فكروا معي أرجوكم في هذه الحقائق:
إسرائيل هي وكيل الغرب المعتمد في الشرق الأوسط...
بوتين جاء إلى الشرق الأوسط أساسا لحماية مصالح روسيا أمام الغرب (الغاز)...
بوتين انسحب من الشرق الأوسط تاركا مكانه بالأساس لإيران (لأن أمريكا سحبت الدواعش إلى مناطق قريبة من روسيا و لأن انتخابات الرئاسة الروسية على الأبواب)...
العرب يكرهون إسرائيل لسعيها للهيمنة و فرض دينها (اليهودية) و هويتها (الصهيونية) عليهم...
العرب يكرهون إيران لسعيها للهيمنة و فرض مذهبها (الشيعي) و هويتها (الفارسية) عليهم...
العرب يكرهون تركيا لسعيها للهيمنة و فرض هويتها (العثمانلية) عليهم (و إن كانت سنية المذهب)...
الغرب انتهز الفرصة و صفع العرب (مجددا) بالقدس...
كيف سيواجه العرب هذا التحدي؟!
١- سيحاربون في وقت واحد كل من إيران (و من ورائها روسيا) و إسرائيل (و من ورائها أمريكا) و تركيا (و من ورائها الناتو) ؟!
٢- سيبقى العرب مفعول بهم فقط بدون أي فعل أو رد فعل ؟!
٣- ستكون أولويتهم للحرب هي ........(اختر بين إسرائيل و إيران و تركيا)
٤- بدائل أخرى (فضلا اذكرها)
#القدس
الدكتور شريف عبد القادر
السياسة
الدكتور شريف عبد القادر
الموسيقى و الفن
الدكتور شريف عبد القادر
المال و الأعمال
الدكتور شريف عبد القادر
الإسكندرية حبيبتي
الدكتور شريف عبد القادر
الدين
Friday, December 15, 2017
تخيروا لأنفسكم...
Friday, December 1, 2017
الموت فنان...!
Saturday, November 25, 2017
مصر ليست أبدا فريسة...
الجهاز الذي ارتكب الجريمة عبارة عن:
١- عقل (جهاز مخابرات)
٢- أعصاب (جواسيس)
٣- تروية دموية و تغذية (أموال و دعم لوجستي)
٤- عضلات و مخالب (حفنة مجرمين تحت السيطرة العقلية)
مصر لا تحارب حاليا إلا رقم ٤ فقط...!
و هذا معناه أن مصر مجرد (فريسة) تقاوم مصير محتوم...!
لا و ربي...لن نكون كذلك أبدا...
العقل بالعقل...
و العصب بالعصب...
و التروية بالتروية...
و ما النصر إلا من عند الخالق الحكم العدل...
#تحيا_مصر_أفضل
الإعلام و الجريمة و الوعي
الإعلام السطحي يتعرض لمشاعر الناس و لذا يركز على إجابات أسئلة من مثل:
كيف تمت الجريمة؟
كم طفل بين الضحايا ؟
ما مشاعر أسر الضحايا ؟
و غير ذلك...
الإعلام الجاد يناقش الأفكار و يبحث عن إجابات أسئلة من مثل:
من صاحب المصلحة في تنفيذ الجريمة ؟
ما هي هذه المصلحة ؟
ما علاقة التوقيت و المكان بهذه المصلحة ؟
كيف نحرمه من الاستفادة من تنفيذ الجريمة ؟
كيف نمنع تكرار الجريمة مستقبلا ؟
الإعلام السطحي سهل و منتشر في كل القنوات و مكرر و مستنسخ...
الإعلام الجاد صعب و نادر لأنه يحتاج اطلاع واسع و معرفة و فهم و وعي..
الإعلام ليس مجرد شكل جميل أو صوت رخيم أو ملبس فاخر...
الإعلام ليس صوت عالي أو كلمات قاسيات أو إيماءات و إشارات و مشادات لفظية و بدنية...
الإعلام رسالة و معنى و صناعة وعي أمة...
ألا هل بلغت ؟!
اللهم فاشهد
#تحيا_مصر
Tuesday, November 21, 2017
الجيش و الإنتاج المدني
لماذا نحاسب الجيش المصري على مساهماته الإنتاجية المدنية حساب المخطيء أو المقصر ؟!
لا يفترض أن نخجل من مميزات أي مصري مدنيا كان أو عسكريا و من قدراته الإنتاجية للحد الذي نبرر وجودها و نعتذر عن مساهمتها في اقتصاد مصر و أمنها القومي...!!!
أيضا الجيش لم يقصر في مهامه الأمنية الأساسية أو يتشاغل عنها بمهامه الإنتاجية بل ربما اتهمه البعض بتعاظم قوته الحربية و تسليحه استعدادا للقادم الأصعب و هو كثير و يغفل عنه الكثير...!!!
و لكن:
قماشة الاقتصاد المصري (إن صح التعبير) قليلة و حجم هذا الاقتصاد إلى الآن يجعل دخول طرف (قوي) كالجيش يأتي بالضرورة على حساب طرف آخر كالقطاع الخاص أو حتى العام...
و هذا طبعا يثير حفيظة كل متضرر بصرف النظر عن وطنيته و تقديره للجيش...
و الحل أن تتمدد هذه القماشة و ينمو هذا الاقتصاد (يقف على قدميه) حتى يستوعب الكل و يفي باحتياجات الكل مدنيا و عسكريا...
و هذا سيحتاج لوقت شئنا أم أبينا...
لكن إلى أن يحدث هذا فلابد أن يرفع أكبر قدر ممكن من الضرر عن المتضررين...
و الكيفية يتدارسها المتخصصون و يقننوها و يعلمونا بها...
و الله أعلم.
#مزارع_سمكية
Sunday, November 19, 2017
التوازن و اختلاله...
مصر كانت و لا زالت منذ ثورة يوليو ١٩٥٢ م تدير شئونها داخليا و خارجيا بطريقة توازن (تضاد) القوى المؤثرة على القرار المصري بحيث يتحرر في النهاية من أي أثر منفرد لأي قوة منها...
و رغم أن هذا يبدو رائعا في شكله و صياغته إلا أنه ليس كذلك في تطبيقه و نتائجه...
و الأسباب:
١- غياب القدرات المصرية الحقيقية على صنع و تفعيل الإرادة المصرية نقص خطير لا تجبره أي حيلة...!
٢- صعوبة خلق التوازن بين القوى المختلفة تشبه صعوبة السير على حبل مشدود على ارتفاع شاهق...ربما تنجح فيصفق لك العالم كله أو تسقط فلا تقوم لك قائمة مرة أخرى...!
٣- القوى المؤثرة على القرار المصري قد تتفق فيما بينها على اقتسام مصر ذاتها...أو تدخل مصر بكاملها في صفقة تبادل مصالح عالمية كبرى لا ترضى مصر عنها...!
٤- ربما تحسم قوة من القوى المؤثرة على القرار المصري الصراع مع القوى الأخرى لصالحها و ساعتها لن تجد مصر أمامها بديل سوى الاستسلام الكامل لهذه القوة...!
الأمثلة:
١- توازن بريطانيا و فرنسا (و أحيانا ألمانيا)
٢- توازن أمريكا و روسيا (و أحيانا الصين)
ناهيك طبعا عن التوازنات الإقليمية و الداخلية...
و العلاج:
بناء القدرات المصرية الحقيقية الخالصة و أهمها الأمن و الاقتصاد...
و الله أعلم
#تحيا_مصر_أفضل
Thursday, November 9, 2017
المحلل...
هل يصلح لمصر نموذج (المحلل) الذي استخدمه الثنائي (بوتين-ميدفيديف) لتمديد فترة حكم الأول التفافا حول الدستور الروسي ؟!
و إذا صلح فمن سيقوم بالدور أمام الرئيس #السيسي ؟!
يفترض أن يظهر المحلل من الآن على الأقل...!
#تحيا_مصر
المعضلة الرئاسية المصرية...
لا أعتقد أن الرئيس #السيسي يتوقع خروج مظاهرات تطالبه بالترشح لفترة رئاسية ثانية...!
و لا حتى نسبة مشاركة محترمة في الانتخابات الرئاسية...
ناهيك عن وجود منافسة انتخابية حقيقية أو حتى شخصية عامة يمكن أن تكون مشروع رئيس و لو بعد حين...
إذا كنا نتحدث عن العلماء فرحم الله زويل الذي كاد مبارك أن يمنعه من دخول مصر حين طرح الأمر كفكرة...!
و إذا كنا نتحدث عن الساسة فنحن أمام شخصيات كاريكاتيرية أمثال حمدين و خالد علي و غيرهم....
و ما بالكم ببرلمان الغائبين الذي يصفع أعضاءه منتخبيهم (بفرض يعني أنهم انتخبوهم)...؟!
و إذا كنا نتحدث عن التيارات الدينية فقد انتحرت بتبنيها الإرهاب...
و لم يتبق إلا مجموعة (أولادنا) التي تعرفونها جيدا و هؤلاء طبعا يتم تحضيرهم الآن للمناصب القيادية كمكافآت لآبائهم أو لتحقيق تواصل الأجيال بالتوريث...!
أنا شخصيا كلفت الرئيس بالاستمرار للولاية الثانية خروجا من المعضلة بالتأجيل...لكن عليه هو أن يسعى لحل حقيقي لها من الآن...
#تحيا_مصر
رهان و رهان...
نقدر رهان الرئيس #السيسي علينا كشعب مصر و نتمنى أن يقدر هو أيضا رهاننا عليه...
صحيح أن لدينا من الوعي ما يجعلنا نصبر و نتحمل لنحافظ على بلادنا من الخونة و الطامعين...
لكن أيضا لدينا من الوعي ما يجعلنا نعرف متى ينتهي صبرنا...
صحيح أننا راهنا على (جيشنا) كمؤسسة لا فرد لتحمل المسئولية في ظرف صعب و فوضنا (جيشنا) بكل الصلاحيات التي يحتاجها لذلك و تقبلنا كل التضحيات التي ترتبت عليه...
لكننا أيضا طالبنا قبل هذا كله بحقوق لم و لم ننساها أو نرضى من غنيمتها بالإياب...
الدولة المصرية (يجب) أن ترتق لمستوى حقوق (لا أقول أحلام) المواطن المصري في كل مجال...
ضيق ذات اليد حجة داحضة مللناها حتى لو صحيحة...
و ربما كان صبرنا عليها يطول لو كانت كذلك (لكل) الأيدي...
و ليس (تقتير هنا و إسراف هناك)...!
رهاننا مقابل رهانك سيادة الرئيس...
و نتمنى أن نربح جميعا لتربح مصر...
#تحيا_مصر
Tuesday, November 7, 2017
الكلمات و الجراح...
قال صديق:بعض الكلمات يجرح و بعض الجروح (لا يندمل)....
و هذا صحيح...
و أقول: عنها ما اندملت...😂😂😂😂
أنت عارف أن تندمل يعني تتحول إلى (دمل)...يعني (تتقيح)...؟!
و كانوا قديما يعدون تقيح الجرح علامة شفاءه...(جد و حقيقي)...
انسى الكلمات الجارحة و تذكر فقط الكلمات المفرحة و ستدرك الشفاء بإذن الله تعالى...
التغييرات الكبيرة...
في زيارته للقاهرة قلت أن (الملك سلمان) ربما يكون يفتح بابه الخاص لدخول التاريخ...
تفاءلت...
الأحداث التي أعقبت هذه الزيارة قللت جدا من تفاءلي...
خاصة بعد الخلافات حول سوريا و أزمة تسريبات (الرز و الفول) الشهيرة و أزمة وقف البترول عن مصر و أزمة تيران و صنافير و أزمة تصريحات (ثلاجة السيسي) و غيرها...
حتى في مؤتمر مكافحة الإرهاب و الزيارة (المليارية) الشهيرة لترامب...
كنت أراها مؤشرات لا تدعو للتفاؤل...
بعد انقضاض أولادنا على الغنيمات المختبئة في (جبل الحلال) تغير الوضع قليلا...
عادت مناورات النجم الساطع مع الأمريكان...
عاد الاحتياطي الدولاري المصري لما كان عليه قبل ثورة يناير ...
تغيرت مواقف كثيرة من قطر و أصبح ذكر الدوحة موصوما بعار المؤامرات و الإرهاب خلافا لما كان يرمي إليه حكامها....
لكن التغييرات الكبيرة لم تحدث بعد...
السؤال الآن:
هل سيكون (محمد بن سلمان) هو صاحب الحظ في دخول التاريخ و محدث التغييرات الكبيرة في الخليج ؟!
الله أعلم
#الملك_يحارب_الفساد
الحرب الأهلية في لبنان...
كيف اشتعلت الحرب الأهلية في #لبنان؟!
١- تكريس الطائفية بدلا من مكافحتها
٢- الصراع على السلطة
٣- الاقتصاد القائم على الوساطة لا على الإنتاج
٤- كثرة الجدل من خلال وسائل إعلام بلا حدود
٥- السلاح في كل يد
٦- الاستقواء بالخارج
٧- الأطماع و النفوذ الأجنبي
أظن مفهوم ؟!
وعد بلفور و حق الفاتحين...
(أعطى من لا يملك لمن لا يستحق)...
هكذا وصفنا #وعد_بلفور لسنين طويلة (و لا زلنا)...
و الحق غير هذا...
لماذا...؟!
أقول لك:
١- بريطانيا (التى وعد باسمها وزير خارجيتها بلفور) كانت تملك لأنها انتصرت في الحرب و هذا يسمونه (حق الفاتحين)...و معلوم أن الهاشميين العرب (و غيرهم) كانوا جيشا داعما لبريطانيا في الحرب العالمية الأولى التي حصلت بموجبها على حق الفاتحين هذا...
٢- الطرف الآخر في وعد بلفور (الموعود) كان (روتشيلد) الملياردير اليهودي و معلوم أن اليهود مثلهم مثل العرب تماما كانوا من الداعمين لبريطانيا أثناء نفس الحرب العالمية الأولى و بالتالي لهم نفس الحق على بريطانيا...!
إذن..
الملك انتقل من العثمانيين للبريطانيين...
العرب و اليهود كانوا أدوات استخدمتها بريطانيا لنقل هذا الملك و برضاهم...
بريطانيا أوفت بوعدها للعرب فنصبت الشريف حسين الهاشمي ملكا (ثم أولاده من بعده) على جزء (أو أجزاء) من الغنيمة...
بريطانيا أوفت بوعدها لليهود فنصبتهم على أرض فلسطين و بعلم العرب...
فلسطين لم تكن يوما في يد العرب...
بل الحق أن يد العرب ساعدت فقط على انتقالها من يد ليد ثالثة غير عربية...!
و لن يحصل أحد على فلسطين إلا (بحق الفاتحين)...
أظن مفهوم ؟!
ملك سليمان
الناس تبحث عما يظنون إنه يجلب لهم (الخلود) في الدنيا و لو بشكل (غير مباشر) يعني مثلا شيء قابل للتوريث (لأبنائهم) كالمال و السلطان و غيرها...
لكن سيدنا سليمان (ص) حين طلب الملك في الدنيا لم يكن هذا مقصده أبدا خلافا لما يظنه بعض الناس من ظاهر القصة...!
و الدليل في دعاءه نفسه:
(قال رب اغفر لي و هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب) سورة ص الآية ٣٥
و المعنى ملك (لن يرثه) أحد من بعدي...
و ليس ملك عظيم لدرجة استحالة أن يمتلك مثله أحد من بعدي...
ملك ليس الغرض منه دنيوي بل الغرض منه هو توطيد الرسالة و نشرها...
و هو ما شهدناه لاحقا في (نوع) الملك الذي وهبه الله لسليمان من تسخير الريح و الشياطين و تعليم منطق الطير....و من (الكيفية) التي استخدم بها سليمان هذا الملك في الدعوة (قصته مع الهدهد و ملكة سبأ مثلا)...
و المقصود هنا هو:
١- لا تطلب ما يطلبه الناس من الخلود في الدنيا فهذا حمق كبير و لا يترتب عليه إلا ضرر و ضرار أكبر
٢- اطلب من الله تعالى (كل) ما يعينك على أداء مهمتك مهما كان كبيرا أو بدا لك كذلك و الله سبحانه على كل شيء قدير.
و الله أعلم
#ملك_سليمان
Tuesday, October 31, 2017
رفقا ببلادكم أنتم...
منذ أيام رمسيس الثاني و الاتجاه الاستراتيجي الأخطر على مصر هو الشام...
فإذا نجحت مصر في تأمينه حاول المجرمون الالتفاف حولها من جهتين هما الغرب و الجنوب...
أما من الشمال فقد جائنا اليونان و الرومان و (شعوب البحر)...!
و ربما نجح اتجاه من هذه الاتجاهات فعلا في غزو مصر أو حتى جزء منها...
لكن التاريخ يشهد أن توابع هذه المرحلة لا تكون إلا إحياء (الإمبراطورية المصرية القديمة) و يمكنكم معرفة أقصى اتساع لها بسؤال رمسيس أو تحتمس...
و لمن لا يحب أن يذهب بعيدا يمكنه سؤال محمد علي باشا الكبير...
أيها الغزاة لمصر ارفقوا ببلادكم أنتم من مصر و عودوا من حيث أتيتم...
ألا هل بلغت ؟!
#تحيا_مصر
البوتقة
فكرة أن مصر (بوتقة) و (ملتقى) و ما شابه من التعبيرات لها إيجابيات إذا صح تطبيقها و عليها سلبيات هي ما نراه الآن...!
بإمكان البشر أن يكونوا روافد تحمل الخير لوطن يحمل هو الجميع و هنا تكون الإيجابيات...تكون الوحدة في التنوع و الاختلاف سبب للتعارف و الإئتلاف و التناقضات مجرد تبيانات ألوان يظهر فيها الضد حسن الضد...
و بإمكان البشر أن يكونوا نفايات مجتمعات أخرى بلا انتماء سواء لمجتمعاتهم الأصلية أو للوطن الذي أدخلوا زورا ضمن نسيجه و ربما كانوا أيضا حملة وباء مادي أو معنوي فصاروا شرا للوطن ينوء بحمله فينكسر ثم يسارع كل منهم للاستئثار بكسرة من الوطن...!
الضابط بين الحالين هو قيادة تكون هي صمام الأمان الذي يعرف متى يفتح الباب و لمن و متى يغلقه و في وجه من...
#تحيا_مصر
Sunday, October 29, 2017
الذكاء الاصطناعي
#عصر_الذكاء_الصناعي
هل لاحظت أن كثيرا من أحداث حياتك (مكررة) و أن استجابتك لها تقريبا (ثابتة)؟!
مثال:
هل أدركت هذه الأيام أن فصل الشتاء (طبعا أمر متكرر) على الأبواب ؟
طيب ماذا فعلت بعد هذا الإدراك (مثلا بدأت في تبديل ملابسك و أغطية فراشك و ...إلخ)؟
هل هناك جديد مختلف هذا العام ؟
ألم تلاحظ أنك تكرر هذه الدورة كل عام منذ أعوام كثيرة ؟!
دورات الأعمال المكررة النمطية من الفعل و التفاعل هذه من الجائز جدا أن تقوم بها (آلة)...
بل المؤكد أنها ستقوم بها أفضل منك (في السرعة و الجودة و...إلخ)...
و طبعا لن تشتكي الآلة من الملل (الزهق) أو تطلب (التغيير) ؟
و بالصيانة الجيدة يمكن أن تستمر الآلة في العمل أطول منك بكثير ...!
بل يمكن أن تعمل في ظروف (غير إنسانية) دون أن يعيب هذا أي طرف (لأنها طبعا ليست إنسان)...!
و بشيء من التطور التقني يمكن لهذه الآلة أن تستغني تماما عن قيادة الإنسان لها...
يعني يكون لها تقدير الموقف الخاص بها دون أن تتغذى بالأوامر لحظة بلحظة...
يعني في مثالنا السابق:
تدرك الآلة انخفاض درجات الحرارة مثلا بواسطة حساس خاص...
تقارن هذا الانخفاض بتاريخ اليوم و معدلات الحرارة على مدار السنة...
تستنتج أن فصل الشتاء بدأ فعلا....
تبدأ في تبديل ملابسك و أغطيتك الصيفية المصفوفة بأخرى شتوية مصفوفة في مكان آخر...
تقدم لك تقريرا حول هذا...
و نسميها مثلا (الدواليب الذكية)..!
إذا أضفنا للدولاب الذكي سريرا و غسالة و ثلاجة و سيارة و تلفاز و ....إلخ بنفس الذكاء لكان عندنا بيت ذكي...
ثم شارع ذكي...
ثم قرية ذكية...
ثم بلد ذكي...
و هكذا...
ربما ستختفي مهن كالطبيب و شرطي المرور و سائق التاكسي و البائع و موظف البنك و وكيل النيابة و القاضي و البائع و الجندي و...إلخ
سيكون عصر جديد تماما...
و على فكرة قريب تماما...!
حرب معلومات
بما أننا في قلب الحرب...
و بما أنها #حرب_معلومات بالأساس...
فليس منطقيا أن تصل للمعلومة الصحيحة بسهولة و لا في التوقيت الصحيح...
و لن يكون سهلا عليك تحليل مجموعة معلومات للوصول منها إلى حقائق...
و لا ربط مجموعة حقائق للوصول منا إلى معرفة...
و لا ربط مجموعة معارف للوصول منها إلى رؤية كاملة...
ناهيك عن أنه لن يكون سهلا عليك إذا رأيت أن تلهم القرار الصائب الذي يقود أمة أو ربما يقود البشرية كلها...
و النصيحة:
١- لا تعطل عقلك بتحميله فوق طاقته بالمعلومات المضللة من المصادر المجهلة
٢- اقرأ
٣- تأمل
٤- صلي
و الله أعلم
Saturday, October 28, 2017
أمير الانتقام و الحظ...
(الشيخ جلال) رفيق (حسن الهلالي) في معتقل المغول (فيلم #أمير_الانتقام) نقل له علومه و معارفه الغزيرة و تعاونا معا لحفر نفق أسفل السجن بغرض الهروب و مع هذا لم تنفع العلوم حسن الهلالي مثلما لم تنفع صاحبها الأصلي تماما...!
حسن الهلالي انتفع (بالصدفة) التي ساقته للتعرف على الرجل ثم لاحقا استغلال حادث وفاته للهرب ثم للاستفادة من ماله الذي وهبه له قبل الموت...!
و هكذا نستفيد من (الفيلم العربي) أن الحظ أنفع للإنسان من العلم...!!!
ما رأيكم ؟!
Tuesday, October 24, 2017
تسريب أحمد موسى
الرسالة التي يوصلها التسريب الصوتي الذي أذاعه #أحمد_موسى هي:
١- الداخلية تعاني قصور في منظومتها لجمع و تحليل المعلومات (أمن الدولة) و هو ما تسبب في خداعها
٢- الداخلية تعاني قصور في التخطيط و التدريب و لذا تتصرف برد الفعل و لا تحسن اختيار عناصرها للمهام التي يكلفون بها
٣- تحريض الجنود على ترك السلاح و الفرار عند أي مواجهة
٤- الداخلية تهمل متابعة و دعم رجالها في مهامهم الخطيرة
٥- الجيش نفسه (ممثلا في الطيران الهليكوبتر) كان يخشى التدخل في حادثة الواحات
٦- هناك ضابط شرطة فضل الأسر على الموت و هو واقع فيه حاليا
٧- هناك عداء خاص لضباط أمن الدولة بدليل قتل أحدهم بعدة رصاصات في الرأس تشفيا فيه
ربما يكون جانب من هذه الرسالة صحيح لكن ليس كلها...
الداخلية فعلا كسرت في ٢٥ يناير و لا زالت تحت إعادة البناء...
لا يمكن تفويض الجيش بدور الداخلية لأن هذا عبء عليه قد يؤثر على أداءه (و هو المطلوب)...
الإيجابي في الحادثة هو أن الداخلية تحاول الوقوف على قدميها و ربنا تعثرت هذه المرة لكنها ستنجح لاحقا بإذن الله....
لدينا اجتهاد في تتبع المجرمين و سعي لمواجهتهم و مواجهة الموت بشجاعة باستثناء فرد واحد و هذا مقبول مرحليا...
بالتأكيد إذاعة التسريب خطأ و متاجرة بالسبق الصحفي على حساب مؤسسة و دولة و شعب...
لكن رب ضارة نافعة حتى يكون التحقيق في الأمر جاد و رد الفعل تجاهه بما يناسب.
#تحيا_مصر
Monday, October 23, 2017
المطلوب تقسيم مصر
تابعوا الأخبار لتتأكدوا مما قلته لكم:
١- زاد الضغط على الأعداء في سيناء (إلى حد قبول #حماس بما رفضته لسنين من قبل)
٢- اتجه الأعداء للداخل المصري بورقة الفتنة الطائفية (قتل قس أو تفجير كنيسة...إلخ طبعا لو فجروا مسجد أو قتلوا شيخ لانكشفوا تماما أمام بسطاء الناس)
٣- فشلت ورقة الفتنة الطائفية (لأن المصريين أذكياء)
٤- يحاول الأعداء الآن في الجبهة الغربية (جريمة طريق الواحات و محاولات اختراق الحدود المتكررة بعربات الدفع الرباعي المسلحة إياها...إلخ)
المطلوب هو:
١- شد أطراف الجيش المصري على مساحات شاسعة للتقليل من تركيزه و فاعليته ضدهم
٢- إثارة الجبهة الداخلية لإرباك القيادة و فقدان السيطرة
٣- تدمير الجيش المصري
٤- تقسيم مصر
العلاج هو:
١- دعم قدرات الجيش المصري كما و كيفا (لاحظوا نشاط مصر في هذا الاتجاه حاليا)
٢- السكينة و الصبر و الثبات داخليا مع كشف الخونة و عقابهم (لا زال هذا ضعيف جدا)
٣- إيقاف أي صراع على السلطة و الثروة في مصر (و لو كان أي طرف على حق فعلا فيه)
٤- إعلاء قيمة الوطن و السعي لتحقيق طموحاته بالعلم و العمل
و الله أعلم
#تحيا_مصر
Saturday, October 21, 2017
جريمة الواحات
السؤال المؤلم:
لماذا نجح المجرمون في اصطياد أولادنا الذين ذهبوا لاصطيادهم في #الواحات ؟!
الإجابة:
لأن (معلومات) المجرمين عن أولادنا كانت أفضل من معلومات أولادنا عن المجرمين...
المعلومات عن العدو لا تشمل فقط (مكانه) بل أيضا (حجمه) و (تسليحه) و (تدريبه) و (أسلوبه في رد الفعل) و غير ذلك...
أولادنا عرفوا مكان العدو (بالتقريب)...و أقول (بالتقريب) لأن مكان الجريمة ليس مكان (تمركز) المجرمين دون شك لأنه لا يصلح لهذا...
و أنا شخصيا أتوقع وجود (جبل حلال) آخر أو ربما أكثر و لكن بعيدا عن هذه المنطقة...!
أولادنا غاب عنهم خطط هذا العدو في حماية نفسه بالمكان الذي يتوقعون أن يتواجد فيه...
و بناء على نقص المعلومات يمكننا تفسير النقص في أي خطوات لاحقة من مثل حجم القوة و تسليحها و تعاونها مع الجيش من عدمه...إلخ
المجرمون من السهل عليهم و حتى بدون مصدر معلومات لهم عندنا (بدون خيانة و هجص مما يدعيه الإخوان) من السهل عليهم تعيين حراسة (ناضورجية مثلا) تراقب لهم الطريق و تنذرهم بالخطر و تخبرهم بحجمه و تسليحه...
الجديد هنا هو اختيار المجرمين في التعامل مع أولادنا بالمواجهة و ليس الفرار...!
و هذا معناه في رأيي حرصهم على سحب انتباهنا لهذه المنطقة لأن تمركزهم الحقيقي ليس فيها (مجرد مناورة بقواتهم) و إلا لكان الاختفاء أفضل...
و الله أعلم
#تحيا_مصر
Thursday, October 19, 2017
نجوم قلة الأدب...!
يحسب ل #مفيد_فوزي أنه صاحب مدرسة إعطاء المذيع ظهره للكاميرا في اللقاءات التليفزيونية بغرض ترك الفرصة كاملة للضيف و للفكرة أمام المشاهدين...
و يحس علينا أننا تعلمنا من مدرسة #الجزيرة للإعلام (و الدعارة المقنعة) أن المذيعة يجب أن تكون (مزة) مرسوم جسمها (و خاصة وجهها) بالقلم و المسطرة و المكياج الصارخ فضلا عن الجسم و الملابس و التمايل و...إلخ خصوصا و هي تقدم لنا المعلومات (الحساسة) كالنشرة الجوية مثلا...!
ناهيك عن كون المذيعة بسبعة ألسن و كل لسان منها يتكلم بسرعة ألف كلمة في الثانية...
و حبذا لو (تقعرت) في نطق العربية و تصنعت بكلامها كما تتصنع المرأة اللعوب أو تخيرت من ألفاظها جديدا على مسامعنا ليجذب انتباهنا...
تعلمنا مدرسة الشكل الذي يشغل العقل عن المضمون...
و تعلمنا التيه بين جمال المذيعة و تضارب أفكار و أقوال الضيوف و انفعالاتهم و شتائمهم أحيانا...
كان لدينا طه حسين واحد في الأدب و أصبح لدينا ألف مذيعة في قلة الأدب...!
#سي_بي_سي_إكسترا