ضاقت صدور المصريين بتجربتهم الجديدة التي أعادتهم لعصر ما قبل الكهرباء...تارة يتندرون و يضحكون و يتذاكرون و أخرى يغضبون و يسخطون و يرفضون و في كل يعيشون و يتعايشون مع الظلام و مع حر الصيف الشديد الذي يحرمون فيه من الاستعانة بصداقتهم لأجهزة أبت إلا أن تدور بالكهرباء وحدها...!
المسئولون أعلنوا أن الأزمة لن تحل في أيام أو أسابيع أو شهور و بينوا أن الكهرباء مثلها مثل أشياء كثيرة في مصر إنتاجها أقل من استهلاكها بكثير يعني نحن نعيش على اقتراض هذا الفارق أو ربما تسوله منحاً و عطايا...
كم عشنا هكذا...كثييييير...و كم سنعيش هكذا ...الله أعلم...
لماذا نرضى بهذا...؟! و كيف نخرج من دائرة العوز كما أسماها (السيسي)...مسألة يطول شرحها و إن كان تنفيذها أطول و أطول...!
قيل أن هناك وسائل ستساعد على الحل منها إدخال محطات توليد طاقة جديدة و منها استعمال وسائل إضاءة موفرة للطاقة و غيرها....لكن الشاهد هنا أن الحكومة لم تستخدم حتى الآن من هذه الوسائل إلا أقلها تحضراً و أكثرها تخلفاً ألا و هو القطع المفاجيء للتيار الكهربي...! و المبرر تخفيف الأحمال...تخفيف الأحمال عن الشبكة مفهوم لكن من يخفف الأحمال عن المصريين...؟!! يا رب ليس لنا إلا أنت...فرج عنا الكرب يا رب
0 comments:
Post a Comment