Thursday, December 20, 2012

The odd behaviour of implacability (in Arabic)



العناد
تعريفه:
التشبث بموقف ثبتت سلبيته
تفسيره:
الشخص العنيد تقديره لذاته (ثقته بنفسه) متدني لدرجة حرجة و خطيرة (مكسور من داخله) بمعنى لا يمكن أن يقل عما هو فيه و إلا تهددت شخصيته (بشريته – بقائه)) بالدمار وفق تصوره
لماذا ينخفض تقدير الإنسان لذاته (و ثقته بنفسه):
لأسباب كثيرة قد يكون منها عيوب في بنيانه الجسدي – القهر من البيئة المحيطة به بداية من الأسرة الصغيرة (و القبيلة أحياناً) و مروراً بالدراسة و العمل و النظام السياسي العام (الديكتاتورية) – الجهل و نقص التعليم و الفشل في تحقيق إنجازات في حياته على المستويات المختلفة فضلاً عن اليأس و الإدراك المشوه للحياة بشكل عام...إلخ
كيف يحل الشخص الفاقد لتقدير الذات مشكلته:
الشخص العنيد يحاول رفع تقديره لذاته بالانتصار على غيره في معركة وهمية من صنعه من خلال مخالفة هذا الغير و فرض إرادته عليه (بصرف النظر عن إيجابية أو سلبية الموقف نفسه) و بالطبع المخالفة لن تكون لشيء يحتمل الاختلاف (لا قيمة لها إذن) بل لشيء واضح الإيجابية و هو يعاكسه على طريقة (خالف تعرف)
الشخص العنيد لا و لن يتراجع عن موقفه السلبي هذا مهما أقنعته بسلبيته و خطأه (لأن ظهره للحائط و أي رجوع يهدد تقديره لذاته بل هو يعتبره مهدداً لبقائه) و سيتوحد دفاعه عن موقفه السلبي بدفاعه عن بقائه و لذا سيكون شرساً جداً في ذلك (بشكل كوميدي أحياناً و مأساوي أحياناً أخرى)
غالباً ما تجد العنيد  يشكو من محاولة الآخرين (الذين يقعون في فخ المواجهة معه و يفقدون المرونة و يزهقوا و يقرفوا من التعامل معه) محاولتهم فرض رأيهم (الذي غالباً هو الموقف الطبيعي الإيجابي...!) عليه بالقوة و لي ذراعه و أنهم لو عاملوه بأسلوب أفضل (هو ينتقد أسلوب الغير دائماً و لا يناقش الموضوعية) لاستجاب لهم...!
مواجهة سلوك العناد:
تجنب التعامل مع هذه النوعية من الناس أصلاً مهما كان الإغراء أو الترهيب و ما كان إلى هذا سبيل (فوت عليهم الفرصة) لأن سلوكهم معدي و مهما كنت مرناً و حكيماً قد يستفزونك لمعركة خاسرة سواء دمرتهم أو دمروك فيها (أنت ملام في الحالتين...!)
لو اضطررت للتعامل مع هذه النوعية من البشر لقضاء مصلحة أو مهمة ما فلا تهاجم ذات أو موقف العنيد (لأن كلاهما هش كما أسلفنا و لا يستأهل الهجوم عليه و لأنه سيقاتلك بشراسة لا تتصورها و قد يهدد بقائك أو يقلل من قدرك دون داع..!)
لا تحاول إقناع العنيد بالموقف الصواب (لأنه يعرفه فعلاً مثلك و أحياناً أفضل لكنه يتعمد مخالفته لاصطناع الأهمية و الظهور كما شرحنا)
أفضل طريقة للمرور من خلاله هي محاولة علاج أصل المشكلة عنده و ليس العرض بمعنى محاولة رفع تقديره الذاتي و لو بمسكنات مؤقتة (مثلاً امتدح صفة إيجابية فيه و لو سطحية أو تافهة أو حتى غير موجودة فعلاً ...!) حتى يتسنى تليين موقفه و تسهيل تراجعه عنه و غالباً هو سيكون متشوق جداً لهذا و بعدها سيدعي أنك أقنعته (بأسلوبك الممتاز) الذي هو أفضل من الآخرين الذين حاولوا لي ذراعه و فرض رأيهم عليه بالقوة (مع أن الأمر واضح له من البداية لكن المسكين كان متعطشاً للتقدير بأي أسلوب...!)
أمثلة للشخص العنيد:
طفلك
زوجتك / زوجك
مرؤوسك / زميلك / رئيسك في العمل
تلميذك / أستاذك
زبونك
جارك
سائق السيارة المجاورة لسيارتك على الطريق
و غيرهم كتيييييييييير...!

Wednesday, December 19, 2012

Abo Alhasan Alshazly



أبو الحسن الشاذلي
لافتة كتب عليها اسم الشارع الذي تقع به عيادتي بالمندرة....الاسم لفت نظري و أحسست له رنين موحي بالروحانية...ليس اسماً معاصراً و ليس علماً من أعلام السياسة أو العسكرية أو الفن أو غيرها...فمن هو إذن؟!
بحثت فعرفت أنه فعلاً علم من أعلام الروحانية ...الدين الإسلامي...التصوف...
هو سليل بيت النبوة...المغربي المولد...التونسي التعلم...المصري الموطن و الممات...
هو شيخ و أستاذ أبي العباس المرسي صاحب المقام الشهير بالإسكندرية...
هو علي بن عبد الجبار بن يوسف الملقب بتقي الدين و كنيته أبي الحسن...
ولد في عام 593 هجرية في المغرب بإقليم غمارة القريب من مدينة سبتة المغربية (الخاضعة حالياً للاستعمار الأسباني) و ينتهي نسبه للإمام الحسن بن علي رضي الله عنهما...
تلقى علوم الدين الأولية في غمارة بالمغرب ثم رحل إلى تونس طلباً للمزيد...و هناك عاصر العديد من علماء عصره و تتلمذ على أيديهم و في سن الثانية و العشرين من عمره قرر الرحيل شرقاً لأداء فريضة الحج و تلقي العلم من علماء الشرق الإسلامي فسافر لمصر ثم الحجاز ثم الشام و العراق.
في العراق التقى الشيخ بأبي الفتح الواسطي (من أكبر تلاميذ سيدي أحمد الرفاعي و قد توفي بالإسكندرية و دفن بها ثم أرسل الرفاعية من بعده إلى مصر سيدي أحمد البدوي صاحب المقام المعروف) و قد أعلم الشيخ الواسطي تلميذه أبي الحسن الشاذلي أن (القطب) أو علم الزمان الذي يبحث عنه ليس في الشرق بل هو في المغرب موطنه الأصلي و أنه هو الشيخ عبد السلام بن مشيش. كر أبو الحسن راجعاً إلى المغرب للقاء الشيخ عبد السلام ثم تتلمذ على يديه و لازمه و لم يفارقه حتى أمره بالرحيل إلى تونس و بشره بوراثة (القطبانية) من بعده و أخبره أنه سيلقب بالشاذلي بعد سكنه بلدة شاذلة بتونس و قد كان و في قرية شاذلة القريبة من مدينة تونس ذاع صيت أبي الحسن و اشتهرت دروس علمه و التف حوله الناس و أصبح مجلسه و طريقه له من مظاهر الهيبة و الاحترام ما له فجر عليه هذا حسد الفقهاء خاصة القاضي أبي القاسم بن البراء فأوغروا صدر ولاة الأمر عليه فدعوه أولئك لما يشبه المناظرة مع هؤلاء الفقهاء فانتصر عليهم و أعجب به السلطان و تلطف معه لكنه قرر أن يرحل عن تونس إلى مصر طلباً لصفاء النفس و بعداً عن شحناء طلب الدنيا.
سبقه فقهاء تونس إلى حكام مصر الأيوبيين وقتها (الملك الكامل محمد الأيوبي) بوشاية أخرى توغر صدورهم أيضاً ضده مفادها أنه شيعي (بسبب نسبه الشريف...!) و خطر على الدولة (بسبب حب الناس له و التفافهم حوله...!) خاصة و أنه قد عرف عن الأيوبيين سنية المذهب و بالفعل بمجرد وصوله مصر قبض عليه ثم دعي لمناظرة أخرى مع علماء مصر وقتها و تكرر النصر للشيخ و الفشل للوشاية..!
قرر الشيخ الاستمرار في التحرك شرقاً في رحلة حج جديدة ثم عاد منها إلى تونس مرة أخرى ليلتقي بأكبر تلاميذه الشيخ أبي العباس المرسي حيث أمضى هناك ما يقرب من سنتين قام فيهما بتصفية مصالحه و بيع داره ثم زاره الحبيب (ص) في منامه و أمره بالرحيل إلى مصر فكان و هناك كانت الإسكندرية محط الرحال حيث أقام الشيخ بالقرب من منطقة كوم الدكة الحالية و كان يلقي دروسه بمسجد العطارين أقرب المساجد لداره كما ارتحل بعد ذلك للعديد من المدن المصرية منها دمنهور (و منها كان زوج ابنته رقية الشيخ علي الدمنهوري) و دمياط و المنصورة و القاهرة و مدن الوجه القبلي.
كف بصر الشيخ بعد استقراره بمصر بحوالي أربع سنوات و قيل أن وراء ذلك أن الشيخ لقي أحد الأولياء فحدثه حديثاً في التوحيد أخذ لب الرجل إعجاباً فصاح صيحة مات بعدها مباشرة فسمع أبو الحسن من قال له (يا علي لم فعلت ذلك؟ لتعاقبن بذهاب بصرك)...!
و جاءت الحملة الصليبية على مصر بقيادة لويس التاسع و استولت على دمياط ثم اتجهت إلى المنصورة و ذهب علماء الأمة إلى المنصورة ليشاركوا في الدفاع عنها و كان منهم أبي الحسن الشاذلي الذي رأى الرسول (ص) في منامه هناك و بشره بالنصر و قد تم ذلك فعلاً بل لقد أسر لويس التاسع نفسه كما هو معلوم.
بعدها عاد الشيخ إلى الإسكندرية و ظل يدرس العلم لمريديه و اشتهر عنه الشفاعات عند ولاة الأمر و السعي بنفسه في خدمة أتباعه و مريديه و لم يؤثر عن الشيخ كتباً ألفها بل كان يقول (كتبي أصحابي) معتمداً على تلاميذه في نشر العلم و الأهم أن يعملوا به و من أجمل ما أثر عن الشيخ من نصائح و عظات ما أمر به تلاميذه حيث قال (عليكم بالسبب – العمل لطلب الرزق – و ليجعل أحدكم مكوكه – آلة تستخدم في الخياطة – سبحته) في الحث على العمل لطلب الرزق و عدم سؤال الناس بحجة الزهد و التفرغ للعبادة أو التواضع و إذلال النفس بطلب العطاء الناس... كما قال (يا بني برد الماء فإنك إن شربت الماء الساخن قلت الحمد لله بكزازة - ضيق نفس – و إن شربت الماء البارد فقلت الحمد لله استجاب كل عضو فيك بالحمد لله) في إشارة لأن الزهد وسيلة لتربية النفس و للتقرب إلى الله و ليس غاية مقصودة في حد ذاتها.
اعتاد الشيخ الخروج للحج كل عام متجهاً من الإسكندرية للصعيد ثم إلى البحر الأحمر و منه للحجاز و في المرة الأخيرة في حياته أمر خادمه أن يعد ما يجهز به القبر و الميت ضمن ما يعد لرحلة الحج و لما سأل الخادم عن السبب قال له (في خميثرا سوف ترى) و قد كان حيث مرض الشيخ مرضاً شديداً ثم قبض هناك في خميثرا و دفن بها (موضع بالصحراء الشرقية المصرية قرب البحر الأحمر) عام 656 هجرية و قد أوصى الشيخ تلاميذه بأن تكون الخلافة بعده لأبي العباس المرسي (صاحب المقام المشهور بالإسكندرية).        

Monday, December 10, 2012

My comments on Egyptian president decisions (in Arabic)

شعب مصر الحبيب...و أنت ترى حال رئيسك في قراراته اعلم أن تعاطفك لوحده مش كفاية...(صوت و الطم)...!!!
حكمة مصرية:
كل كائن حتماً سوف يكون وآدي آخرة شرب اللمون....!!!

 
من خطب الرئيس مرسي العصماء:
إن هذا الوطن قد آن له أن يطمئن بعد خوف و يشوف الشتاء في الصيف....!

بعد قرارات الرئيس الحكيمة مؤخراً صديق يسأل: تعرفش حد بيضرب فيزا المحلة..؟!!!
 
ما أقدرش أمشي و ما أقدرش أستنى....الله...
ما أقدرش أمشي و ما أقدرش أستنى....الله...

أ حبيبي أ ريس...!

من موقع فك الأعمال و مكافحة الجان الإلكتروني:
الرئيس مرسي يعاني من (عكوسات)...!!!

 
لو لم أكن (حسين)....لوددت أن أكون (حسين)...!!!
الرئيس مرسي يتخذ قراراته بناء على نظرية حديثة في علم (المريسة) اسمها نظرية (عود الملوخية)...
حيث يقوم سعادته بتقطيف عود ملوخية إلى نهايته و مع كل ورقة يقول: آخد القرار...و الورقة التالية: لأ ما خدش القرار...!!

 
مصر: طووووووول عمري باحلم بريس جميييييييييل زيك...
الرئيس مرسي: و أنا طوووووووووول عمري باحلم بأي كرسي و السلام...!!!

الدكتور سيد عجورة مدير مركز الخانكة لعلاج الأمراض الرئاسية يصرح لوكالة تاسو تاسو:
خلال 24 ساعة سيصدر إعلان دستوري محصن م العين و الحسد بإعادة زيادة الأسعار....!

 
الرئيس مرسي: (لكل حاجة و العكس)...!!!
الرئيس مرسي فعلاً (كالناظر) صلاح الدين...في الشدة شديد و في القوة قوي....!
 
الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل:قرار الرئيس الأخير ...قرار تاريخي...كلنا... شوف كلنا لازم نشكره عليه...
سؤال للشيخ: حضرتك تقصد أي قرار زيادة الأسعار أو التراجع عن زيادة الأسعار..؟!
الشيخ: أنا سعيد إنك سألت السؤال ده...فعلاً الناس بتسأل نفس السؤال ده....!

وكالة تاسو تاسو الإخوانية تزف الخبر السعيد للشعب...أجواء احتفالية رائعة بوقف الرئيس تنفيذ قرارات زيادة الأسعار...مشاهد للشعب و هو يفتح زجاجات البيبسي بكل إقدام و دوت تردد...دخان السجاير يحجب الرؤيا في الشوارع الرئيسية...
أغنية (هشتكنا و بشتكنا يا ريس) تصدح في الخلفية احتفالاً بقرار الرئيس وقف قراره...!!!

 

Saturday, December 1, 2012

Religious satellite channels and political polarization in Egypt



لما تأسست القنوات الدينية المتخصصة (مثل إقرأ و المجد و الناس و الرحمة و غيرها) فرح الناس و تصوروا أنهم وجودوا فيها ضالتهم المنشودة...وجدوا من يعلمهم الدين بعد أن رفع أو كاد من كل مراحل التعليم الرسمية و من كل وسائل الإعلام الرسمية...وجدوا من يعوضهم عن غياب العلماء الذين يعيشون بينهم و يستفتونهم في أمور دينهم...وجدوا من يغذي أرواحهم بعد أن كان الهم الرسمي كله غذاء البطون...
للأسف كان هذا الهدي مشوباً بدخن...لم يكن خالصاً لوجه الله تعالى و لا صادقاً في العمل لأجل الإسلام و المسلمين...كانت هذه القنوات خلايا سياسية نائمة تشارك في التوجيه الإعلامي لصالح تيار سياسي يعمل باسم الدين...كانت الإعلام الموازي لإعلام السلطة..و كما استترت التيارات المعارضة بستار الدين استتر إعلامها المعبر عنها و المدافع عنها أيضاً بنفس الستار...
يتحدثون عن تطهير الإعلام و ما لحق به من فساد...يا الله...
و أي فساد أكبر من شراء الدنيا بالدين..؟!!!
بالأمس القريب أردت أن أخرج من جو الأخبار السياسية و غبار المظاهرات و الصراعات الدائرة و الذي اقتحم علي بيتي و أقحم نفسه في أفكاري...حولت الدفة تجاه القنوات الدينية و ليتني ما فعلت...حقيقة لم أدر..:
أهذه قناة دينية أم إخبارية...
أهؤلاء مشايخ أم معلقين على الأخبار السياسية...
أهذا علم ينتفع به في الدينا و الآخرة أم توك شو مقتبس من الجزيرة و العربية....
أي شيخ هذا الذي يستعرض مقتطفات من قنوات أخرى ثم يعلق عليها بالسب و الوعيد ...
أي قناة هذه التي تبث للناس حديث رسول الله و سنته و العلم الشرعي و تتخلله بفواصل إعلانية عن المشروبات الغازية و أغطية الأسرة و غيرها....
بيني و بينكم لا أدري:
أوصل الاستقطاب إلى القنوات الدينية المتخصصة في الدين أم تراه نبع منها..؟!!!!

A message to moslem brothers



إلى الإخوان المسلمين:
من خدعنا بالله انخدعنا له لكن احذروا أنفسكم فلا ديناً أبقيتم و لا دنيا أدركتم فاتقوا الله و عودوا لما عليه كنتم.

إلى من يمارس السياسة باسم الدين:
هل أنت (وحدك) تمثل الدين؟!
إن قلت نعم فأنت غافل أو كاذب...
و إن قلت لا فمن أين أتيت بالتفويض باسم الدين في ممارسة السياسة؟!
إن كنت ترى أنك تمارس السياسة باسم الدين فهل ذلك يعني أن معارضتك معارضة للدين؟
إن قلت نعم فأنت تكفر من يعارضك و هذا أخطر لون من التسلط و التمييز و العنصرية...
و إن قلت لا لأنك ترى أنك و من يعارضك سواء في المرجعية الدينية و خلافكم مجرد وجهات نظر سياسية تصبح مرجعيتك الدينية أمر غير ذي بال...!
إذا وصلت للحكم في بلد معاصر (مصر مثلاً) فهل يعني هذا أن هذا البلد هو مقر الخلافة الإسلامية الجديدة و أنك أصبحت خليفة للمسلمين المسئول عن رعاية الإسلام و المسلمين تحت كل سماء و فوق كل أرض؟!
إن قلت نعم فأنت غافل أو كاذب....
إن قلت لا فما موقفك تجاه دول إسلامية متعددة بينما الإسلام يحرم تعدد الدول الإسلامية (و إلا لماذا لم يتقاسم الصحابة الأرض بعد وفاة الرسول –ص- حتى لا تقع بينهم أحداث الفتنة الكبرى مثلاً)...هل ستدعوهم لطاعتك و تقاتلهم إن أبوا ذلك ؟!!!
إن فشلت سياساتك و انتصر عليك أعداؤك...أيعد هذا فشل للإسلام أم فشل في تطبيقك للإسلام؟
فتنة تثيرها تضع فيها الدين و نفسك على محك لا يطلبه عاقل...!!!

The current chalenges to Egyptians


بعد سقوط مبارك انقسم المصريون إلى لونين رئيسيين:
لون منظم و مهيكل و له خبرة بالعمل السياسي هو التيارات الدينية (الإخوان – السلفيين – الجماعة الإسلامية...إلخ)
لون غير منظم أو مهيكل و خبرته بالعمل السياسي محصورة في بعض الأفراد و ليس المؤسسات
التيار الديني هو (الأقرب) للسلطة لأنه الأكثر تنظيماً و مؤسسية لكنه ليس (الأصلح) للسلطة لأن ممارسة السياسة باسم الدين أمر له مخاطره
جانب لا بأس به من المصريين قد يقبلون بتولي التيار الديني السلطة لمرحلة انتقالية هو فيها الأكثر جاهزية للمهمة لكنهم لا يقبلون أن تدوم أو تطول هذه المرحلة
الأمور التشريعية (الدستور و القانون) هي الأمور التي تقرر مصير البلاد لفترات طويلة مستقبلية و هنا نشأ الصراع بين من يريد انتهاز فرصة وصوله للسلطة لترسيخ بقاءه فيها (لاسيما بعد فترة شوقه الطويلة لذلك) و بين من يريد تقييد و تحجيم هذه الفرصة ريثما تتاح له هو الفرصة لينظم صفوفه و يصل للسلطة...
إذا أقررنا بهذه الحقائق و وضعنا مصلحة البلد الواحد الذي نعيش فيه جميعاً و الذي لو فقدناه سنضيع جميعاً يصبح لزاماً علينا أن نتفاوض بعقل و حكمة بحيث نصل للنتائج التالية:
1-     لا قيمة لأي سلطة ما لم يكون تركيزها الأول و الأخير هو الأمن و الاقتصاد (لا يهم الصالح العام الجدل العقيم الدائر حالياً و لا الصراع على السلطة المصحوب بالاستقواء بالخارج شرقه و غربه)
2-     التيار الديني من حقه أن يكون في السلطة حالياً لكن بضمانات (تشريعية و قانونية و عملية) تكفل تداول السلطة سلمياً مستقبلاً
3-     المعيار الأول في محاسبة السلطة أمام الشعب يجب أن يكون نجاحها الأمني و الاقتصادي إلى أن تصبح الدولة قوية بما يكفي لإضافة معايير أخرى (كتطبيق الأفكار و المبادئ الدينية و السياسية و غيرها)
4-     لا يصح أن يكون معيار محاسبة السلطة (تأييداً أو رفضاً) هو قدرتها على حشد البشر في الشوارع و الميادين لأن هذا لا يتفق مع مبادئ أي فئة سياسية تحترم نفسها و تقدر الفارق بين الغوغائية و ممارسة سياسة الدول المعاصرة.

Monday, November 19, 2012

Who is (Saint Mark)?!...in Arabic



يعني إيه بطريرك الكرازة المرقسية و لماذا يسمى ببابا الإسكندرية؟!!!
بطريرك يعني الزعيم الروحي الأكبر للكنيسة
الكرازة يعني التبشير أو الدعوة للمسيحية
المرقسية يعني المنسوبة إلى مرقس
من هو مرقس أو القديس مرقس ((Saint Mark!
هو (ليبي) المولد تحديداً من شرق ليبيا و من أصل (يهودي) في طفولته هاجرت أسرته إلى مكان قريب من القدس و لما مات أبوه ربي مرقس يتيماً بمعرفة أمه و خاله (برنابا) و (بطرس) قريب أبيه
اعتنق مرقس المسيحية منذ البداية و كان واحداً من تلاميذ المسيح (ص) و كان بيته مركزاً للدعوة بل إن المسيح حضر بنفسه العديد من المناسبات المسيحية الهامة في بيته
قام مرقس برحلات تبشيرية كثيرة بالمسيحية منها إلى أنطاكية و برجا (بتركيا) و إلى إيطاليا و شمال أفريقيا (ما يعرف بالمدن الخمسة أو البنتابوليس) و الإسكندرية
دخل مرقس الإسكندرية في القرن الخامس الميلادي (أو السادس أو حتى أوائل السابع – غير معروف على وجه الدقة)
كان أول من آمن على يديه بالإسكندرية اسكافي يدعى (حنانيا)
أسس مرقس بالإسكندرية أول هيكل كهنوتي مسيحي تكون من أسقف و ثلاث كهنة و سبعة شمامسة
ثم من الإسكندرية اتجه مرقس للشرق حاملاً الدعوة للمسيحية ثم عاد إليها مرة أخرى فوجد أتباعه قد أسسوا كنيسة كبيرة في شرق الإسكندرية (منطقة بولكلي) و بينما هو يشاركهم الاحتفال بأحد الأعياد بالكنيسة عام 68 م إذ هاجمهم الوثنيون فألقوا القبض على مرقس ثم جرجروه في شوارع الإسكندرية حتى توفي و كانوا ينوون حرق جثته لكن عاصفة هبت على المدينة فتركوها و انصرفوا فأخذها أتباعه ودفنوه تحت مذبح الكنيسة. نقل جسده عدا الرأس إلى روما ثم في عام 828 م سرق الإيطاليون الرأس من الإسكندرية و أرسلت إلى مدينة فينيسيا (البندقية) ثم أعيد الجسد و هو موجود بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة منذ 1968 م.  

Friday, November 16, 2012

Gaza under attack

Gaza under attack
The direct cause of the exploding conflict between Israel and Hamas in the Gaza Strip was a series of attacks by Palestinian militants, including a missile fired at a jeep carrying Israeli soldiers inside Israel, and a rain of rockets against Israeli towns — more than 180 in the course of a few days. That was the view of western media and it may be right this time but why Hamas is breaking the de-escalation reached long time before withIsrael?!
Israel could not but respond, and when it did, it chose to deliver a really strategic blow: the assassination of Hamas’s military commander, Ahmed Jabari, and airstrikes against scores of sites where the Palestinians had stored a large arsenal of rockets and missiles, including Iranian-built models capable of hitting central Israel.
Hamas reacted with more rocket barrages, and by Thursday evening the two sides appeared on the brink of a ground war, barring an effective diplomatic intervention by Egypt and the United States. Though their rhetoric is belligerent, both sides ought to be hoping that the diplomats will save them from themselves.
So Hamas for unknown reason started the attack and Israel for well known past history of Jabri killed him. Egypt and US both do not want (hot Gaza) in this autumn. what about the next coming days in your analysis?!