بالنسبة للصحة و التعليم...
فالأطباء و المدرسين ب(يسلكوا أمورهم) في القطاع الخاص..
يعني...
يعملون في مستشفيات و عيادات خاصة أو يعطون (دروس خصوصية)...
و بيكسبوا منها كويس (جدا)...
و الدليل شكاوى المواطنين من أسعار العلاج الخاص و الدروس الخصوصية...
و مهما زادت رواتبهم الحكومية فإنهم (لن) يمتنعوا عن العمل الخاص و (لن) يقبلوا بربط زياة الرواتب بزيادة الإنتاج أو بجودة الخدمة...
و الدولة تراهم بوضوح و تتركهم (بكيفها) ...
و الدليل أنها لا تحصل منهم ضرائب و لا تلزمهم بأي قيود في ممارسة عملهم الخاص و لا حتى العام...!
و غالب الشكوى في هذين القطاعين مصدرها إما الشريحة حديثة الخبرة و التعيين (مصيرهم يتعلموا من نفسهم أصول اللعبة) أو الفشلة محترفي الشكوى و عدم الرضا (لا شيء سيرضيهم أبدا)...
أما بالنسبة للقضاء و الشرطة و الجيش فلا يوجد قطاع موازي يمكنهم من خلاله تحصيل أجور مناسبة...
يعني ليس أمامهم إلا القطاع العام...
و طبيعة أعمالهم خطيرة جدا لأنها تتصل بأمن المواطن و استقرار الوطن...
و بناء عليه:
لن تشرع أي حكومة في تلبية مطالب موظفيها في التعليم و الصحة....
و لن تجرؤ أي حكومة على تجاهل مطالب موظفيها في القضاء و الجيش و الشرطة....!
#أصول_اللعبة
Thursday, August 11, 2016
أصول اللعبة...
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment