Wednesday, February 18, 2015

قلب حائر بين مجدي يعقوب و ابراهيم ناجي...

كلما سمعتها تغرد قصيدة (الاطلال) اتعجب و ادهش و اسال نفسي ...اي مادة كيماوية كانت تضخ في عقول هؤلاء المنتشين بصوت (الست)...ام كلثوم...و انا منهم...؟!
تاملهم... تجدهم صامتين كان على رؤوسهم الطير...ثم فجاة ينتفضون وقوفا و تصفيقا و يتضاعون هتافا ...الله...الله...تاني يا ست...!!!
كانهم حقا السكارى الذين لم ير الحب مثلهم...
او قل كان (الست) بصوتها و الكلام و اللحن لمست موضعا خفيا في القلوب...موضع لم يصله الدكتور (مجدي يعقوب) بينما صال فيه و جال الدكتور (ابراهيم ناجي)...!
..موضع لا يعرفه الا رواد فضاء الحب الرحيب...
موضع لا يسيل منه الدم...بل تفيض منه اللذة و الالم معا...
ذبيح يستعذب الم الذبح...!
هكذا تصف الصرخات و الاهات حال اصحابها...!
و الست لا ترحمهم... او قل ترحمهم...بالمزيد...
بيتا و راء بيت...
و نغمة تلو نغمة...
حتى تعتصر اخر ما فيهم من نشوة...و تتركهم يبيتون ليلتهم في حالة فريدة...
اي علم تعلمناه في كليات الطب...؟!
او قل اي علم فاتنا ان نتعلمه خارجها...؟!

0 comments: