...إلخ)...
و بناء عليه:
1- أي علاقة بين رجل و امرأة خارج قالب الزواج تكون غير مقبولة من المجتمع كله فضلاً عن كونها غير مقبولة (بل مهينة) تحديداً من الأطراف القريبة من المتورطين في هذه العلاقة...
2- قالب الزواج تختلف أبعاده من مجتمع لآخر...و بالتالي تعدد الزوجات للرجل الواحد أو العكس في مجتمعات أخرى (و هو أمر قائم فعلاً...!) قد يكون مقبولاً في مجتمع ما و لا يعد خيانة زوجية...و قد يكون العكس صحيح (يعني تحريم تعدد الزوجات) في مجتمعات أخرى (و هو أمر قائم فعلاً...!)...
و الخلاصة:
أن الخيانة هي نقض ما اتفق عليه من عهد أو عقد...
و بالتالي وجود خيانة زوجية من عدمه يرجع بالأساس لما ورد في عقد الزواج...
و الله أعلم...
تباشير الحرب على مصر...هل من سامع لطبول الحرب...؟!!!
4:43 AM
No comments
صدق أو لا تصدق...افهم أو تغافل...استعد أو تراخى...لكنك حتماً ستواجه المرحلة القادمة من التخطيط و التنفيذ الغربي...
و انظر للبيئة المصرية العامة لتصدق ما أقول...
الإعلام المصري:
عودة برنامج الراقصة و إذاعة فيلم (عودة روح) على قنوات خاصة و برامج التفاهة و الحظ و اللهو و العبث مستمرة و تزيد...!
التعليم المصري:
شغب يهدد بإغلاق الجامعات و المدارس (التي بلا دور أصلاً)...
الاقتصاد المصري:
انهيار البورصة و قرب وقف المساعدات الخليجية و مؤتمر فبراير سيكون لفرض الوصاية الاقتصادية أكثر منه لتقديم مساعدات أو تلبية طموحات...
السيطرة على باب المندب (أحداث اليمن) للسيطرة على قناة السويس القديمة و الجديدة...
السيطرة على نهر النيل (مواقف السودان و أثيوبيا)...
المحيط الإقليمي المصري:
عداء مع إيران (لصالح الخليج)...و عداء مع تركيا (بسبب الإرهاب)...و عداء مع إسرائيل و حماس معاً (بسبب الأطماع في سيناء)...و قرب انهيار الدولة السورية و تقسيم العراق (بحجة الحرب على داعش)...و توتر على الحدود الغربية بالكامل (ليبيا مشتعلة)...و توتر على الحدود الجنوبية (الخلاف مع السودان على حلايب و شلاتين)...و فتور مع الخليج (بسبب نفوذ الغرب الراسخ فيه)...الخلاصة هي عزلة شبه مكتملة...
إذن لم يتبق إلا....
الحرب...!!!
كيف يحاربنا الغرب...؟
الغرب ابتدع منهجية جديدة في الحرب على خصومه و استئصالهم جراحياً تشمل:
1- التخدير: حقنة إعلام سام سريع المفعول توضع في محلول تعليم فاسد مستمر ينتج عنهما شلل فكري و تشويه مشاعر يؤدي للسيطرة على السلوك
2- إعداد غرفة العمليات: عزل الدولة المستهدفة عن محيطها و تعريتها تماماً من خلال أعمال التجسس و الاستطلاع و المخابرات
3- طبخ الوثائق و المستندات اللازمة لتبرير العملية و الفرار من أي مسئولية قانونية: افتعال ذريعة (سبب مباشر) للتدخل تحت مظلة (الشرعية)...
4 - التحكم في الشرايين المغذية: السيطرة على موارد اقتصاد الدولة المستهدفة
5- التحكم في الأوردة التي تصرف: استنزاف اقتصاد الدولة المستهدفة و زيادة مصروفاتها فيما لا طائل منه (مثل التخريب و مكافحة التخريب..!)
6- المشرط: الحرب العسكرية الصريحة...!
و طبعاً بعد النجاح يتداعى الأكلة إلى القصعة...و تتكرر الوجبات...!
Friday, October 17, 2014
فساد الجامعة المصرية...أفكار...!
أحداث الجامعات الحالية مثلها مثل كل ما مر بنا منذ يناير 2011 م :
هناك فساد (كبير) داخلنا و نحن لا نعلم عنه بما يكفي...
هناك عدو بالخارج يعلم بمواطن هذا الفساد تمام العلم...
عدونا يستغل فسادنا ليجهز به على ما لم يفسد منا بعد...!
فساد الجامعة المصرية
هل تعلم أن (جائزة نوبل) في الطب تمنح غالباً في العلوم الطبية الأساسية (خاصة وظائف الأعضاء)...و أن عدد الحاصلين عليها في العلوم الطبية الإكلينيكية (الجراحة مثلاً) لا يجاوز أصابع اليد الواحدة حتى الآن...؟!
إذن اذكر مظاهر اهتمام الجامعة المصرية بالعلوم الأساسية (في الطب و غيره)...!
فساد الجامعة المصرية:
اذكر ثلاثة آثار سلبية محتملة لو أغلقت الجامعات المصرية بالكامل لمدة عام أو عامين...!
فساد الجامعة المصرية:
اذكر عدد المقاعد المخصصة للطلبة في كل قاعة محاضرات بأي كلية في أي جامعة مصرية و بين نسبتها لعدد الدارسين...!
فساد الجامعة المصرية:
اذكر عدد (المكاتب) في كل غرفة مخصصة لأعضاء هيئات التدريس بأي كلية في أي جامعة مصرية...!!!
فساد الجامعة المصرية:
اذكر اسم كلية واحدة في جامعة واحدة مصرية ليس متفشياً بها (الدروس الخصوصية)...؟!
فساد الجامعة المصرية:
لماذا أغضبنا التوريث في الحكم و لم نغضب من التوريث في المناصب الجامعية...؟!
فساد الجامعة المصرية:
إذا علمت أن (جائزة نوبل) قيمتها المالية تعادل حوالي سبعة أو ثمانية ملايين جنيه مصري....
و إذا علمت أن رصيد كل واحد من عدد لا بأس به من أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية بالبنوك يناهز هذا الرقم...
و إذا علمت أن هذا الرصيد تكون (بعد) المنصب الجامعي...
فضلاً....اذكر عدد الحاصلين على جائزة نوبل من الجامعات المصرية...؟!!
فساد الجامعة المصرية:
لو طبقنا قاعدة (ربط الأجر بالإنتاج) على الجامعة المصرية...
كم يكون الراتب المستحق حالياً لمن يعمل بها...؟!!!
فساد الجامعة المصرية:
يقال الآن أن الجامعة ليست مكاناً لممارسة العمل السياسي أو الحزبي...
ويتفرع عن هذا الطرح سؤالان:
1- أين مكان ممارسة العمل السياسي و الحزبي...؟!
2- إذا لم تكن الجامعة مكاناً لممارسة العمل السياسي و الحزبي فهي مكان لممارسة أي شيء إذن...؟!
سأترك إجابة السؤال رقم واحد لك و للإعلام و ...إلخ
و سأحاول أن أجيب على السؤال رقم إثنين...
الجامعة هي مكان ل:
1- التعليم (بذمتك أنت مصدق كده..؟!)
2- البحث العلمي (ما كانش ده بقى حالنا...!)
3- حاجة تلم الشباب و تلهيهم أفضل من الصياعة في الشوارع و ع القهاوي...!
4 - سبوبة أكل عيش لفئة من موظفي الدولة (الذين يقبضون رواتب قلت أو كثرت و لكن بلا إنتاج حقيقي)...
أسمع رأيك...
Friday, October 10, 2014
يعني إيه (مناطق عازلة)...؟!
فكرة (المناطق الحدودية لعازلة) بدأتها إسرائيل في جنوب لبنان بحجة حمايتها هي من الهجوم من اتجاه الشمال...
ثم استنسختها تركيا في شمال العراق بحجة حمايتها من هجمات حزب العمال الكردستاني من اتجاه الجنوب الشرقي...
ثم أطلقت إسرائيل موديل آخر منها يصلح للاستخدامات (الداخلية) هو ما أسمته (الجدار العازل)...
ثم استعار الغرب الفكرة و طبقها أو يحاول تطبيقها في ليبيا ثم حالياً في شمال سوريا...تحت مسمى (الممرات الإنسانية الآمنة) أو (مناطق حظر الطيران)...
و آخيراً طفت على السطح مرة أخرى فكرة (المناطق العازلة) في شمال سوريا....!
السؤال:
1- ما هو الهدف من إقامة مثل هذه المناطق...؟!
2- إن كان الهدف هو حماية دولة من امتداد مشكلات دولة جارة إليها...فهل تحقق هذا في أي نموذج تم تطبيقه فعلاً...؟!
3- إن كان الهدف هو حماية دولة من امتداد مشكلات دولة جارة إليها ...فالأولى أن تقيم الأولى هذه المنطقة العازلة داخل أرضها هي الآمنة بالفعل و ليس على أرض الدولة الأخرى المفترض أنها غير آمنة بالفعل...؟!
3- إن كان الهدف هو حماية جزء من شعب دولة أخرى من جزء آخر من شعب نفس الدولة ...ألا يعد هذا تدخلا صريحاً في شأنها و تشجيعاً فجاً للفتنة بين مكونات شعبها عن طريق تشجيع الاستقواء بالخارج لتأجيج الصراعات الداخلية بدلاً من تهدئتها أو السماح بحسمها ...؟!!!
الحقيقة أن مثل هذه الأفكار و تلك الأسماء هي مجرد (أسماء دلع) و (أقنعة) يحاولون بها إخفاء الاسم الحقيقي و الوجه القديم القبيح ل (الاحتلال)...!!!
Wednesday, October 8, 2014
حرب أكتوبر 1973 م و مفاهيم غيرت العالم...
من دروس أكتوبر 1973 م التي علمتها مصر للعالم مفهوم (القوة الشاملة للدولة)...
القوة ليست عضلات فقط...بدليل أن الطفل الصغير يمتطي البعير الكبير و الإنسان (رجلاً أو حتى امرأة) يروض الأسد و يلاعبه في (السيرك)...!
القوة إذن عقل يدير منظومة كاملة لتحقيق أهداف كبرى...العضلات (القوة المسلحة يعني) على ما يبدو عليها من القدرة على الحسم إلا أنها في النهاية مجرد جزء فقط من هذه المنظومة...
المنظومة تشمل قدرات أخرى متنوعة مثل المعلومات (الاستخبارات) و الاتصالات (العلاقات) و الاقتصاد و غيرها...
سلامة و تفوق كل جزء من هذه المنظومة في حد ذاته هو إضافة للأجزاء الأخرى و خطوة لتحقيق الأهداف...
ما لا يمكن تحقيقه بقوة العضلات فقط يمكن تحقيقه بالقوة الشاملة...
ما يمكن تحقيقه بقوة العضلات فقط يمكن تحقيق أضعافه بالقوة الشاملة ...
في مفهوم القوة الشاملة لا مجال للفردية ...لا مجال للتواكل...لا مجال للمظهرية و الاستعراضية...
الكل للواحد و الواحد للكل...
و العبرة بالإنجاز الحقيقي...
و الإنجاز الحقيقي يحسب بقياس النتائج إلى التوقعات...
و التوقعات تحسب بقياس الفارق بين القدرات و التحديات...
من هنا ظهر لنا في أكتوبر 1973 م مفهوم (معركة الأسلحة المشتركة) و مفهوم (إدارة المعركة) و مفهوم (إدارة الدولة قبل و أثناء المعركة) و مفهوم (إدارة المفاوضات مع العدو) و غيرها....
و الله أعلم...
Friday, October 3, 2014
ما كل هذا الذبح لكائنات بريئة يوم عيد المسلمين...؟!
تثار هذه الأيام شبهات عديدة حول الإسلام في كل جوانبه و هي شبهات مكررة أثيرت قبلاً و رد عليها من سبقونا و الأولى بمثيروها أن يراجعوا هذه الردود إن كانوا يستهدفون الحقيقة أو غابت عنهم الحكمة...أما من يفعلون هذا طلباً للظهور أو تقليداً للغير أو ...إلخ فلا حاجة للرد عليهم أنفسهم بل الحاجة لحماية عامة المسلمين من أفعالهم...
عرفنا أن الإنسان حر في عقيدته...و عرفنا أن العقيدة هي الأساس الذي يبنى عليه سلوك العبادات و سلوك المعاملات...وعرفنا أن ذبح الأضحية هو نسك أي عبادة إسلامية...إذن ما الغرابة في أن يكون للمسلمين من الحرية الدينية مثل ما لغيرهم...؟!
أما من يشفق على الأضحية من الذبح يوم العيد فعليه أن يخبرنا إن كانت شفقته تمنع ذبحها على الإطلاق (في يوم العيد و في غيره) أم أن شفقته تمنع هذا يوم العيد فقط...؟!
فإن كانت الشفقة بالأضحية تمنع ذبحها تماماً فهو أمر لا يحدث عند المسلمين و عند غيرهم لأنه لا غنى عن ذبح الحيوان للانتفاع به...وإن كانت تمنع الذبح يوم العيد فقط فهو أمر استثنائي غير مبرر إلا بمخالفة نسك المسلمين...!!!
و أما كون يوم العيد هو يوم مخصوص بالذبح للأضاحي بشكل جماعي و بأعداد كبيرة فهو أمر طبيعي لأنه يوم النسك...كما أن المسلمين في تدفق أعمالهم و إيقاع حياتهم طوال العام عموماً ثم اعتباراً من دخول شهر رجب خصوصاً يمرون بالعديد من الأوقات التي يؤمرون فيها بالصوم فريضة أونافلة...كمثل صوم شهر رجب ثم شعبان (نافلة) ثم رمضان (فريضة) ثم صوم ستة أيام من شوال ثم صوم العشر أيام الأولى من ذي الحجة....و هكذا...
يعني جانب كبير من أيام السنة هي أيام صوم للمسلم و يأتيه يوم العيد ليكون لوناً من الفرحة بنعمة الطعام و فرصة للغني و الفقير أن يستمتع بأحد متع الدنيا من أكل اللحم و هذا بالطبع يستلزم ذبح الأضاحي...ثم إن موسم الذبح هذا يمكن تشبيهه بموسم الحصاد لأحد المحاصيل الزراعية في أي بلد يقام فيه المهرجانات بهذه المناسبة فيأكل الناس من هذا المحصول بالذات و يعصرون و يستمتعون ليذوقوا لذة الحصاد بعد شقاء الزرع و ليذوقوا نعمة الوفرة و رغد العيش (و لو لفترة وجيزة من الزمن) بعد الصبر و الكفاح...
هو موسم للنعمة و الفرحة التي تأتي أيضاً من ممارسة العبادة...
ففي الإسلام العبادة ليس من شروطها أن تكون أمراً شاقاً و مؤلماً...بالعكس...العبادة لها وجه آخر صريح من اللذة الدنيوية الحسية...و لعلك تعلم أن الرجل حين يقضي شهوته مع زوجته يناله الأجر و الثواب....و ها هو هنا حين يذبح الأضحية و يأكل من لحمها و يتمتع به يحصل أيضاً على ثواب و يكتب له من الأجر...
إذن لعل الله يهدي من يرى الإسلام بعيون زائغة كي يراه بعيون تقر و تفرح بذكر الله...و الله أعلم
Subscribe to:
Posts (Atom)