منذ سنوات كنت اعمل في السعودية...
اوصاني صديق سوري ان ابحث له عن قصائد للابنودي بصوته و احضرها له و انا عائد من الاجازة في مصر...
دهشت...
هل الابنودي معروف في سوريا لهذه الدرجة...؟!
ربما انا اشتري كتاب به قصائده (كالاحزان العادية) او اسمع له شرائط كاسيت مسجل عليها قصائد بصوته (مثل وجوه على الشط او احمد سماعين) لكن هل يهتم غيري و غيري خارج مصر بالابنودي...؟!
انا احب ان اسمع صوت الابنودي و اجد فيه نفس النغمة التي تجلب لي السكينة و صدق او لا تصدق هي التي كنت اجدها ايضا في صوت الشيخ الشعراوي و الدكتور مصطفى محمود رحمهما الله...!
و احب ان اسمعه يتحدث باللهجة (الصعيدي) ... و احيانا يتوقف ليفسر مفرداتها لغير الصعايدة...!
و احبه ان اسمعه يتحدث كمثقف واسع الاطلاع و ليس مجرد شاعر او (محترف لغة) ان صح التعبير...
و احب شعره و هو يصف القرية (خاصة الصعيدية)....و الاسرة...و الالم...و الحب...و الفرح...و الامل...و الثورة...و ....كل حاجة...!
و احب ان اشاهده و ترتاح عيني بالنظر الى وجهه رغم انه ليس وسيما و لا نجم سينما...
و.....
و.....
و....
لكن هل الشامي و الخليجي و الشمال افريقي و.....العربي عموما يجد ما اجده انا عند الابنودي...؟!
لماذا....
اي رجل هذا...؟!
اي رجل ....(كان)....هذا...؟!
Wednesday, April 22, 2015
رحم الله الابنودي...
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment