Wednesday, August 27, 2014

بيض الفرخة و بيض السمكة...!


شاعت اشاعة فيسية بوكية ان الدجاحة تبيض بيضتها الرخيصة و هي تصيح بينما السمكة تبيض بيضها الغالي في صمت و ان الدرس المستفاد من هذه الملاحظة البيضية هو ان تعمل في صمت مهما كان عملك عظيم القيمة...!
و الحق ان وضع البيض ليس عملا او انجازا في حق اي كائن يبيض...!
تماما مثلما ان الولادة ليست انجازا في حق اي انثى تلد...بل هو مما جبلها الله عليه لتؤدي مهمتها في الحياة...
و ان الصوت المصاحب لاداء وضع البيض او للولادة ليس تعبيرا عن الفخر او اذاعة للانجاز بل هو تعبير عن الالم و طلب للعون...و غيابه عن اذنيك في حالة السمكة اياها لا يعني انها لا تشعر بالم او لا تتحدث عن عمل بل يعني انها بلا صوت او هي بلا صوت تستطيع انت ان تدركه...!
السؤال هنا:
اذا كان الانسان يحقق انجازا عظيما فلماذا يسكت عن اذاعته ؟!
و لماذا تزعجك انت هذه الاذاعة او لنقل بالاحرى هذه العظمة ؟!
مؤكد لو ان السمكة تفهم مقصدك و تمتلك ما يوصل صوتها اليك لاصمت اذنيك بصوتها و هي تبيض...!
حقها يا اخي...!

عيب عليك ا ضكترة...!


هو:
بقى مش عيب عليك ا ضكترة ما تعرفش (تحدي الثلج) اللي بيلموا بيه فلوس عشان علاج المرض البطال ده اللي اسمه....اسمه...المهم عيب عليك و لا لا...؟!
انا:
عيب طبعا...و اصلاحه اني اثقف نفسي شويتين زيادة...
انما تقدر تقل لي الثلج بتاع التحدي ده ممكن يروي عطش كام انسان بيموت من العطش...؟!
او يبرد كام انسان بيموت من الحر و ضربات الشمس و الحمى مثلا ؟!
تقدر تقل لي ازاي نصلح العيب ده و نوصل الثلج لمستحقيه مش للي بيلعبوا بيه ؟!!!
طبعا ما عنديش اي مانع يلموا فلوس لمساعدة المرضى باي مرض...انما ده مش محتاج انهم يلعبوا اللعب ده كله علشان يعملوا كده...
و ربنا يشفي الجميع...

زياط حماس المتكرر...!


لا تندهشوا اذا اعلنت حماس انها انتصرت في الحرب على غزة هذه المرة ايضا....
ففي كل مرة يبداون المعركة ثم تلفح وجوههم النار فيتضاعون فيها ثم يلبسون دروعهم من لحوم الاطفال و يصبغون وجوههم من دماء الجثث و الاشلاء المبتورة من اجساد بريئة لا ذنب لها الا قدر ساقها لتكون بينهم ثم يحاكون وثبة الاسد كما يحاكيها هر هزيل فتكسر ساقه او يده ثم يستصرخون العالم...هل من انسانية بقيت ؟! افيضوا علينا من المال او مما اعطاكم الله...اين العرب؟. اين مصر ؟!
ثم تتدخل مصر لتسد عنهم ما فتحوه على انفسهم و عليها...
ثم يلعنوها...!
ثم يوقعون على تعهد بالتزام الادب و الوقوف عند الحد المعلوم و الا اكلوا حتى شبعوا مما هو معلوم...
ثم يلعنون مصر و شعبها و جيشها تارة اخرى....!
ثم يحتفلون بالنصر و يطبلون و (يزيطون) حتى تطغى اصوات الطبول على انات الثكالى و الجرحى و حتى تختفي رائحة الحرائق و الجثث المتحللة في بخور (زياطهم) المقدس اياه....!
ثم يمر الحول او الحولان فيعودوا لما نهوا عنه غير مرة...
و هكذا دواليك....!

الصورة التي هيجت شجوننا...


في النهاية الجسد ...اي جسد...كل جسد...حتى انا...؟! و انت...؟! و هو ؟. و هي ؟! الكل....؟!
نعم...نعم...الكل سيكون قريب الشبه من هذه الصورة التي رايناها لرفات الجندي المصري المتوفى في حرب ١٩٧٣ التي وجدت اثناء حفر قناة السويس الجديدة و الذي نحتسبه عند الله شهيدا و لا نزكي على الله احد....
اذن حضرتك يا فرجينيا يا جميلة الجميلات يا ذات القد الممشوق و الخد الناعم و الطرف الحالم و ....معقولة...؟! اهكذا سيصير شكلك...؟!
و حضرتك يا فارس الشجعان  يا بطل يا ذا العضل يا فحل يا من قاتلت و قتلت و صارعت و انتصرت و اكلت و شربت و تنعمت و تغلبت...اهكذا مصيرك...؟!
و جدو العجوز الذي راعيناه جميعا و التففنا حوله و قبلنا ظاهر يده و ناولناه الدواء...
و جدتنا الطيبة ذات العيون الحنون و اللسان الذي لا يفطر عن طيب الدعاء و...
و النجمة الجميلة التي انفقت كذا و كذا في عملية تجميل لشد و مط و رفع و خفض و حشو و مص و....حتى اصبحت تمثالا منحوتا من اللحم البشري الذي يسيل لعاب الرجال...
و النجم الوسيم ذو الطلة البهية و النظرة النارية و نبرة الصوت و لفتة الوجه و الشارب و اللحية و القوة و المروة و ....
كل هؤلاء في النهاية سيصبحون بنفس هذا الشكل...ترابا و عظاما ...؟؟!!!!
اذن فيم كان تعبهم و شقاؤهم طول سنين عمرهم...؟!
اذا كانت النهاية واحدة شكلا و موضوعا بلا ادنى فارق بين الكل فعلام اذن التنافس قبل الوصول اليها...؟!!!
ان الاجساد يا سادة ليست الا مجرد مطايا تحملنا في هذه الحياة و حين تنتهي حياتنا ينتهي دورها و تعود الى اصلها الاول...
انت لست هذا الجسد الذي تراه حين تطالع المراة...انت في الحقيقة السائق الذي يسوقه و هو لك مطيع خاضع حتى تؤمر انت بتركه فيعود هو الى حاله الاصلي...
مجرد تراب...!!!
اما انت و انا و الفنانة و النجم و الجد و الكبير و الصغير و....الخ كلنا حين تنتهي حياتنا و نصل الى اخرها و نترك مطايانا عند خط النهاية يتبقى لنا نحن ايضا ان نعود الى اصلنا و الى وطننا الاصلي...نعود الى صورتنا الاولى...ارواح خلقت في الجنة و تبحث عن طريقها للعودة اليها....
فاذا وصلت اليها فستجد مطايا جديدة مناسبة لحياة الخلود في الشكل و المضمون...و من بين هذه المناسبة ان تشبه المطايا القديمة حتى يسهل التعارف و يحدث التالف...لكن المؤكد انها ستكون مختلفة...ستكون خالدة...و على نشاة جديدة...و سنقودها باذن الله لتوصلنا للنعيم و تنقلنا اليه و تنقله الينا....
ليس مهما ان بقت الزمزمية و فني الجسد...فالعلة هنا مجرد كيمياء و تفاعلات ...لكن العبرة هنا ان الجسد بلا روح اقل تحملا للدنيا من علبة بلاستيكية ...لا يجب ان نغتر بالاجساد اذن...
ليس مهما ان الرفات وجد معه سلسلة معدنية عليها ما يعرفنا اسم صاحبه و شخصيته...فالحياة كل الحياة لم تتوقف منتظرة ورود هذه المعلومة...
ليس مهما ان اهل الجندي سياخذون الرفات ليدفنوه بمعرفتهم...الطبيعة الام فعلت هذا قبلهم و احتضنت ابنها بين طيات رمالها...و اهله سيكررون هذا الذي فعلته به امه الارض...
ليس مهما انه مات في حرب ٧٣ فالله اعلم بنيته و بعمله و اخلاصه و جده و صدقه...نحسبه على خير و لا نزكيه على من هو ادرى به منا ...هو في احسن حال ان كان كما احتسبناه من الشهداء و منذ اللحظة الاولى التي فارق فيها دنيانا...و قد يكون غير ذلك ان كان عمله غير ما احتسبنا...
المهم ان نعتبر و نفهم ان هذا هو مصير الجزء الظاهر منا جميعا مهما كنا....و ان الاهم ان يكون مصير الجزء الباطن من ...ارواحنا يعني...هو الجنة...
اللهم انا نسالك رضاك و الجنة و نعوذ بك من سخطك و النار...
اللهم استرنا فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض...
اللهم امن روعاتنا و استر عوراتنا...
اللهم اعف عنا...
و الحمد لله رب العالمين...

Tuesday, August 26, 2014

شبهات حلقة وائل الابراشي و منهجية التفكير...

هل (كل) كتاب يحمل النص الديني هو كتاب معصوم جامع مانع ؟!
لو الاجابة هي لا ...اذن كيف نتحقق من صحة ما ورد الينا في اي كتاب يحمل نصا دينيا ؟!
اذا كنا نرى ان الاسلام صالح لكل زمان و مكان و صح عندنا منه نص ديني معين...هل يفترض بنا جميعا ان نعلم تاويله...؟!
لو الاجابة هي لا...اذن كيف يتعامل من يجهل التاويل مع صحيح النص ؟!
هل يجوز ترك العمل بالنص الديني الصحيح ما لم يتم فهم تاويله...؟!
لو الاجابة هي لا...فهل يعني هذا تقديم النص على فهم العقل...؟!
هل نحن عمليا نقدم فهم العقل على كل نص ديني او غير ديني في حياتنا ام ان العكس هو السائد اغلب الاوقات...؟! (مثلا: هل تفهم حضرتك تعليمات تشغيل الغسالة الاوتوماتيك في بيتكم اولا ام تنفذ التعليمات اولا و ربما تفهم او لا تفهم لاحقا...؟!)
فكر و ابحث معي بهدوء....هدانا الله و اياك...

حلقة وائل الابراشي و المشايخ...!

حلقة وائل الابراشي اليوم:
شكل الحوار لا يليق باي لون من الوان العلم ناهيك ان يكون لائقا بالعلم الديني...و وصل الامر الى اتصال احد الفنانين (احمد فاروق فلوكس) مشكورا ليعيب على الشيوخ سلوكهم...!
مضمون الحوار لا يليق فلا هناك منهجية في المناقشة تسمح بالانتقال السلس بين رؤوس المواضيع و لا هناك تفصيل واضح لكل فكرة يستوفيها و يشبع عقل المتلقي حولها و لا هناك حتى اعتذار عالم عن الاجابة حين لا تكون حاضرة لديه و لا هناك افكار عامة حول تاويل الشبهة ممن يثيرها ...
الكل اشار بالسبابة للاخر بينما كانت بقية اصابع يده تشير اليه هو...!
و يتخلل هذا كله مداخلات هاتفية من (اساتذة) متخصصون بحسب ما قدمهم الابراشي لم نسمع منهم الا ضوضاء تخللتها اتهامات و نصائح...!
ملاحظة على الهامش:
من كان يظن ان الالقاب (الجامعية او غيرها) عاصمة له من العمل المنتج و مانحة له مما تمنحه الدنيا فهو هالك لا محالة...نحن في زمان العمل...و لا و لن يقتنع احد بلقبك كاستاذ جامعي و لا رتبتك او مقامك الرفيع ان لم يشفع علمك و عملك الحقيقيين لك و لالقابك...
لن يكف ابدا ان تناقش فتعرض او تسال فتسخر ممن يسالك او تستفتى فتجهل على من يسالك...ثم تنتظر من السلطة حمايتك لانك جزء من هيئتها الوظيفية...
لا تحسبوا ان الدعم الذي سيرفع هو الدعم الاقتصادي فقط...لا...بل كل انواع العطاء و المنح المجانية لمن لا يثبت عمليا انه يستحقها سترفع ...
اعملوا بجد و همة كما ترون امامكم المثل في اعلى رتب الجند تعمل بل و تموت قتلا لتؤدي واجبها و تؤكد وجودها دون ان تترفع بحجة التسلسل الوظيفي او الدرجة العلمية...
اعملوا و الا........
انتم احرار...!

Monday, August 25, 2014

احوال الكتاب...عجب !

كل من له غرام بالكتابة يعرف ان هناك شيء مزعج اسمه (اغلاق الكاتب) writer 's block تتجمد فيه الافكار في العقول و يصبح العالم مسطحا املسا كالسيراميك...!
حالة تحدث فعلا...و قد تستمر فترة طويلة في بعض الاحيان...
لماذا تحدث...هل يمكن منعها...كيف يمكن علاجها...الله اعلم...
ربما هي الوجه الاخر لحالة الطلاقة او الانسكاب fluency التي تصيب الكتاب ايضا فتجدهم لا يكادون يدركون قطاف كل الافكار التي تبرق حول رؤوسهم فجاة كثمار دنت اغصانها من النضج ...و ليس بمستبعد ان تجد لدى معظمهم بسبب هذا الكثير من الاعمال التي لم تكتمل و لا يعرفون هم انفسهم اين ذهب الجزء الباقي منها حتى يستكملوها كما راوها اول مرة...!
و لله في خلقه شئون...سبحانه...

مكان حمرة الخجل...اين؟!

ان المطالع لاخبار من مثل:
صافيناز تتزوج عرفيا من اجل البقاء في مصر...
علياء المهدي تقضي حاجتها فوق علم داعش...
ليندهش من عالم لا يستحي ان يضرب مثلا ما للسلوك البشري بهكذا نماذج فما فوقها...
و لعلي لا اجد هنا خيرا من  قول الشاعر اياه:
يا حمرة الخجل اين عنوانك...قديما سكنت الوجه العزيز...
فمالك اليوم بدلته...و صرت بعيدا بعيدا عند ال.......ز...!!!!
و عجبي...

هل تقصف الطائرات المصرية اهدافا ليبية فعلا...؟!

حدث في عهد السادات و القذافي مثل هذا الفرض فعلا....
كان له اسبابه و دواعيه و نتائجه...
اما الان فلماذا الاصرار على ان الطائرات المجهولة التي تقصف مواقع في ليبيا هي مصرية ؟!
دول كثيرة لها مصالح في ليبيا ليس اقلها حلف الناتو مثلا...
و بفرض ان مصر تقوم بهذا فهو لا يمكن الا بموافقة هذه الدول اصحاب المصالح...
المطلوب في كل حال هو عودة الدولة الليبية و الحفاظ على وحدة اراضيها و شعبها...
و ربنا يهدي الكل...

Sunday, August 24, 2014

التغيير الثوري المنشود...

انحسرت الدولة عن المجتمع فتكشفت لنا تضاريسه الباطنة و طالعت اعيننا مشاهد كائناته العجيبة التي كانت تعيش بيننا او بالاحرى كنا نحن نعيش بينها فيه...
فقلنا جميعا في نفس واحد و من كل الاتجاهات و المعتقدات:
اخيييييه....!!!
و هذا معناه في تقديري اننا نحتاج تغيير ثوري فعلا...
لكن في مجتمعنا قبل ان يكون في الدولة التي تبسط سلطانها عليه او تمد ايديها اليه...
و الله اعلم....

ازاي معنوياتك...؟!!!

باختصار كده...
الماديات كلها في الدنيا مجرد حق انتفاع و لا يملكها احد...
المسالة عبارة عن استلم و سلم...!
اما المعنويات فهي الامور التي ستجعلك تنتفع بكل شيء حتى دون ان تتسلمه من احد...
او للاسف هي التي ستجعلك لا تنتفع باي شيء حتى لو تسلمته من يد قاضي القضاة شخصيا...!
ازاي معنوياتك النهارده...؟!!!

Saturday, August 23, 2014

الكلام من زمااااان معروف...!

محمد صبحي يقلد محمد حسني مبارك: http://youtu.be/qp0-qfMX-Hc

كل سنة و كل مصري مسيحي طيب...

كل عام و كل اصدقائي المصريين المسيحيين بخير بمناسبة كل عيد من اعيادنا المصرية جميعها...
سامحوني....
احيانا انسى....و احيانا لا اعرف اصلا ان هناك عيد مرتبط بمناسبة دينية مسيحية... و احيانا احاول ان اقرا عن هذه المناسبة حتى اختار صيغة تهنئة متوافقة معها فلا افهم ما قراته....!
المهم كل سنة و انتم طيبين و خلاص...

العيد القومي لمحافظة الاسكندرية...لماذا؟!

العيد القومي لمحافظة الاسكندرية هو ٢٦ يوليو من كل عام و يوافق ذكرى خروج الملك فاروق من مصر عقب ثورة يوليو ١٩٥٢.
و لنا في هذا ملاحظتان:
اليس في تاريخ الاسكندرية يوم اولى بالتذكر من هذا اليوم ؟!
لماذا تاجل الاحتفال الى شهر اغسطس من هذا العام ٢٠١٤ ؟!

افكار متداعشة في راسي...!

حضرتك مهندس او طبيب او محام او محاسب او نجار او سباك او....الخ
فجاة اطلقت لحيتك و تكلمت بالاية الشريفة و الحديث الشريف و...الخ
فجاة اخرى اختفيت...!
فجاة ثالثة رايناك تحمل ار بي جي و مدفع و ساطور و....الخ و تقاتل فيما وراء اعالي البحار و فوق الجبال و في الصحاري و تستخدم تكتيكات عسكرية و تقتل الناس او تاسرهم و تدمر الالات العسكرية و الجيوش النظامية و ...الخ
لا مؤاخذة هذا الكم من المفاجات الدرامية لا يستطيع انتاجه و اخراجه الا اثنان:
السينما الامريكية او المخابرات الامريكية....!
انت مين فيهم يااااض...؟!!!!

ارتفاع اسعار السجائر...بشرة خير...!

مع زيادة الضرائب على السجائر و ارتفاع اسعارها لمستوى قياسي يتساءل البعض و لم لا نغلق مصانع انتاج الدخان و نوقف استيراده ؟! اليس هذا اولى من رفع السعر ؟! اليس هذا اولى من استمرار بل زيادة ارباح من ينتجون السموم التي اثبت الاطباء ضررها و جرم القانون استعمالها في معظم الاماكن العامة و حرم اهل الاديان تعاطيها ؟!
الحقيقة لدي سؤال مختلف اوجهه لدولة الصين العربية الشقيقة...
اين سجائركم (المضروبة) الرخيصة ؟!
كيف تفلت منكم هذه الفرصة الذهبية لتصدير بضاعة (فالصو) لزبائن اغبياء في حالة استهلاك دائم و متزايد لكل ما يحرق اجسامهم...؟!!!!
و يجعله عامر....

Thursday, August 21, 2014

هل يكفي انقطاع الكهرباء للثورة على السيسي؟

نعم هناك ازمة كهرباء و ازمة مياه و ارتفاع اسعار و نقص في السلع و...و...الخ
و الاتجاه ان هذه الازمات ستتصاعد هو اتجاه متوقع جدا لاسباب مختلفة...

و اذا كان وزير الكهرباء صرح بان ازمة الكهرباء ستنتهي في اربعة سنوات فكما يقول المصريون (يا مين يعيش؟!) ...يعني من يضمن الوفاء بهذا الوعد؟ ثم كيف سندير حياتنا في هذه السنوات الاربع على فرض اننا صدقنا الوعد؟
نعم حال الكهرباء تحديدا الان اسوا فعلا من حالها ايام الاخ مرسي...
لكن من ينكر ان الشعب ثار على مبارك الذي كانت الكهرباء في عهده افضل منها في عهد مرسي...
ربما تكون صناعة الازمات الداخلية بالوانها المختلفة طريقة لاستثارة الشعوب كي تسقط حكامها خاصة اذا كان الحاكم قويا او مدعوما بسبب من اسباب القوة تجعله يستعصي على السقوط من الخارج...
لكن الشاهد هنا ان الشعب المصري لم يثر ضد مبارك بسبب الازمات الداخلية وحدها بل بسبب ضعف مواقفه الخارجية ايضا بل لعلي اكون منصفا لو قلت ان مبارك كان حريصا جدا الا تصل الازمات الداخلية الى القدر الكافي لاسقاطه و ربما ضحى بمواقفه الخارجية كثيرا مقابل هذا...
و لعلي لا ابالغ ايضا لو قلت ان مرسي سار على خط مبارك و زايد عليه بان قبل ما لم يقبله مبارك من التنازل عن الارض او تغيير الحدود السياسية او استعمار الجماعات المتطرفة لاراض مصرية ...الخ و ايضا مقابل نفس الثمن و هو السيطرة على الازمات الداخلية حتى لا تسقطه....
ما اسهل ان ينسب الحاكم الازمة لمن سبقه او للضغوط الخارجية (و لو كان هذا صحيحا) و الحل (و لو مؤقتا و سطحيا) لنفسه...لكن ما اصعب ان يهزم الشعب الازمة بالصبر و الابتكار و العلم و التحدي و ان يمتلك القائد شجاعة مواجهة الشعب بالحقيقة...حقيقة الداخل و حقيقة الخارج...
حقيقة الداخل التي مفادها اننا بحاجة لمعجزة تحيي موات امة الفت مخدر المنح و المساعدات حتى صارت تستنكف العمل و تنفر من الكفاح...! و حتى تحولت لمدمن هالك العافية ضعيف البنيان بحاجة لمقويات و مغذيات بينما مطلوب منه القيام بعمل شاق لا يقوم به او يقوى عليه الا الصحيح الشديد...!
و حقيقة الخارج الذي كان يشتري مواقفنا المنبطحة المستسلمة مقابل المخدرات التي يسميها هو مساعدات او معونة...و كيف اننا افقنا من غيبوبة المعونة اللذيذة على صفعات الاهانة بقطعها او ركلات الذل بتهديد امننا و سلامة اراضينا و شعبنا ان مللنا الانبطاح...
حقيقة اننا امام معجزة حتمية علينا ان نصنعها نحن او ان نموت و ينتهي ذكرنا في كتاب الحضارة و التاريخ....
ان نستنهض هممنا و ننكر ذواتنا و نهزم الامنا و نؤدي في الملعب و نحن ناقصي العدد افضل مما نؤدي و نحن مكتملي العدد بل و افضل من خصمنا المكتمل القوي بل و ان نهزمه بفارق اهداف يريحنا لاحقا في المباريات القادمة...!
نحن فعلناها من قبل كثيرا في تاريخنا....و اجدادنا تركوها لنا ذكرى للذاكرين...فهل سنفعل شيء نتركه نحن ايضا لاحفادنا ؟!
ان الثورة على السيسي كما يحلم بها الاخوة و غيرهم بسبب الازمات الداخلية امر لا خير فيه للامة المصرية من قريب او بعيد ذلك انه لن يحل الازمات او يعجل بحلها بل العكس تماما هو ما سيحدث و ستتفاقم الازمات و تسقط و تقسم الدولة و هذا عين المرجو من الاخوة و من غيرهم لعلهم يجدون حلا لاهلهم و عشيرتهم في فلسطين او غيرها...او لعلهم يقيمون خلافة الاسلام على بضع كيلومترات مسروقة من هذه الدولة او تلك ...او لعلهم يرضون بداوتهم و تمردهم بالحياة في جيتو خاص بهم لا يشاركهم او يجاورهم فيه الا واحد منهم...
اما نحن فدعونا نفكر في الحلول و نطبقها بدل ان نكون ادوات لخلق الازمات او لتفاقمها...
دعونا نركز على البناء و لا نرى الا الهدف...النصر.

الواد ابن ابو سليم مش حيجيبها البر...!

الواد ابن ابو سليم ابو لسان زالف...
داير يلسن ف الكفر كلاته و يجول ما هو ما دام الشعب اكل البالوظة و خالت عليه حكاية الكهربا اللي بتقطع و سعرها بيزيد ف ذات نفس الوقت يبقى الشعب برضه حيلحس الحلاوة و تخيل عليه حكاية مية الشرب كمان...!
جلت له اخرس يا وله...ما هو كله عشان الصندوق...و تحيا مصر بالتلاتة...و لا عاوزين تجضوها شحاتة و تنبلة...؟!
ده بدل ما تلم الصعيدي و ابن عمه البورسعيدي و تجرو ع الكنال تاخدولكم فاسين ع الناشف ...و لا حتى ع الطري...؟!
و يجعله عامر...

Wednesday, August 20, 2014

المؤتمر الصحفي لنتنياهو اليوم


كان رقيقا متاثرا بعاطفية واضحة حين يتحدث عن وحشية داعش و جاهلية حماس و انهما وجهان لذات العملة...! (هكذا سوقت حماس و داعش للاسلام)
كان امينا صادقا حين تحدث عن سبب فشل مفاوضات القاهرة و سر الاصرار على نزع سلاح حماس...
كان عطوفا على شعبه خائفا ان ينتقل سلاح الدعشاوية و الحمساوية الى الضفة الغربية حيث المسالمين الابرياء...!
كان لبقا دبلوماسيا حين انتقل للشان الداخلي في بلاده فبين ان امرهم شورى بينهم و ان القرار اذا ما اتخذ ينفذ و يجب ان يحترم ...
و يا للعجب تحدث عن نفس ما تحدث عنه المالكي في العراق و الاخوان في مصر بل و حتى السيسي ايضا...تحدث عن الاعلام و كيف انه يجب ان يصمت او على الاقل يغير الموضوع...!
رغم صلعته البهية و عيونه السوداوية كان مهندما ما تبقى من شعره و املس الوجه بلا تجاعيد و تبدو عليه امارات الثقة و السعادة حين تحدث عن اغتيال مرتقب لقادة حماس...!
انتقد امريكا و مذكرات كلينتون من طرف خفي و بدا ان بينهما حاليا غير ما صرح هو نفسه به بالكلام...
المؤتمر الصحفي الذي عقده نتنياهو اليوم في تقديري من اخطر ما يكون و هو اعلان عن مرحلة جديدة ستمر بها المنطقة كلها و سيكون لاسرائيل دور حتمي فيها...
اللهم اني اشكو اليك اناس ادعوا خدمة الاسلام فكانوا سببا في هلاك المسلمين و ضياع الدين...يا رب اكتب لي و لاحبابي السلامة فيما هو ات و اغفر لنا ما مضى و اعنا على مواجهة الحاضر...

فرص عمل بالقوات المسلحة...

ربما يكون مشروع قناة السويس الجديدة نافذة على حياة جديدة و امل في المستقبل لشباب مصر...و ها هي التباشير و لعلها لا تخيب رجاءنا...

الاخوة الاعداء...!

للاسف مقتل زوجة قائد الجناح العسكري لحماس اليوم كان امرا توقعته منذ ايام حين قلت ان المرحلة التالية من الحرب على غزة ستشهد استهداف مباشر لقادة حماس ...المشكلة انهم لا يتوقفون ابدا و لو لصلاة استخارة يرجعون فيها الى الله تعالى و يسالونه ان يختار لهم الطريق الصحيح...كل ما يفعلونه هو الجدل و العناد و الصياح...و النتيجة الاف القتلى ثم استهداف القادة ثم سحق الشعب بالكامل....
الا هل من منبه لهم...؟!!!

الذين ذابوا في حروف كتاب التاريخ...!

هناك اناس جاء ذكرهم في كتاب التاريخ في احداث جسام وقعت و هزت بل ربما اوقعت دولا كبرى في زمانها ثم بعدها سكت عنهم الكتاب و كانه يخفيهم متعمدا بين صفحاته او بين سطور كلماته...
منهم التتار مثلا...
اغلبنا انتهى مع التاريخ الى انهم بعد هزيمتهم في عين جالوت تفرقوا ثم هزموا في معارك اخرى اقل شهرة من عين جالوت ثم دخلوا الى الاسلام ثم.....!
هل انتهوا...انقرضوا...فنوا عن بكرة ابيهم....؟!
هل بدخولهم الاسلام انعدم دورهم الانساني او حتى الاسلامي...؟!
اين هم الان مثلا...؟!
و من نفس النموذج لكن في عمق ابعد من كتاب التاريخ يوجد الهكسوس...
طردهم احمس و انتصر عليهم و استرد مصر منهم و....و....الخ...
و ماذا بعد...؟!
اين ذهبوا و ماذا فعلوا و الى ماذا انتهى بهم الحال...؟!
هل فنوا بالكلية ؟! هل اتخذهم المصريون عبيدا كعادة ذلك الزمان ؟! هل من فر منهم وصل الى بلاد اخرى و عاش تحت اسم اخر..؟! اين هم الان ؟!
دفعني التشابه بين بعض ما اعاصره الان و بين ما حكاه التاريخ عن بشر عاصرهم هو ثم لم يكمل لنا قصته معهم الى السؤال...هل هؤلاء المعاصرون هم احفاد السابقين ؟!!! هل نواجه نحن نفس ما واجهه اجدادنا و من نفس البشر بعد الاف السنين ؟!!!
لا ادري...ربما...
ما رايك انت...؟!!!

خطا المقدس و الغير مقدس في القضية الفلسطينية...


الخطا هو رفع الصراع من المستوى الدنيوي الى المستوى الديني...
ثم توالت مضاعفات لا تقل خطورة فوق هذا الخطا...
و الواقع ان هناك مناطق صراع كثيرة حول العالم و كثير منها يتضمن مسلمين في طرف منه...
في اسيا وحدها هناك...في الفلبين...الصين...الهند....جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة...و غير ذلك...
اي من هذه الصراعات ضد الاسلام نفسه كدين (و بالتالي هي مقدسة) و ايها ضد بعض المسلمين (و بالتالي فهي تبحث عن مجرد تطبيق العدالة و لا مقدس فيها)...؟!
منطقي الا يكون كل صراع احد اطرافه مسلم هو صراع مقدس...!
المسلم نفسه غير معصوم من الخطا و لا من الخطيئة...مهما كان...و بالتالي فمجرد كونه طرف في صراع لا يعني قدسية هذا الصراع...!
المسلم نفسه غير مقدس مهما كان...و هو قابل لان يخطيء و لان يحاسب و لان يعاقب...
لاحظ ان بعض المسلمين حين دخلوا في صراع ما و لم يستطيعوا مجابهته طوروه من مجرد صراع دنيوي قابل للوقوع بين اي اطراف بشرية بغض النظر عن دينها الى صراع ديني (مقدس) بغية تعديل الدفة باتجاه النصر...!
الثغرة العقائدية هنا هي ان يتحول الدين الى قبيلة يتداعى ابناؤها لنصرة اخيهم ظالما او مظلوما...حمية جاهلية و هجرة في سبيل دنيا يصيبونها او جهاد نكاح من اياه...
الاسلام دين لا يعرف شروطا عنصرية للدخول فيه و يسوي بين كل من دخل فيه بمجرد الدخول فيه و يقيم العدل في كل قضية بغض النظر عن اطراف التقاضي...
اما العصبية القبلية فعلى النقيض من هذا ...القبلية لا تعرف الا عنصرية النسب و صلة الدم و لا يستوي عندها ابن القبيلة بابن الناس الاخرين و لا تعترف في اي قضية الا بالحق الذي لها دون الحق الذي عليها...
و من هنا...
كونك فلسطيني لا يعطيك اي قدسية فردية او جماعية...بل يصح في حقك (و لو  كنت مسلما) ما يصح في حق غيرك من امكانية الخطا و الحساب و العقاب...
حتى لو كان المتصارع معك يهودي...؟!!! اي نعم...لو اخطات انت و اصاب اليهودي وجب علينا كمسلمين انصاف اليهودي منك...!
و لنا في قضية درع الامام علي بن ابي طالب مع اليهودي امام عمر بن الخطاب افضل مثال...
و الحق اننا حولنا الصراع الدنيوي على ارض فلسطين التاريخية اولا الى صراع قومي بين القومية العربية و القومية اليهودية ابان حقبة الستينات...بينما اليهود اتوا من قوميات مختلفة و كثير منها ليس معاديا اصلا للعروبة...! ناهيك ان العرب انفسهم ليسوا كلهم عرب (كما نلاحظ اليوم من اكراد العراق و افارقة جنوب السودان مثلا...) بل ان بعض العرب نسبا و صهرا يكرهون العرب و العروبة اكثر مما يكرهها ذووا القوميات الاخرى...!
و لما فشلت النقلة القومية في حسم الصراع انتقلنا الى النقلة الدينية و كاننا اكتشفنا فجاة اننا مسلمين (و نسينا ان بيننا اصحاب عقائد اخرى و ان المسلمين انفسهم مقسمون الى شيعة و سنة من قبل ظهور الصراع على ارض فلسطين)...او كاننا اكتشفنا ان الطرف الاخر في الصراع معنا يهودي فاتجهنا لمحاكاته (رغم كون اليهودية ايضا طوائف متعددة و بعضها يؤيد موقفنا في الصراع...!) ...
و بلغنا ذروة التخريف في النقلة الدينية هذه حين اسمينا كل (صايع) مجاهد و كل رئيس عصابة او شيخ قبيلة (زعيم و قائد) و كل (شيخ منصر) فقيه ...و كل قتيل شهيد و....الخ
و ها هي الاخرى في طريقها الى الفشل و السقوط ككل الاباطيل...لكن خطرها الاعظم انها اضرت بالاسلام نفسه كما اضرت اكذوبة القومية من قبلها بالعروبة...
و الصواب في تقديري هو:
ان الصراع بين سكان المنطقة العربية و بين المستعمرين الجدد في اسرائيل هو صراع دنيوي بالاساس يحكمه قانون القوة و المصالح و ان اي ابعاد اخرى هي مجرد خلفيات تختلف من زاوية رؤية كل انسان في كل جانب من جوانب الصراع...و لم و لا و لن يحسم هذا الصراع الا الطرف الاقوى باسباب الدنيا و حساباتها و مصالحها...و ان على كل صاحب انتماء ان ينتصر لانتماءه بان يكون الاقوى اخذا بهذه الاسباب و ليس الاقوى انتماءا بمجرد الادعاء او المظاهر...!

Friday, August 15, 2014

على هامش تكرار انقطاع التيار الكهربائي في مصر...





ضاقت صدور المصريين بتجربتهم الجديدة التي أعادتهم لعصر ما قبل الكهرباء...تارة يتندرون و يضحكون و يتذاكرون و أخرى يغضبون و يسخطون و يرفضون و في كل يعيشون و يتعايشون مع الظلام و مع حر الصيف الشديد الذي يحرمون فيه من الاستعانة بصداقتهم لأجهزة أبت إلا أن تدور بالكهرباء وحدها...!
المسئولون أعلنوا أن الأزمة لن تحل في أيام أو أسابيع أو شهور و بينوا أن الكهرباء مثلها مثل أشياء كثيرة في مصر إنتاجها أقل من استهلاكها بكثير يعني نحن نعيش على اقتراض هذا الفارق أو ربما تسوله منحاً و عطايا...
كم عشنا هكذا...كثييييير...و كم سنعيش هكذا ...الله أعلم...
لماذا نرضى بهذا...؟! و كيف نخرج من دائرة العوز كما أسماها (السيسي)...مسألة يطول شرحها و إن كان تنفيذها أطول و أطول...! 
قيل أن هناك وسائل ستساعد على الحل منها إدخال محطات توليد طاقة جديدة و منها استعمال وسائل إضاءة موفرة للطاقة و غيرها....لكن الشاهد هنا أن الحكومة لم تستخدم حتى الآن من هذه الوسائل إلا أقلها تحضراً و أكثرها تخلفاً ألا و هو القطع المفاجيء للتيار الكهربي...! و المبرر تخفيف الأحمال...تخفيف الأحمال عن الشبكة مفهوم لكن من يخفف الأحمال عن المصريين...؟!! يا رب ليس لنا إلا أنت...فرج عنا الكرب يا رب

Monday, August 4, 2014

مرافعة سبانخ...!

من قال ان حسن سبانخ قد انتهى زمانه و ولى مجده...ان المتابع لمرافعة فريد الديب ليوقن انه فعلا فريد و ديب...ففوق انه يترافع مسرحيا بلا داع في قضية وهمية يقوم لها احدث المحامون بلا ادنى تكلف او مشقة هو ايضا يذكرنا بعمالقة الاداء المسرحي من امثال يوسف بك وهبة و زكي بك طلمبة و الريس بيرة بل ان الرجل قد اخترق حاجز الدراما الى عالم الكوميديا فصار يعطينا مسامع صوتية من برامج اذاعية احيانا تتناول البرتقال و احيانا تحكي لنا قصى علي بابا و حسين سالم...!
يا استاذ فريد نشكرك على حسن تعاونك معنا و الى اللقاء في جولات اخرى...
الريس زكريا...!!!