كلما سمعتها تغرد قصيدة (الاطلال) اتعجب و ادهش و اسال نفسي ...اي مادة كيماوية كانت تضخ في عقول هؤلاء المنتشين بصوت (الست)...ام كلثوم...و انا منهم...؟!
تاملهم... تجدهم صامتين كان على رؤوسهم الطير...ثم فجاة ينتفضون وقوفا و تصفيقا و يتضاعون هتافا ...الله...الله...تاني يا ست...!!!
كانهم حقا السكارى الذين لم ير الحب مثلهم...
او قل كان (الست) بصوتها و الكلام و اللحن لمست موضعا خفيا في القلوب...موضع لم يصله الدكتور (مجدي يعقوب) بينما صال فيه و جال الدكتور (ابراهيم ناجي)...!
..موضع لا يعرفه الا رواد فضاء الحب الرحيب...
موضع لا يسيل منه الدم...بل تفيض منه اللذة و الالم معا...
ذبيح يستعذب الم الذبح...!
هكذا تصف الصرخات و الاهات حال اصحابها...!
و الست لا ترحمهم... او قل ترحمهم...بالمزيد...
بيتا و راء بيت...
و نغمة تلو نغمة...
حتى تعتصر اخر ما فيهم من نشوة...و تتركهم يبيتون ليلتهم في حالة فريدة...
اي علم تعلمناه في كليات الطب...؟!
او قل اي علم فاتنا ان نتعلمه خارجها...؟!
Wednesday, February 18, 2015
قلب حائر بين مجدي يعقوب و ابراهيم ناجي...
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment