Tuesday, April 28, 2015

Sunday, April 26, 2015

فكرة التجاهل....و تجاهل الفكرة...!


(تجاهله)
فبهذا تعزله و تميته و ينتهي الصداع الذي يسببه لنا.
تبدو هذه (السياسة) احيانا هي (السهل الممتنع) ...
سهلة لا تكلفك مشقة استقبال معلومة او تحليلها او التعقيب عليها....الخ
و ربما سهل ايضا الترويج لها و جعلها شائعة بين الناس (على طريقة تعالوا كلنا نغيظ كذا)...
و محتمل ان تكون ناجحة احيانا في مواجهة بزوغ ضوء مفاجيء او ارتفاع صوت حاد لا يعجبك...
لكن...
ماذا لو لم تكن انت المستهدف برسالة هذا الضوء او ذاك الصوت ؟ هل تعتقد ان تجاهلك سيفرق معه ؟!
ماذا لو كان يستهدف برسالته غيرك ممن لا تستطيع (الزامهم) بسياستك ؟!
و ماذا لو كان هؤلاء اكثر كما او كيفا او كلاهما ؟! الن تكون النتيجة انه هو الذي سيعزلك و يميتك...؟!
ماذا لو كانت رسالته جذابة و مغرية بالاهتمام لسبب او لاخر ؟! الن يكون منعك لها هو عين الترغيب فيها ؟!
ان سياسة التجاهل او المقاطعة او المنع لا تصلح دائما للتعامل مع الافكار و ربما تفلح مؤقتا او مع بعض الناس لكنها لا تفلح كل الوقت و لا مع كل الناس..،
الافكار لا تواجه الا بالافكار...
و الله اعلم...

خطة جهنمية...!

الخليج هو محفظة اموال العالم (احتياطي مالي ضخم متراكم) ...
العالم يمر بازمات اقتصادية (لاسباب كثيرة) يحتاج معها للاموال ...
اذن لابد من فتح المحفظة و اخذ الاموال...
كيف يتم فتح المحفظة؟
لو تم بالقوة سيفتضح الامر و ستشتت الاموال بين اطراف لا حصر لها و في النهاية لن تنفع احد...
اذن كيف يتم فتح المحفظة بالحيلة؟
١- لابد من اقناع البشر الذين يمتلكون المحفظة بالانفاق...و بسرعة...و بكميات كبيرة...
٢- لابد ان يكون الانفاق في سلعة لا يملكها الا نحن...
٣- لابد ان تكون السلعة غالية و جيدة فعلا لكن غير قابلة للاستخدام و غير تنموية (و الا فسيعود المال مرة اخرى لنفس الذين انفقوه و ليس لنا)...!
اذن ما هي الالية التي تحقق هذه الثلاث نقاط معا..؟!
اكيد هي الحرب...
الحرب تهدد الامن...تسعى الدول لحماية نفسها...بكل ما اوتيت من وسائل و طبعا المال اولها...و في اسرع وقت ممكن و لابعد عمق ممكن...
الحماية تكون بشراء السلاح او بتاجير الجيوش الكبرى او كلاهما...
طبعا استخدام وسائل الحماية هذه كارثة لا تؤدي لخير و عدم استخدامها خسارة لاموال لا تؤدي لتنمية...! و هو المطلوب...!
اذن كيف نشعل الحرب و نتحكم في لهيبها...؟!
لابد من قطبين يحتكان ببعضهما البعض حتى تتولد الشرارة الاولى و بعدها تسير الامور...
اذن من هما القطبان ؟
ياااه...ما اسهل الاستقطاب في هذه المنطقة من العالم...!
خذ عندك...
استقطاب ديني (و مذهبي و طائفي و....)...
استقطاب قومي (و قبلي و عرقي و...)
استقطاب سياسي (حكومات و احزاب و معارضة و...)
استقطاب اجتماعي (رجال و نساء و عجائز و شباب و ...)
استقطاب اقتصادي (اغنياء و فقراء و اعمال و بطالة و ....)
اذن هل نحن نملك الوسائل التي نفعل بها هذا الاستقطاب ؟
بكل تاكيد...
المخابرات...
الاعلام...
التعليم...
و احيانا المال...
اذن ......؟
خذ عندك...
الربيع العربي...
يجر وراءه اطماع القوى الاقليمية في صورة مشروع الخلافة التركي و المد الايراني...
يجر وراءه حروب موضعية ثم مواجهات اقليمية ....
يجر وراءه لجوء لنا لاستيراد السلاح و لطلب الحماية...
ناخذ المال من المحفظة...
ننتهي من المغفلين بايديهم و باموالهم...
يصفو لنا العالم...
السؤال:
عل عرفت من نحن ؟!

Friday, April 24, 2015

البداوة...ظاهرة نحتاج لدراستها...

ليس كل البدو عربا...و ليس كل العرب بدوا...!
البداوة معناها البعد او الحياة المنعزلة في بيئات صعبة كالصحاري (بانواعها)...
و البيئات الصعبة المنعزلة كالصحاري بانواعها لا توجد فقط في الجزيرة العربية...
بل توجد ايضا في شمال افريقيا و في مناطق و قارات اخرى حول العالم ...
اما العرب فمنهم من عاش في حياة البداوة و هم (الاعراب) كما سماهم القران الكريم نفسه...و منهم من عاش الحياة في البيئة التقليدية الطبيعية بيئة الحضر كمثل من عاشوا قديما في مكة و الطائف و غيرها من الحواضر...
الشاهد هنا ان سكنى البيئة القاسية او المنعزلة امر ليس اختياريا بالطبع و في الغالب هو اما وراثة (بحكم المولد) او عقوبة (كالنفي) او جزء من عمل طبيعته القسوة (كالجندية مثلا)...
و اذا كانت حياة البداوة وراثة فهي امر مستمر دائم في الغالب الاعم و يصعب التحول عنه الى حياة الحضر خلافا لو كانت مؤقتة بمدة عقوبة او بانتهاء مهمة العمل...
و ككل امور الحياة الدنيا لا تخلو البداوة من مميزات و لا من عيوب...
البيئة المنعزلة تفرض على قاطنيها رغما عنهم فكرة (النقاوة) او (التفرد) عما سواهم و ذلك بحكم العزلة نفسها قبل اي حكم اخر...!
و تظهر هذه الفكرة في مظاهر مثل (القبلية) و (القومية) و (المناطقية او الجهوية) مثلا...و هي صفات اصيلة في البدو و اقل استظهارا في الحضر...
و تفرض البيئة القاسية على سكانها ايضا القسوة و خشونة العيش اذ لا معنى للترف عندما لا يوجد من يقدره...و لا بقاء للدعة و النعومة مع تقلب الاحوال القاسية فوق الرؤوس...!
ايضا تفرض البيئة القاسية الغير مستقرة على من يحيا بها نفس طبعها المتقلب هذا فمن بين نهار شديد قيظه الى ليل شديد برده مثلا يتقلب الاحياء فيها بين التناقضات و يتعرضون لهذا التقلب بصورة حادة و خاطفة كان يحدث هذا بين عشية و ضحاها مثلا و بالتالي لا يصح ان يستقيم لهم راي واحد او حالة من الرضا الدائم ابدا و الا هلكوا...! كما انهم ضبطوا افكارهم على توقع السيء باستمرار و التوجس من القادم و الشك في كل طاريء او جديد و الريبة من كل غريب...اذ لو كان يطرا على هكذا بيئة خير قط لما انتهت الى ما هي و الى ما اصبحوا هم عليه...!
هكذا علمتهم البيئة التي اضطروا للتعايش معها...!
و بالكاد تفلح جماعة من البشر في التصدي للبيئة المنعزلة القاسية هذه و التعايش الدائم او حتى المؤقت معها فما بالنا بالفرد الواحد...مؤكد انه لن يستطيع ان يفعلها الا بمعجزة...!
و لهذا لا تعرف البداوة فكرة القبلية من زاوية النقاوة التي فرضتها العزلة فقط بل من زاوية استحالة الحياة الفردية اصلا في هكذا بيئة قاسية...!
و قد تشتد البيئة في قسوتها على من رضوا بها حتى تكرههم اكراها على عدم الرضا و استحالة البقاء و الاختيار بينه و بين الفناء فيرضخوا للرحيل و يقهروا على فراق ما اعتبروه وطنا و مستقرا و مخالفة ما الفوه او كادوا من الاحوال و التهيؤ لمواجهة مجهول هم دائما لا يثقون فيه...!
و علمهم هذا ان المشاعر الانسانية ضعف خطير هو و الهلاك صنوان...!
حب الوطن ضعف...حب البيت و السهل و الجبل ضعف...حب الحيوان و النبات ضعف...حب الجذور ضعف...
اما القوة عندهم فصارت مرادفة للتحجر العاطفي و التبلد الحسي و تقديم حب البقاء للذات على ما سواه...هكذا علمتهم بيئة لا ترحم...!
و لما كانت البيئة معزولة و قاسية و غير مستقرة و غير مستدامة و اهلها دائمي البحث عن محرد البقاء قبل اي هدف اخر...كان تسجيل الحياة و احداثها و ملاحظة متغيراتها و ثوابتها و تامل قوانينها و حساباتها و توثيق افعالها و تصريفاتها و غير ذلك من مفاتيح العلم امرا صعبا او مستحيلا...و لذا كان التعليم من خارج البيئة او حتى من داخلها امر استثنائي و على اهميته و فوائده الا انه بحكم البيئة امر غير مسموح به و تبقى منه فقط ذكريات تحكى او حكايات تحفظها بيوت الشعر او تحملها قصص الحكائين و غيرها من الوان الادب و فنون اللغة...!
و ربما يصطدم البدوي ببيئة جديدة او ببشر منها سواء كانت بدوية او حضرية فيشعر بالاختلاف و قد تكون المقارنة  في غير صالحه و ربما لدرجة تقلل جدا من ثقته بنفسه او تقديره لذاته فيستثير هذا عنده خليط من الغضب و ربما كراهية الاخر كما يستثير فيه حب الذات و الرغبة في اثبات الوجود و فرض الظهور و قهر الاخر على تقديره و هي في مجملها اصل صفة العناد...!
اذن البداوة ظاهرة بشرية تحتاج الى التامل و الفهم و الاهتمام...و ليس مجرد الحب او الكره...
و احسب اننا في الوقت الحالي خاصة في مصر نحتاج لهذا التامل و الفهم و الاهتمام اكثر من اي وقت مضى...

Wednesday, April 22, 2015

رحم الله الابنودي...

منذ سنوات كنت اعمل في السعودية...
اوصاني صديق سوري ان ابحث له عن قصائد للابنودي بصوته و احضرها له و انا عائد من الاجازة في مصر...
دهشت...
هل الابنودي معروف في سوريا لهذه الدرجة...؟!
ربما انا اشتري كتاب به قصائده (كالاحزان العادية) او اسمع له شرائط كاسيت مسجل عليها قصائد بصوته (مثل وجوه على الشط او احمد سماعين) لكن هل يهتم غيري و غيري خارج مصر بالابنودي...؟!
انا احب ان اسمع صوت الابنودي و اجد فيه نفس النغمة التي تجلب لي السكينة و صدق او لا تصدق هي التي كنت اجدها ايضا في صوت الشيخ الشعراوي و الدكتور مصطفى محمود رحمهما الله...!
و احب ان اسمعه يتحدث باللهجة (الصعيدي) ... و احيانا يتوقف ليفسر مفرداتها لغير الصعايدة...!
و احبه ان اسمعه يتحدث كمثقف واسع الاطلاع و ليس مجرد شاعر او (محترف لغة) ان صح التعبير...
و احب شعره و هو يصف القرية (خاصة الصعيدية)....و الاسرة...و الالم...و الحب...و الفرح...و الامل...و الثورة...و ....كل حاجة...!
و احب ان اشاهده و ترتاح عيني بالنظر الى وجهه رغم انه ليس وسيما و لا نجم سينما...
و.....
و.....
و....
لكن هل الشامي و الخليجي و الشمال افريقي و.....العربي عموما يجد ما اجده انا عند الابنودي...؟!
لماذا....
اي رجل هذا...؟!
اي رجل ....(كان)....هذا...؟!

Monday, April 20, 2015

ثورة الامل...بالحشيش الداخلي فقط...!

ثورة رفض الواقع بلا فرض عن المستقبل...
هذا هو عنوان ما مررنا به منذ احداث يناير و الى الان...
كلنا متفقون على الرفض...
اي رفض و كل رفض...
لاي شيء و لكل شيء يتصل بالحاضر...
هذه الحالة اسمها الاغلاق...
حالة غضب شديد خطيرة...
اقل من ان تكون ثورة ...
لان الثائر له وجهان...وجه الرفض و وجه الفرض...
نرفض كذا لان الصواب كذا...
اما ما نحن عليه فحالة (توهان) ...
كلما تطلعنا الى المستقبل وجدناه معتما اسود كبهيم الليل الذي بلا نجوم...
و بما ان الحاضر مستفز لغضبنا فلم يعد امامنا الا الماضي...!!!
رجعنا لايام عبد الناصر معتبرين ان مبارك لم يكن الا امتدادا للسادات...
ثم افقنا على حقيقة ان ايام عبد الناصر لم تكن كلها بيضاء...!
تذكرنا النكسة و حرب اليمن و الوحدة الفاشلة مع كل جيراننا سواء فرادى او جماعات...
قررنا الاستمرار في الرجوع علنا نجد ضالتنا في الاعمق من الماضي...
رجعنا لعصر الملكية و تباكينا على الشوارع النظيفة و المباني الجميلة و قيمة الجنيه و...
ثم افقنا على حقيقة ان ايام الملكية لم تكن كلها بيضاء...!
تذكرنا الخضوع للاستعمار و توريث السلطة و فساد الحكم و معاناة الفقراء و هزيمة فلسطين و...!
بعضنا استمر في الرجوع و لدرجات اعمق فمنهم من رجع الى عصر محمد علي و منهم من رجع الى عصر الدولة المملوكية و منهم من رجع الى عصر الفراعنة...!
و لو كنا نعرف اعمق من هذا ماضيا لرجعنا اليه...!!!!
ذلك اننا بلا حاضر مرضي و لا مستقبل واعد...
الامر خطير لان هذا الاغلاق الزماني فضلا عن الاحساس بالاغلاق المكاني بنا يحدث حول مصر من حروب اهلية و فتن و تحركات اطماع اقليمية و دولية كبرى...
كل هذا ربما وحده يكفي لاشعال نار حقد اعمى و غضب غاشم يدمر نفسه و ما حوله...!
و الامل...او الحل...او الحل الذي فيه الامل...
المستقبل...
الهروب الى الامام...
التركيز على المستقبل...
شئنا ام ابينا...نحن بحاجة الى الامل و الامل لا ظرف له الا المستقبل...
ليكن املنا اقوى من مخاوفنا و حلمنا اكبر من عقلنا...
نخن نحتاج فعلا لاثر المخدرات...
لكنها ليست الحشيش الذي تريد الدولة تقنينه و لا اي مادة كيماوية اخرى...
و ليست الجنس و العري الذي تمهد له الدولة تمهيدا...
نخن بحاجة لمخدرات داخلية يفرزها عقل كل منها لنفسه بنفسه...
جو يخلقه و يرسمه صورته و يسمع صوته هو وحده ...
جو كله امل و تفاؤل غير مستند لاي واقع او اي ماضي...مستند فقط لثقة مجهولة السبب غير منطقية بان...
بكرة سيكون احلى من النهاردة...!
يا رب...

Thursday, April 16, 2015

العصبية القبلية التشيعية...!

الاخوة الذين (تعصبوا قبليا) لال البيت تحت اسم (التشيع)...
دعونا ننظر في الامر من زاوية جديدة...
زاوية النتائج...
ما الذي انتهى اليه امر كل من الت اليه الولاية او (الحكم) ممن ينتمون للنسب الشريف..؟!
بداية من الامام علي بن ابي طالب نفسه...
ثم السبطين...
ثم من تلاهم...
و في العصر الحديث...
راينا في الحجاز امراء منسبون لال البيت طلبوا الحكم فنزع منهم الحرمين المكي و المدني اولا ...ثم نزع من بعدها منهم ايضا ثالث الحرمين الاقصى...
و راينا في اقصى الغرب امراء منسبون ايضا لال البيت طلبوا الحكم فما الذي صارت اليه ممالكهم من حال في الدنيا و الدين...
احسب ان الله لم يختر حفظ النسب الشريف لمهمة الحكم او السلطان....
بل لمهمة العلم...
العلم الذي هو ميراث النبوة الحقيقي...
و هو مفتاح السيادة في الدنيا و الاخرة...
لا احجر على من ينتمي للنسب الشريف طلبا للحكم او سعيا للامارة...لكن اذكره ان هذا ليس ما تميزت به عن غيرك...و انك ان ساويت نفسك بغيرك في طلب الحكم فلا اقل من ان تتحمل نتائج هذه المساواة من خير او شر...!
و ان قدرت للعلم قدره عرفك غيرك بما ليس عنده...
و الله اعلم...
#الشيعة

Wednesday, April 15, 2015

ازمة الفن المصري ....

المتابع للافلام السينمائية المصرية يلاحظ ان هناك ازمة فكر و مضمون مقابل فيضان فوضوي من العبث في الشكل و الاطار...
معظم الاعمال الفنية المصرية مؤخرا اصبحت في مضمونها مجرد (هرتلة) و (افيهات) و شيء اقرب للمونولوج...سواء مونولوج فكاهي او تراجيدي او حتى جنسي...!
معظم الاعمال الفنية المصرية مؤخرا اصبحت استنساخ (ماسخ) لنظرائها من الاعمال الامريكية حرفا بحرف و كلمة بكلمة و جملة بجملة...! بل ان بعض الاعمال يؤكد هذا بنفسه و لا ينفيه و يقولها صراحة نحن النسخة المصرية من العمل الامريكي كذا...!
و كان الابداع قد اختزل الى (السرقة) او (الترجمة)...!
و كاننا مجتمع بلا مشاكل او بلا هوية او عقلية تحلل و تستنبط و تفكر و تقرر و تعبر....!
اما الشكل فحدث و لا حرج...
ما اسهل الانتاج بالانفاق على الديكورات المكررة للافراح الشعبية و الحواري و الازقة او التصوير في القرى السياحية (الخاوية على عروشها) ...!
ما اسهل (حشر) اغاني المهرجانات و مطربي التوكتوك و فرق الشباب (الصايع) في كل فيلم...ما اسهل ان (تدوش الدوشة علشان ما تدوشناش)....!
ما اسهل استعراض عمليات التجميل التي تعرضت لها ممثلات الدرجة الثالثة او الناشئات تحت سن التسعين للنفخ و الشد و الشفط و الفرد و ال......الخ من خلال قصة سطحية تافهة عن امراة لعوب او قصة حب محرم او حتى رقص مفتعل في غرف النوم....!!!
الكل يعرف و الكل يجيب بنفس الاجابة:
الفلوس...تتحكم...
قلتها تفرض نمط محدد....
و كثرتها تخضع لرغبات المستهلك و المنتج...
كثيرون لاموا السبكي على (حلاوة روح) و كثيرون ينتظرون في الصف حتى ياذن لهم السبكي بالعمل في فيلم من انتاجه...!!!
الدولة (طرية) تتهرب من كل (مسئولية) و حجتها معروفة و تقليدية اسمها (الحرية) فان واجهها احد قائلا و اين الحرية في (كذا) كما هي في السينما صارحته بالحقيقة (ما فيش فلوس و اخبطوا راسكم في الحيط)...
الحلول موجودة في زمن الانترنت و الاعلام الموازي و الكاميرات التي اصبحت في يد الطفل قبل الكبير و الفكرة اقوى من المال لان المال نفسه بالاساس......مجرد فكرة...!
لكن من يبادر...؟!
من ياخذ القرار و يتجرا على الاختراق و يرتفع فوق غيمة الفساد بشمس الامل...؟!
يا رب...

Tuesday, April 14, 2015

لماذا تقبلوا و لماذا لفظوا...؟!

الاسلام رسالة السماء الخاتمة نزلت على العرب فحملوها الى غيرهم من الامم...
لماذا اختلف تقبل الامم لهذه الرسالة و لمن حملوها:
لماذا قبلت امم الاسلام و العروبة معا (كمعظم القبط المصريين و كالبربر في شمال افريقيا مثلا)...
و قبلت امم اخرى الاسلام فقط و لم تتعرب (كالفرس و الترك و الهنود مثلا)...
و قبلت امم اخرى العروبة فقط دون الاسلام (كبعض القبط المصريين و بعض عرب الشام و العراق مثلا)...
و امم اخرى رفضت الاسلام و العروبة معا (كما حدث في الاندلس و يحدث في جنوب السودان حاليا مثلا)...

Saturday, April 11, 2015

حوار محمد حسنين هيكل مع لاميس الحديدي...

حوار محمد حسنين هيكل مع لاميس الحديدي بالامس ظهرت به نقاط تحتاج للمناقشة منها:
١- هل كانت القمة العربية الاخيرة في شرم الشيخ مجرد تحصيل حاصل و اجراءات شكلية فرضت نفسها على الحضور ؟
٢- هل القوة العربية التي اعلن عنها هي تكرار لما حدث قبيل نكسة ١٩٦٧م من تشكيل قوة مشابهة ثبت فشلها فيما بعد ؟
٣- هل الحرب على اليمن لها هدف واضح ؟ و تكتيك واضح ؟
٤- هل حماية المضايق الدولية الهامة (مثل باب المندب) مهمة القوى الاقليمية ام مهمة دولية تشارك فيها القوى العظمى بالدور الرئيس ؟
٥- هل يصح معاداة ايران ام الاولى احتواءها ؟
٦- هل حرب اليمن هي عود الثقاب الذي سيشعل نار الحرب السنية الشيعية بالمنطقة العربية لتاكل ما بقي منها ؟
٧- هل تشارك باكستان دول الخليج لانها تبحث عن انتماء و جذور و تاريخ خارج شبه الجزيرة الهندية لتتنكر بها لتاريخها المشترك مع الهند جارتها اللدود ؟
٨- هل يحتاج القادة العرب في هذه المرحلة الى تدخلات و قرارات ام الى سيطرة على الازمات لمنع انتشارها ثم الانتظار حتى تسفر عن حقائق على الارض مع بناء تصورات للتعامل معها ؟
٩- هل يفقد العالم العربي خاصة الخليج جانب كبير من اولويته للغرب مع تحرك الصراع شرقا تجاه الصين و الحاجة لدول ارتكاز اهم مثل تركيا و افغانستان و ايران خاصة مع تراجع اهمية النفط و توفره من بدائل اخرى ؟
شاركونا باراءكم...

Thursday, April 9, 2015

التقارب الايراني الغربي...

مفهوم ان البشر يستقطبون بشكل عام للحياة على السواحل و بالقرب من الشطئان...
و ملاحظ ان البشر يستقطبون عادة الى فئتين متقابلتين تعيش كل منهما على الساحل او الشاطيء المقابل للاخرى...
و ملاحظ ايضا ان هذا الاستقطاب و التقابل غالبا ما يتحول الى تضاد و تنافر و عداء...
انظروا حاليا للخليج العربي كنموذج...
شرقه ايران...
و غربه دول الخليج العربية...
حالة مزمنة من الاستقطاب (في كل شيء تقريبا...!)
بالطبع يمكن لاي باحث عن موطيء قدم في هذا المكان ان يستغل هذه الفكرة (الحقيقة) كي يحقق (الاختراق) اللازم لزرع وجوده فيه...
بالامس تحالف الخليجيون مع امريكا....فادارت ظهرها لايران (القطب الخليجي الاخر)...
و اليوم ادار الخليجيون ظهرهم لامريكا...فكان طبيعيا ان تتحالف امريكا مع ايران...
و راينا كيف ان خلافات استمرت سنوات بين الغرب بقيادة امريكا و بين ايران قد انتهت او كادت في بضع اسابيع...!
و لا زال في السياسة العجب...!!!

Sunday, April 5, 2015

الفكر التقدمي...(تمت الترجمة)...!

في الستينات...
الموضة السائدة كان اسمها (الفكر التقدمي)...
كان اساسها موالاة المعسكر الشرقي ان ذاك و معاندة المعسكر الغربي...
يعني الاستجابة لحالة الاستقطاب العالمي الموجودة و محاولة الاستفادة منها...
اعتبار الدين هو التخلف نفسه او على الاقل سببه المباشر كان الملمح الرئيس في هذا الفكر التقدمي...
تم تقليم اظافر المؤسسات الدينية خاصة الاسلامية (كالازهر) بتحويلها الى دواوين حكومية يسترزق منها موظفين حكوميين...
و بطلة سريعة على ما ال اليه (القطاع العام) تستطيع ان تتوقع ما الت اليه ايضا هذه المؤسسات الدينية الحكومية ...!
في الاعلام كانت تقدم صورة عالم الدين المسلم (الشيخ) غالبا بصورة كوميدية كشخص متقعر في استخدام اللغة العربية و المصطلحات الفقهية لا يخرج من فيه الا طلاسم مبهمة...!
بينما كان العري يتناسب طرديا مع درجة التقدم في الفكر (اياه)...
تتقلص ملابس النساء من اسفل لاعلى و من اعلى لاسفل او تشق من الامام تارة او من الخلف تارة اخرى باعتبار هذا (انفتاحا) و (تنويرا) للجسد عله يصل يوما للعقل...!
كانت الثقافة كلها تتغزل في الاشتراكية و السياسات كلها تتوجه للعامل و الفلاح توازيا مع السبوبة التي تاتي وقتها من جهة المشرق...!
حتى البعثات العلمية في الجامعات كانت كلها او جلها الى روسيا و دول الكتلة الشرقية وقتها...و بالطبع كان لهذا اثره على المراكز القيادية و دوائر صنع القرار في المؤسسات العلمية...
و غير هذا كثير من نتاج التوجه في التبعية شرقا و الذي صيغ تادبا او قل كذبا تحت اسم (الفكر التقدمي)...
ملحوظة:
انا تكلمت هنا عن الستينات و اي استنتاج اخر او مقارنة مع حقبة اخرى معاصرة هو على مسئوليتك انت...!

Saturday, April 4, 2015

كلمة غاضبة من رئيس هاديء...!

ما الذي اغضب السيسي؟!
تعودت الهدوء من السيسي في كلماته لكنه اليوم بدا غاضبا خاصة حين المح لوجود معارضة هنا او هناك للمشاركة في الحرب الدائرة باليمن...
تحدث السيسي عن سيناء و لم استشعر رضاه عن الحالة هناك رغم انه اكد ان الاوضاع تتحسن يوما بعد يوم...
وصف السيسي الامة العربية بانها (امة في خطر)...و هذا صحيح...
و امة ستنهض و تتقدم و هذا ما نتمناه...
و بين السيسي ان الامن القومي المصري و الامن القومي العربي وحدة واحدة سواء في الخليج او في مناطق اخرى...
و بين السيسي ان الامن القومي اكبر من مجرد تبادل مصالح بين الدول بل هو واجب قومي حتى لو كان بدون مقابل من هذا الطرف او ذاك...و ذكر بعض سوابق الخير بين البلاد العربية...
و اشار السيسي الى ان ما يجري في اليمن الان ليس كما جرى بها في الستينات بل له (سياق اخر) ...
و المح لمصالح مصرية واضحة في باب المندب خصوصا...
و اكد اهمية الحلول السياسية ما كان اليها سبيل...
نتمنى لمصر و للامة العربية الاستقرار و التقدم...

Thursday, April 2, 2015

اسلام...و بحيري...كمان و كمان...

اسلام بحيري...
قبل ان تناقشنا لتقنعنا بشيء اليس من المنطقي ان تكون ناقشت نفسك اولا و اقتنعت انت به...؟
اذن...
ما هي قناعاتك او عقيدتك الدينية حاليا ؟
هل تعتنق الاسلام على حالته الحالية ؟
هل تعتنق الاسلام بعد تعديلات معينة تراها هي اصل الاسلام الذي تم تحريفه و يجب الرجوع اليه؟
هل تعتنق الاسلام بعد تعديلات معينة قمت بها ليناسبك انت او ليناسب زمانك؟
هل تعتنق دين اخر لكن تخشى من العقاب ان اعلنت الردة عن الاسلام؟
هل ترى ان الخالق (سبحانه) لم يختر للبشرية دينها بعد و علينا الانتظار حتى يفعل؟
هل ترى انه لا خالق و لا دين و لا داعي لكل هذه (الفلسفة) الفارغة؟

السؤال لا يتهمك بالاسلام و لا يمتدحك به ...
السؤال ليس فيه حجر على حرية اختيارك لعقيدتك او الرجوع عنها....

السؤال فقط للوقوف على ما توصلت انت اليه من حقيقة باعتبارك (باحث) او صاحب تجربة ...
هل عندك من علم فتخرجه لنا ؟

اسلام بحيري...
كيف نواجهه...
هل نوقف برنامجه...؟!
نستطيع ان شئنا و فعلنا هذا سابقا مع (باسم يوسف) مثلا و حرمناه من الظهور الاعلامي تماما...(مش كده و لا ايه يا دولة مصر و اجهزة دولة مصر) ...
بينما تراجعنا عن ايقاف (برنامج الراقصة) و عن منع عرض فيلم (حلاوة روح) مثلا...
هل نناظره...؟!
كاننا سندخل معه في مباراة حاسمة لا نتيجة لها الا النصر او الموت...!
النصر لانفسنا او لديننا مثلا...ياااااه...الى هذا الحد...؟!
هل نكفره...؟!
هل ندعو الناس لمقاطعته...؟!
هل.....
هل....
الحقيقة ان كل هذا خطا...لماذا ؟!
لانه لا حاجة بنا لمواجهة اسلام بحيري من الاساس...
هو حر...
و نحن احرار...
و الدولة المصرية ليست حرة....!
و لكن...
علينا امرين:
اولا :
مواجهة انفسنا...و تعلم ديننا...و تعليمه لاولادنا....و تطبيقه و تقديم القدوة الصالحة...حتى لا ننخدع بكل من يخرج علينا ليشككنا...
ثانيا :
دعوة اسلام بحيري لمواجهة نفسه و المناظرة مع نفسه حتى يخرج لنا هو بنتائج تستحق ان نناقشها ... و ليس مجرد شكوك نؤيدها او نرفضها دون ان نعرف ماهيتها...

اسلام بحيري....
سنة اولى طب...
كنت طالبا في الفرقة الاولى بكلية الطب...
كان الناس ينادوني و زملائي بلقب (دكتور)...
لكن للاسف لم نكن انا و زملائي ندرس في هذه الفرقة شيئا عن الادوية او الجراحات او اي نوع اخر من العلاج و لا حتى تشخيص الامراض....!!!
كنا ندرس علوم الطب الاساسية كالتشريح و وظائف الاعضاء و غيرها...
كنا نشعر بالسعادة الشديدة بلقب (دكتور) لكن كنا نشعر بالحرج الشديد عندما يسالنا احد معارفنا او اقاربنا عن راينا في صورة اشعة مثلا او عن وصفة طبية لعلاج مرض ما...!
كنا نضحك من هذا التناقض بين اللقب و بين ما نحن فيه فعلا وقتها...
و اذكر انني داعبت احد الاصدقاء وقتها بانه لو سالك احدهم (عندي ايه يا دكتور) فقل له مثلا (عندك scapula و هو اسم عظمة اللوح باللغة الانجليزية...!) و بهذا تبدو عليك امارات العظمة الطبية بينما في الحقيقة انت لا تقول شيئا الا ما تعلمته فعلا....!!!
و الشاهد هنا...
تعلم قبل ان تتكلم...
و لا يغرنك اعجاب الناس بك او التفافهم حولك ...
لا تدع هذا يخرجك عن حجمك الحقيقي او يكسبك ثقة لا اساس لها فتجرك الى مهاترات او الاخطر من هذا الى رفض التعليم ذاته...!
اصبر على العلم حتى ياتي يوم تكون فيه فعلا عالم جدير بالاعجاب و ثقة الناس فيك...
و الله اعلم...

اسلام بحيري....
قديما كنا نسمع من اهالينا كلمات عن زواج الاولاد من مثل (قاريين فتحتها على ابن عمها و هي لسة في اللفة....او متكلمين عليها...او ما الى ذلك) و كنا نفهم ان معنى هذا هو (التعريض بالخطبة) يعني طلب ايد البنت للولد...رغم كونهما طفلين لم يبلغا الحلم و لم يستاذنا و ليسا طرفا في الموضوع اصلا...انما كان المقصود هو توطيد اواصر المحبة (و احيانا المصلحة) بين الاهل...
بعد قليل راينا ان التربية اختلفت فاصبح الولد (ثم لحقت به البنت) يخرج عن اختيار اهله (او اهلها) مقابل تحمله للانفاق على نفسه و تكوين اسرته...
الدين استوعب الحالتين...
حالة الاهل الذين يعدون بزواج اولادهم (و لو في اللفة)...و بالطبع لا تتم مراسم الزواج الكاملة الا في الوقت المناسب...
و حالة الاولاد و البنات الذين يستقلون عن اختيار الاهل...و بالطبع ايضا لا تتم مراسم الزواج الكاملة الا في الوقت و السن المناسب...
و كلا الحالتين مباح غير مفروض عليك ان تلتزم به وحده...
و كلا الحالتين له مزاياه و عيوبه...
و الله اعلم...

اخر صلة للسماء بالارض...الوحي...
اعلم به واحد من اهل الارض....الرسول...
ليبلغه الى من سواه من اهل الارض....كلهم...في كل زمان و في كل مكان...
و ليعمل هو نفسه به...كمثل يقتدي به من عاصروه...
ثم ينتقل الوحي و عمل الرسول به ممن عاصروه الى من تلاهم في الزمان او في المكان...
اختلاف الزمان و المكان يعني اختلاف كبير في بيئة حياة الانسان فكيف يقتدي الناس بالرسول و هو من عاش في غير بيئتهم ؟!
و كيف يطبقون في بيئتهم نفس الوحي الذي طبقه هو في بيئته المختلفة...؟!
اذن لابد من (التجريد)....
يعني النظر الى ما هو اعمق من الفعل او القول...
النظر الى معنى الفعل او القول...استخلاص المغزى او المقصود من الفعل او القول...
يعني التاويل...
هذا التاويل يحتاج الى فهم عميق جدا كي يستنبط المعنى المجرد...اسمه الفقه...
يصاغ الفقه في قوانين تشبه قوانين الرياضيات او الفيزياء مثلا....
تاتي احداث الحياة فرادى...واحدة واحدة...
يسال الناس في واحدة منها...
يعودون الى الفقه يبحثون فيه عما يناسب حالتهم الفردية ثم يستخرجون لها جوابا...هذه هي الفتوى...
و هكذا يصبح تطبيق الدين امرا عمليا و ممكنا في بيئة مخالفة لبيئة الرسول...
لكن بما انه ليست كل الانظار سواء....
قد ارى انا رايا او تاويلا و قد يرى اخر غيره....هذا اختلاف في الفقه...
قد ارى انا ريا في مسالة بعينها و قد يرى اخر غيره...هذا اختلاف في الفتوى....
اذن لابد ازاء اختلاف الفقه و الفتوى من امرين:
١- الضوابط الحاكمة لعملية الفقه و الافتاء حتى لا تتحول الى فوضى مربكة...
٢- تقبل اكثر من راي واحد لنفس المسالة في نفس الوقت ما دامت الاراء لم تخرج عن الضوابط...
السؤال:
اين اسلام بحيري من هذا كله...؟!!!

المناقشة مع امثال الاخ اسلام بحيري يجب الا تقفز الى الفرعيات قبل الاصول....
و هو مدرب على الخلط بينهما بحيث يربك تفكير من يناقشه ... بينما يتملص هو من اي محاسبة او تقنين لقوله او لفعله...
مثلا:
يجب ان تبدا مع اسلام بحيري بما اقتنع هو به من الدين...
يعني...سله صراحة...ما دينك؟ و لماذا هو دينك دون غيره ؟
فان انكر الدين برمته فناقشه في فكرة الحاجة للدين و الدليل على وجود الخالق سبحانه ...الخ
و ان اقر بانه صاحب دين ما و هو الاسلام مثلا فناقشه في ما استدل هو به على ان دينه و ليكن الاسلام مثلا هو الاختيار الصحيح من بين بدائل اخرى كثيرة غيره ....
و من هذا كيفية التاكد من ثبوتية اصول دين الاسلام التي بين ايدينا حاليا... كالقران الكريم و السنة الشريفة...
فان صحت الاصول و صح الايمان بها انتقل معه الى الفروع كالفقه و الفتوى و غيرها....
لكن ما يفعله اسلام بحيري عادة هو السير بالمناقشة في عكس الاتجاه...!
يعني يمسك بفتوى ما تبدو شاذة او قاسية او ما الى ذلك ثم يعرضها كنموذج للدين و يستنتج من هذا النموذج وجوب هدم ما يجاورها او يتصل بها من الدين كانه يلعب بالدين كما يلعب في لعبة (كاندي كراش) الشهيرة مثلا....!
فيضطر الطرف الاخر لشرح الاصول ثم الفروع ثم فروع الفروع حتى يصل الى الالية التي صدرت بها هذه الفتوى و احيانا لاثبات انها لا اصل لها او لا الزام اصلا للعمل بها و بالتالي هي ليست نموذجا للدين و لا حجة عليه...!!!!
ضرب اسلام بحيري امثلة كثيرة لسلوكه هذا في مواضع متعددة منها مثلا حد الردة و سن زواج الاناث و غيرها...
و كان الاولى مناقشته في امور اهم قبل هذه...
و الله اعلم...