الدكتور شريف عبد القادر
السياسة
الدكتور شريف عبد القادر
الموسيقى و الفن
الدكتور شريف عبد القادر
المال و الأعمال
الدكتور شريف عبد القادر
الإسكندرية حبيبتي
الدكتور شريف عبد القادر
الدين
Saturday, January 31, 2015
نشر الدين....بالمنشار..!
الدين مكون هام جدا من الانسان...كل انسان...حتى من يدعي الالحاد او انكار الاديان...هو في الواقع يغطي شيئا موجودا او يغطي عينيه حتى لا يراه...!
اذا كان الجسد البشري تحت امرة و تصرف العقل البشري فمن الذي يامر العقل البشري و يتصرف فيه...؟!
الانسان تفصله عن الموت لحظة فاذا مرت وجدناه هو هو بين ايدينا بجسده لكن بلا عقل ...بلا افكار او مشاعر او سلوك...مجرد مادة كاي مادة اخرى حولنا...فاين ذهب العقل...؟!
الدين يريح كل انسان بتقديم اجابات عن اسئلة لا اجابات لها...
الدين...اي دين...له اسس و جذور تستقر فوق العقل البشري و تسيطر عليه و من ثم على الجسد و من ثم على مظاهر الحياة للفرد ثم للمجتمع...
اسس الدين هي:
العقيدة...او الفكرة التي نوقشت بعمق حتى اقتنع بها العقل تماما و التفا حول بعضهما البعض كطرفي حبل ليكونا عقدة واحدة يصعب فصل مكون من مكوناتها عن الاخر....
العقيدة امر باطن داخلي من الصعب استقصاءه كما من الصعب تغييره...
العبادة هي الاساس الثاني للدين...اي دين...و هي مبنية بشكل كامل على العقيدة...و لا تنفصل عنها لانها هي التعبير السلوكي عن تضافر العقل مع فكرة الدين...تعبيرا موجها الى الاله المقصود بالدين...
المعاملة و هي الاساس الثالث للدين...و هي مبنية ايضا بشكل كامل على العقيدة...و لا تنفصل عنها و هي ايضا تعبير سلوكي عنها لكنه موجه الى البيئة المحيطة بالانسان بكل مكوناتها....
من طبائع البشرية الكامنة في العقل....حب الرئاسة او القيادة...
و لا شك ان الدين الذي اختاره العقل ليكون قائدا له سيكون هو ايضا اختيار العقل نفسه لقيادة عقول الاخرين من البشر....
و بما ان العقل يحب القيادة و التوجيه و السيطرة فسيسعى لممارسة هذا الذي يحبه على العقول الاخرى حتى يقنعها باختياراته هو و اولها الدين...و هذا يسمى نشر الدين...
لكن ما هي الوسائل التي يسيطر بها عقل على عقل اخر....؟!!!
قديما كان البشر يحاول ان يسيطر على العقل بان يحاول ان يسيطر على الجسد بالقوة....القوة الخشنة...و هذه بلغت مداها في التطور حتى ان البشر يعلنون اليوم انهم اصبحوا قادرين على انهاء الحياة الدنيا بالكامل...!
او هكذا يتصورون...
و مؤخرا ادرك البشر ان هذا النوع من السيطرة نوع فاشل....!
لانه يؤدي لنتائج عكسية و مخاطر كبيرة على مستخدميه...
فلجا البشر الى محاولات السيطرة على العقل نفسه..هذه المرة بوسائل تعتمد على دراسته و فهمه و التواصل معه...اسموها القوة الناعمة....
تمييزا لها عن القوة الغاشمة او الخشنة....
شملت ادوات او اسلحة الحرب بالقوة الناعمة اشياء كثيرة منها الاعلام و التعليم و غيرها....ادوات تتحكم بالاساس في مدخلات العقل البشري و من ثم في مخرجاته من افكار و مشاعر و سلوك....و من ثم في اختياراته...و على راس هذه الاختيارات...دينه الذي يفترض ان يقود عقله باختيار عقله...!
اذن اصبحت الدعوة للدين او لنشر الدين...اي دين....تعتمد القوة الناعمة لانها اكثر كفاءة فاعلية و اقل تكلفة و مخاطرة قياسا على القوة الغاشمة او الخشنة او الحربية....
و للاسف ابتلينا مؤخرا باناس يدعون وصلا بالاسلام و حبا له و دعوة اليه و رغبة في نشره او رد المؤمنين به اليه او ما الى ذلك....
ابتلينا بهم لانهم حتى و ان صحت مراميهم الا ان الوسيلة قصرت بهم و ضل سعيهم و هم يحسبون انهم يحسنون بالاسلام صنعا...!
رفعوا السلاح و نشروا الرعب والفوضى و زعموا ان زمان الجهاد عاد و انه لا جهاد الا بالسلاح....و فاتهم ما اسهبنا في شرحه من ان الجهاد اصبح في عالمنا بكل شيء الا السيف...!
الجهاد اصبح موجها للعقل لا للجسد...و السيف لا سلطان له على العقل...!
و يا حسرة على العباد...لما هبطوا دركة اخرى من دركات الجهل....رفعوا السلاح على من يشاركونهم الدين نفسه...!
و قالوا هذا اصلاح لاهل الدين...و دعوة لغيرهم....!
افرايتم ما تخربون...؟!
اانتم تصلحون...؟!!
االى الدين تدعون...؟!!!
ما لكم كيف تحكمون...؟!!!
افيقوا يرحمكم الله....
اتركوا السلاح....و هبوا الى لغة العقل....و فروا الى الله بالصلاة...
و الله اعلم....
نعمة المكان...!
اين؟!
اداة الاستفهام عن المكان...
ننساها كلنا حين نتحدث عن تفاصيل الحياة...تفاصيل الدين و العقل و الجسد...
ننسى انه بغير مكان لن يكون هناك وجود لاي من هذه التفاصيل...!!!
الوطن هو المكان...
ربما انت لا تدرك هذا الان...
طبعا و كم من نعمة انت غارق في خيرها و لا تشعر بها ...!
هل تشعر بتنفسك؟ هل تشعر بضربات قلبك؟!
كذلك وطنك....مكانك...
للاسف مثل هذه النعم الغالية جدا...و الاساسية جدا للحياة لا يشعر بها اغلب الناس الا حين يفقدوها...!
و للاسف هذه النعم حين تفقد لا تسترد ثانية...و مهما استعاض عنها الانسان لن تعوض...
اشكر نعمة ربك عليك....
اشكر الله على نعمة الوطن...المكان....
و الا فستعرف قيمتها حين تصبح بلا وطن...بلا مكان....لاجيء...عابر سبيل...عبء على الدنيا و الدنيا عبء عليه....
اذا ادركت نعمة الوطن...المكان....سيكون الحديث عن اي تفاصيل بعدها انفع و اهدا....
الحمد لله على كل نعمه.
Friday, January 30, 2015
التدخل في عمل القضاء ...و الارهاب...
كيف تطول محاكمة مجرم معترف بجريمته سنين طويلة بحجة اجراءات التقاضي بينما رفقاء سلاح هذا المجرم احرارا يستزيدون من جرائمهم...؟!
الا يجب الضغط على القضاء من اجل تعجيل الاحكام...بل من اجل ان تكون الاحكام اقسى و اشد باسا و تنكيلا و....و....؟!!!
هيه...انتبه يا صاح....
اتتحدث عن عدالة ام عن صراع قبلي و ثار جاهلي...؟!
لا يجب التدخل في عمل القضاء سواء بتعجيله او ابطاءه او توجيهه او غيرها ابدا...
و يخطيء من يتصور ان القصاص معناه الانتقام الاعمى...
الرد على الاختراق الامني لنا هو الاختراق الامني للعدو...و هذا عمل اجهزة الامن و علينا ان نساندها بما يمكنها من هذا....
و عدونا واضح لنا...
راسه في الغرب و مخالبه في جسدنا تقطر من دمائنا...
قطع الراس اولى عندي من نزع المخالب او التاوه من قسوة الام تسببها لنا...
اما دورنا نحن فكنت اتمنى ان ندعو كل المصريين ليوم نسميه يوم (الفزع الى الله)....
يوم لا عمل لنا فيه كشعب الا الصلاة و الدعاء...
لعل الله تعالى ينظر لنا بعين الرحمة و يكشف عنا الغمة...
اعرف عدوك...
معرفة العدو اهم من كراهيته...فهم افكاره و سلوكه اهم من مشاعر الغضب تجاهه...قراءة اهدافه و مراميه اولى من تفحص شكله و مظهره...
اعرف ان دورك الان هو ان تثبت جيش بلادك...يعني ان تقوم بعكس ما يقوم به الخونة....
يعرف الخونة ان دورهم ان يزعزعوا جيشك بالحديث عن تقصير او نقص امكانيات او خيانة بين صفوفه او غيرها....
الخونة فعلوا و يفعلون و سيفعلون ذلك ....
الخونة كالمريب يكاد يقول خذوني...تعرفهم في لحن القول...يحدثك كانه متاثر بينما هو شامت...يسال عن التفاصيل ليلهيك عن اصل الموضوع...يشير الى الحزن و الالم تشفيا ليكبل تفكيرك....
ستلاحظ انه يعرف الاخبار (قبل) وقوعها....!
ستلاحظ انه لا يريد من حديثه معك الا هدف واحد....ان يجندك ضد جيشك...!
اليوم ياكل جيشك و غدا....
غدا ياكلك انت نفسك....ان استطاع...!
عقاب الخائن هو عقاب بني قريظة....و هم يعلمون هذا و يفرون منه ...
يوما ما ستشرق الشمس على مجتمع مصري نظيف و طاهر...
قل يا رب...
Wednesday, January 28, 2015
سلاح الدين و معركة الدنيا....
ما صلة الاسلام بالتخريب او القتل ؟!
و لماذا ندافع عن الاسلام مما لا صلة له به ؟!
اذا كان الاسلام متهما فهو بريء الى ان تثبت ادانته....
و دليل الادانة ليس من عمل المتهم نفسه و لا اهله بل هو من عمل المدعي بالاتهام...
افهم ان يتصارع اهل الدنيا عليها...
و افهم ان المتصارعين يستخدمون كل سلاح للفوز...
ربما تصور بعضهم ان الدين سلاح له او عليه...
و الحق ان الدين نور سيفضح كل من كذب عليه....
و الله اعلم...
ما الذي يربطنا ببعضنا...؟!!!
كطبيب شاب او دارس للطب كانت تتسلل لنفسي اسئلة اعتبرتها غريبة وقتها و انا اطالع شكل الانسجة تحت الميكروسكوب...كنت اسال نفسي...
لماذا تتراص الخلايا بجوار بعضها البعض هذا التراص المتين المنتظم جدا و الذي يحفظ للنسيج شكلا مميزا جدا يجعلهم يمتحننونا فيه في كلية الطب...؟!!!
ما الذي يمنع خلايا الصف الاول ان تقفز الى السطح او العكس....؟!
ماالذي يمنع خلية مستطيلة الشكل من ان تترك مكانها لخلية مدورة الشكل...؟!
اذا كانت هذه مجرد قوالب من اللبن او (الطوب) فمحال ان تستقر مكانها بغير ملاط (مونة اسمنتية) تمسك بها و تشد بعضها الى البعض لتكون في النهاية بنيانا مرصوصا بديعا....
تعلمت لاحقا انه بالفعل توجد مواد لاصقة تلصق كل خلية في مكانها و تلصقها الى جارتها...مواد على غشاء الخلية...نعم...
قلت سبحان الله....
الان اسال نفسي و اسالكم....
اي روابط تربط الواحد منا بمن حوله من خلايا....اقصد من بشر....؟!
و ايها يربطه بمكانه...ارضه...بيئته...وطنه...؟!
الا يستحق الامر منا نظرة بميكرسكوب اقوى حتى ندرك هذه الروابط....او حتى ندرك غيابها....؟!
ربما اعدناها للوجود او ادركناها و فهمنا اهميتها او وضعنا يدنا على من يدمرها حتى ينفرط عقدنا و ينفلت زمامنا و نموت في تيه الحياة الواسع...
الفوتوشوب العربي و اخره....!
المجتمعات العربية كلها فوتوشوب يا عزيزي...
برنامج تحرير الصور الشهير الفوتوشوب يعتمد على فكرة اضافة رقائق شفافة فوق الصورة الاصلية بحيث تحمل كل رقيقة منها صفة جديدة و في النهاية يكون لدينا صورة معدلة نهائية تختلف كثيرا او قليلا عن الصورة الاصلية التي بدانا بها....
و هكذا المجتمعات العربية....!
المواطن العربي في الدولة (ا) مثلا ليس هو الذي تراه انت بل لعل له صورة اصلية مختلفة تماما عما تراه و تم تحريرها على مدار الزمن حتى وصلت لما تراه انت اليوم....
المجتمع العربي في الدولة (ا) كذلك ليس هو ما اعتدت ان تراه....هو مكونات مختلفة تجمعت لتعطيك منتجا نهائيا لكنه ليس الاصل....
من ادرك هذه الحقيقة فكل ما عليه هو ان يضغط بعض الازرار البسيطة حتى يفكك العلاقة بين الرقائق او الطبقات المختلفة للصورة الحالية حتى يشوهها او يغيرها لترجع الى مرحلة هو يريدها او.......للاسف يمحوها بالكامل....!!!!
اكيد ان فناني اجهزة المخابرات في بلاد مختلفة فهموا الصورة العربية و يعملون على تحريرها حتى تنتهي لما يريدون.....
السؤال:
ما هو حظ العرب انفسهم من تحرير صورتهم....؟!!!!!
او لعلهم يكتفون بالانبهار بالفوتوشوب الاستخباراتي الذي يعبث في مجتمعاتهم....!!!
Sunday, January 25, 2015
التغيير ....لحن لم يتم....!
ظلت امريكا تطالب مبارك بالتغيير و ظل مبارك يرد بان التغيير يجب ان يكون من الداخل....
لم تكن امريكا تحب الخير للداخل حتى تطالب بالتغيير من اجله بل كانت تريد التغيير لتاتي بما يناسب مصالحها هي...
و لم يكن مبارك يشعر بالداخل حتى يصدق انه فعلا يريد التغيير ....
نجحت امريكا في اشعال شرارة التغيير من الداخل فاصبح لزاما على مبارك ان يقبله....و قبله....
ارتاح الداخل لمجرد ازالة مبارك....لكنه فشل في ان يقطع الميل الاضافي في السباق the extra mile ...فشل في ان يضع بديلا لمبارك مكان مبارك...!
و كاد الفشل ان يتطور الى حرب اهلية ثم الى تقسيم للدولة و هو مكسب كبير جدا لامريكا ...اكبر من استبدال حاكم لم يعد مطيعا او مفيدا بما يكفي ....
و بالطبع هو خسارة كبيرة للداخل الذي تباكى كثيرا على فرقة المسلمين و العرب ثم قبل بفرقته هو شخصيا....!!!!
و اضطر الجيش صاحب المنظومة المتماسكة و التي تمسك السلاح الشرعي في نفس الوقت ان يتصدر المشهد ايقافا للفشل و توابعه....
المشكلة المصرية لم تحل....
لا زال المصريون يستشعرون رائحة مبارك في الحكم و هذا لا يرضيهم....
لا زال المصريون فاشلون في وصف البديل المرضي لهم بعد ان تخلصوا او هيئ لهم انهم تخلصوا من مبارك....
السيسي نجح في كسب احترام المصريين بسبب كونه ممثلا لجيشهم و نجح في استمالتهم عاطفيا بسبب غزله في صفاتهم الغير موجودة...!
لكنه حتى الان لم ينجح في كسب رضاهم عنه كبديل كامل لمبارك لعدة اسباب منها:
الجيش المصري اضطر لقتل مصريين و بصرف النظر عن التفاصيل فهذه سابقة خطيرة....
الاوضاع السياسية لم و لن ترضي النخبة المثقفة بل لعلهم يرونها اسوا مما كانت عليه ايام مبارك....
الاوضاع الاقتصادية لم و لن ترضي عامة الناس بل لعلهم يرونها اسوا مما كانت عليه ايام مبارك...
التحدي امام السيسي كبييييير حتى يثبت للمصريين انه بديلهم الذي يرضيهم كونه ليس مبارك و كونهم معه اصبحوا افضل مما كانوا عليه مع مبارك...
اتمنى له التوفيق..
كيف ننهي المظاهرات قبل ان تنهينا المظاهرات...؟!!!
مهم ان نعبر عن الراي...و اهم منه ان يكون لنا راي...و اهم منهما ان يكون راينا مبنيا على اساس سليم...
الاصل ان التعبير عن الراي لعامة الشعب يكون من خلال المجالس النيابية...ثم يضاف اليها وسائل اخرى بحسب قدرة هذه المجالس على استيعاب كل الاراء من عدمه....
مصر لها حاليا اربع سنوات بلا برلمان او ببرلمان قاصر قصورا يصل الى درجة العدم....و هذا مبرر كاف جدا للوسائل الاخرى للتعبير عن الراي كي تنشط و ربما تطغى منتقلة من وضعها الاستثنائي الى الوضع الرئيس...و هذا خطير جدا لان الوسائل الغير برلمانية للتعبير عن الراي اكثر قابلية للتصادم مع النظام او مع بعضها البعض منها للتوافق....و التصادم قد يتطور من القول الى الفعل و من الفعل السلمي الى الحرب الاهلية...يعني تبدا من التعبير عن الراي و تنتهي الى الخراب....!
اذن نحن بحاجة الى برلمان....
برلمان يستوعب الكل الى اقصى قدر ممكن....
طبيعي ان تكوين هذا البرلمان الحقيقي القوي لن يرضي كثيرين...منهم مثلا:
المستفيدون من استعمال وسائل غير برلمانية للتعبير عن الراي....
المستفيدون من الروح التصادمية التي قد تؤدي لتخريب البلد ثم تقسيمها...
المستشعرون بانهم لن يكونوا جزءا من البرلمان...
و بالتالي ستتضافر جهود هؤلاء مع مصالحهم وصولا لمنع هذه الخطوة الهامة....خطوة البرلمان....
المطلوب الان من الجيش و على راسه السيسي و هي المؤسسة التي قبل الشعب بشكل او باخر بان تحكم البلاد و لو من وراء ستار او حجاب من غيرها...المطلوب هو بناء برلمان حقيقي و قوي يكفي الوطن مخاطر اللجوء لغيره طلبا للتعبير عن الراي او للمشاركة الجادة في الحكم...
لماذا الحياة...؟!
الناس يجرون خلف الاسباب التي توصلهم للمال و من بعد المال السلطة و النفوذ يعني في المجمل القوة او السيطرة او الحكم...و من بعدهم جميعا الهدف الخفي او الذي يشعر به الكل و لا يراه....
و ربما اسموه باسماء غريبة من مثل القوة الناعمة...!
و الحق ان هذا الهدف هو قيادة البشرية...او بلفظ اخر...خلافة ادم عليه السلام...الذي هو خليفة رب العالمين في الارض....يعني خلافة الله سبحانه و تعالى...
كل واحد من بني ادم داخله شاء ام ابى هذا الحلم....حلم ان يكون هو ابو البشر في زمانه....قائدهم الذي ياتمرون بامره و ينتهون بنهيه...يحبونه و يحترمونه....يحتاجونه و لا يسبقونه....يتعلقون به و لا يستطيعون الفصل عنه....
بالطبع لانه حينئذ اعلاهم في كل شيء و ابسطهم في العلم و الجسم...
و لعل هذه البسطة في العقل و الجسم هي التي صارت هدفا للناس في كل زمان و مكان و ترجموها الى طلب للعلم و للصحة و للجمال و الكمال الجسماني و العقلي لعل واحدا منهم يجاب الى طلبه و يجد بغيته فيصبح هو هو...خليفة الله في الارض....
و الحق اننا لا نرى في طلب اغلب الناس اجابة....
و لا نرى فيمن اجيبوا لطلبهم و بسط لهم في العلم او الجسم او كليهما معا لا نرى فيهم استحقاقا للقيادة ناهيك عن استحقاق الخلافة عن الله تبارك و تعالى.....!
و الفصل في الامر ان خلافة الله في ملك الله لا تكون الا باذن الله و رضاه...
و على من يطلبها كواحد من بين ستة مليارات من الطالبين او يزيد ان يكون ابرزهم الى الله تعالى و اقربهم الى اختياره و اصطفاءه....عليه ان يبحث عن اقرب الوسائل التي تخلي ما بينه و بين الله تعالى من سبيل و ان يجري باقصى سرعة فيها...
هذا وحده هو مخطط النجاح...
النجاح في طلب الحكم او القيادة او الخلافة عن الله سبحانه....
ربما ينجح الاخرون في التميز بعضهم عن بعض...لكنهم لن يفلحوا في ان يجعلوا لتميزهم قيمة الا اذا جعلوه مطيتهم التي يركبونها فوق الطريق الذي افسحوه و خلوه الى الله تعالى....
و الله اعلم....
البغي الام...حين تابت...
امريكا حين تقدمت بها السن و تراجعت عنها اسباب القوة باتت تتصرف وفقا للمثل القائل (ان تابت القحبة عر.....)...!
اصبحت امريكا تكتفي بارسال الاشارات الخضراء بارتكاب المعاصي...!
و بما انها كانت و لا زالت قدوة لغيرها من البغايا فهن يقتفين اثرها و يسرن على دربها خطوة بخطوة و لو دخلت جحر ضب لدخلوه وراءها...
ها هي امر يكا تعطي ضوءا اخضر لاسرائيل تارة فتقتحم الاقصى او تعربد في القدس او تاكل لحوم الفلسطينيين....
و لما تعلمت اسرائيل الدرس باتت هي الاخرى تعطي الضوء الاخضر لعملاءها من خونة العرب او جهالهم ليخربوا و يقتلوا و يدمروا اهلهم و بلادهم تحت اسم تحرير بيت المقدس...
و ها هي امريكا تنتقم من الشاطيء الغربي للخليج العربي باعطاء الضوء الاخضر للشاطيء الشرقي ...
و ها هي ايران تنقل الضوء اياه للشام تارة و لليمن اخرى و حتى للشاطيء الغربي للخليج تارة ثالثة....
لعبة كلها (تعريض) كما ترى....
و لن تنته اللعبة الا اذا تابت البغي الام او انتهت من الوجود....!
Friday, January 23, 2015
و رحل حكيم العرب...
هي الدنيا يا عزيزي لا يبقى فيها و لا منها شيء...دار مقر...دار ممر...مكان للعمل...انت و شانك...لترها كما شئت لكن لتعلم انها لو دامت لعبد بسبب تقواه و صلاحه لدامت للرسل و الانبياء...و لو دامت لاحد بسبب قوته و جبروته لدامت للطواغيت و الاشقياء...لكنها لا تدوم لاحد...و لا يبقى من احد فيها شيء...يقولون الذكر الطيب و اقول و لا حتى الذكر الطيب...انما الذكر مكانه عقول الناس و السنتهم و هذه ايضا الى زوال....
العبد الذي الهمه الله هذا لن يلتفت وراءه ابدا و هو في رحلته الى الاخرة...انما هو دائم النظر الى ما في المستقبل هناك...الى مكانه الذي يبنيه ليخلد فيه....نعم...مكان لن يزول عنك و لن تزول انت عنه...
تبنيه في الدنيا ثم تستقر فيه في الاخرة...
طوبى لمن بنى و حسن و جمل بيته الخالد....
و ها هم الملوك يرحلون كما يرحل غيرهم من الخلق...ها هو الموت يعرف طريقه اليهم كما يعرفه لكل انسان ...
رحم الله الملك الراحل...
احتسبه كان على خير و مخلصا لاهله و وطنه و مساندا لقوميته و دينه و محبا للخير و داعيا للسلم ...احسبه كذلك و لا ازكيه على الله ...
رايت فرحة شعبه بتوليه الحكم بنفسي...و لمست ما فعله ليسعد شعبه و يحسن من احوال رعيته...و سمعت الدنيا بمساندته لمصر و احساسه باهميتها و فعاله الصالحات تجاهها...
نسال الله له الرحمة و لذويه الصبر و السلوان...
Tuesday, January 13, 2015
و لم اكن بدعاءك رب شقيا....
كانما نفث الزمان انفاسه العميقة في وجوهنا فتطايرت شعرات الراس و تطاير اللون مما اصر على البقاء منها ...
لمعت رؤوس بالصلع و اشتعلت اخرى شيبا و ثالثة جمعت الامرين ...!
و تسللت انفاسه حتى الى العظم فاوهنته و لم يعد كما كان قديما يتحمل برد الشتاء و حر الصيف و وزن الجسم...اصبح كثير الشكوى...
و طبعا ما دون العظم ادعى لهذا منه...
و يبقى السؤال:
هل وصلتك نذره...؟!!!
نعم...نعم...اياه اعني...
الصديق المهذب الذي يستاذن بهذه النذر قبل ان ياتيك يوما ليصحبك شئت ام ابيت في رحلة نسال الله ان تكون الى السعادة التي لا شقاء بعدها...
Sunday, January 11, 2015
برلمان و برلمان...!
اذا كنت تتصور ان الناس في حي من الاحياء ينتخبون عضوا ليمثلهم في البرلمان على اساس اشتغاله بالمصلحة العامة فقط دون مصالحهم الموضعية فانت ساذج او غبي...!
المهتمون بالشان العام عن حكمة و كفاءة لا يتم اختيارهم من العامة المهتمون بمصالحهم الخاصة...!
اظن ان اي برلمان محترم يجب ان يكون له شقين...
شق يمثل الراي العام (عموم الناس في المواضع المختلفة)...
و شق يمثل الصالح العام (المجتمع ككل)...
يعني عامة و متخصصون...دهماء و علماء...
و احسب ان غلبة العدد تكون للعامة بطبيعة الحال...لكن غلبة القرار يجب ان تكون للنخبة...
و الله اعلم...
المعلومات الطبية هنا
Saturday, January 10, 2015
لماذا لا يوجد زر (لا يعجبني) على مواقع التواصل الاجتماعي ؟!!!
من ينشر (يكتب او يضع صور او فيديوهات او...الخ) على مواقع التواصل الاجتماعي او على وسائل الاعلام عموما يجب عليه ان يتوقع بين المتلقين لما ينشره تفاوتا كبيرا في استقباله و التفاعل معه و يجب عليه الا يتعامل مع عموم الناس كانه رئيسهم في العمل او ولي امرهم ببساطة لان وسائل الاعلام العامة ليست اجبارية على ناشر و لا متلقي ...!
و لعلك لاحظت ان معظم ان لم يكن كل وسائل التواصل الاجتماعي ليس بها زر (لم يعجبني dislike) مثلا...لان المسموح به في (التواصل) هو الحب و الاحترام فقط و خلاف هذا معناه (قطع التواصل) و بعدها يصبح اي شيء اخر ممكنا...!
المطلوب ان نستوعب هذا...فاما ان نتواصل بالحب و الاحترام او نقطع التواصل و نبدا (الردح) ....!
(المعلومات الطبية هنا)
Thursday, January 8, 2015
البرلمان المصري القادم...هل يكمل السيسي طريقه؟
مبارك نجح في ادخال الشعب المصري في حالة حرمان عاطفي و قحط شعوري استثمرها السيسي بذكاء رجل مخابرات ليكسب ارضا بمجرد كلمة و غنوة و حدوتة...!
مبارك نجح في بناء جيش مصري قوي ثم كبله بالخضوع التام لامريكا وحدها لا شريك لها...! حتى طالبته امريكا بحاجة عيب و حرام و لم تترك له الفرصة للرفض او القبول...!
و جاء السيسي الرجل العسكري ليضع صورته في الاطار الوحيد الممكن كنتيجة لهذا العيب و الحرام الذي يجري الا و هو اطار السوبرمان او البطل المخلص...
السيسي بدء من النقطة الصحيحة و هي نفسها النقطة الوحيدة الممكنة...الصعوبة كانت ان يعرفها و ان يقدر على البدء منها...و قد تجاوزنا هذه الخطوة...
اليوم اعلنت الارهاصات الاولى للانتخابات البرلمانية التي ينتظر ان يولد بعدها للامة لسان شرعي يعبر عنها و يخرس امامه كل لسان اخر...
و بعد...فقد اصبح عندنا الان بندقية قانونية نواجه بها من يتجاهلوننا بحجة الفوضى التي ازكوها بيننا...
الان نحن على الطريق....هل نستطيع ان نستكمل هذه الخطوة...؟!
يا رب نكمل...!
(المعلومات الطبية هنا)
Wednesday, January 7, 2015
هل شاهدت قتيلا اليوم ؟!!!
عبوة ناسفة تطيح بضابط المفرقعات خارج الحياة...
اتفرج يا جدع...شوف يا بيه...فيديو انما ايه...لحظة الانفجار...صورة الموت...صوت الالم...لون الدم...
متع ناظريك...عيش اللحظة...!!!!
اخييييييييه....
اهكذا اخلاقنا ؟!
اهكذا ديننا ؟!
اليس في ثقافتنا محرم او محظور او عيب ؟!
ارجو من جميع الاصدقاء و من كل وسائل الاعلام الا تنشر صور او فيديوهات لعمليات القتل بكل طرقها او ما ينتج عن القتل من جثث و اشلاء و دماء...
ارجوكم لا تذكرونا باول جريمة في تاريخ البشر...!
ارجوكم تعلموا الحكمة من غراب ارسله الله ليعلم بني ادم كيف يوارون سوءاتهم...!
اعجزتم ان تكونوا مثل الغراب...؟!!!!
ما بال اقوام تبلد حسهم و تجمدت مشاعرهم الا من كاميرا يصوبونها تجاه انسان تنفجر فيه قنبلة او يذبحه اخر او حتى يفترسه وحش من الحيوان...؟!!!
يا اخي كفانا اثارة و ادرينالين....ان عجزت ان ترحم من مات امام ناظريك فارحم اهله الاحياء و ارحم قلوبنا و عقولنا و قدر ان اطفالا صغارا او شبابا لم ينضج بعد قد يرى ما تنشره و قد يتاثر به سلبيا...
لم تشارك قابيل في وزر قتل اخيه هابيل ؟!!!
لم تقلد الغرب و اعلام الصهاينة في نشر الموبقات و المهلكات...؟!
الا تعلم ان هذه البدعة من تصوير الجثث و عمليات القتل هي بدعة صهيونية لكسر شوكة الخصوم و الفت في عضدهم...؟!
هل نحن خصومك يا اخي...؟!!
هل حبك للشهرة او لربح المال اقرب اليك من حبك لكرامة الانسان و احترامك لحرمة ازهاق النفس و هدم ما بنته يد الله...؟!!!!
اتقوا الله...اتقوا الله...اتقوا الله...
(الموقع الطبي هنا)