Tuesday, January 13, 2015

و لم اكن بدعاءك رب شقيا....

كانما نفث الزمان انفاسه العميقة في وجوهنا فتطايرت شعرات الراس و تطاير اللون مما اصر على البقاء منها ...
لمعت رؤوس بالصلع و اشتعلت اخرى شيبا و ثالثة جمعت الامرين ...!
و تسللت انفاسه حتى الى العظم فاوهنته و لم يعد كما كان قديما يتحمل برد الشتاء و حر الصيف و وزن الجسم...اصبح كثير الشكوى...
و طبعا ما دون العظم ادعى لهذا منه...
و يبقى السؤال:
هل وصلتك نذره...؟!!!
نعم...نعم...اياه اعني...
الصديق المهذب الذي يستاذن بهذه النذر قبل ان ياتيك يوما ليصحبك شئت ام ابيت في رحلة نسال الله ان تكون الى السعادة التي لا شقاء بعدها...

0 comments: