في أوقات الأزمات العاصفة و الخانقة طبيعي أن يراجع الناس معتقداتهم القديمة باعتبارها أوصلتهم إلى ما لا يريدون....
و ربما وصل بعضهم لقناعة بتغييرها خاصة إذا ما توفر لديه البديل الجاهز...
البديل الذي يرفع عنه الأزمة فورا و كأنما حقق له المعجزة و فسر اللغز...!
و لذا أزمات الشرق الاوسط الحالية سيصاحبها بكل تأكيد محاولات مكثفة من أجل تغيير معتقدات الناس الدينية و السياسية و غيرها...
و بالتالي أرجوك:
لا تفرح بإسلام أو تنصير أو تهويد أحد ...
لا تفرح بتغيير مسلم مذهبه من شيعي لسني أو العكس...
لا تفرح بتغيير مسيحي مذهبه من أورثوذكسي لبروتستانتي أو العكس...
لا تفرح بتغيير دولة لمسارها السياسي و الاقتصادي من رأسمالية إلى اشتراكية أو العكس...
كل هذه و غيرها تداعيات أزمة و ليست نجاحات دعوة...!
#الاختبار
Saturday, August 27, 2016
تداعيات أزمة لا نجاحات دعوة...
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment