احد الشعراء الكبار (القدماء) اعتاد ان يجلس على مقهى و يطالع نافذة البيت المقابل له بلهفة و شوق للحسناء المختفية خلفها و التي لا يبدو منها الا منديلها الابيض الذي ربما تغطي راسها الجميل به...
الشاعر الولهان كتب قصيدة في محبوبته...
و ظل على حاله حتى جاء يوم تمناه من كل قلبه طويلا...يوم فتحت فيه النافذة...
فتحتها سيدة كبيرة السن لتاخذ (القلة) التي كانت تضعها في صينية و تغطيها بمنديل ابيض لتبرد الماء...!!!
الرجل احب (قلة) في زمان كان الرجل فيه يتحرق شوقا لرؤية المراة....مجرد الرؤية...
هذا كان زمانهم....
اما زماننا فهو زمان المراة التي تعلن بكل بساطة اعجابها بمحافظ الاسكندرية الجديد...!!!
Monday, February 9, 2015
زمان النساء و زمان الرجال....!
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment