في الستينات...
الموضة السائدة كان اسمها (الفكر التقدمي)...
كان اساسها موالاة المعسكر الشرقي ان ذاك و معاندة المعسكر الغربي...
يعني الاستجابة لحالة الاستقطاب العالمي الموجودة و محاولة الاستفادة منها...
اعتبار الدين هو التخلف نفسه او على الاقل سببه المباشر كان الملمح الرئيس في هذا الفكر التقدمي...
تم تقليم اظافر المؤسسات الدينية خاصة الاسلامية (كالازهر) بتحويلها الى دواوين حكومية يسترزق منها موظفين حكوميين...
و بطلة سريعة على ما ال اليه (القطاع العام) تستطيع ان تتوقع ما الت اليه ايضا هذه المؤسسات الدينية الحكومية ...!
في الاعلام كانت تقدم صورة عالم الدين المسلم (الشيخ) غالبا بصورة كوميدية كشخص متقعر في استخدام اللغة العربية و المصطلحات الفقهية لا يخرج من فيه الا طلاسم مبهمة...!
بينما كان العري يتناسب طرديا مع درجة التقدم في الفكر (اياه)...
تتقلص ملابس النساء من اسفل لاعلى و من اعلى لاسفل او تشق من الامام تارة او من الخلف تارة اخرى باعتبار هذا (انفتاحا) و (تنويرا) للجسد عله يصل يوما للعقل...!
كانت الثقافة كلها تتغزل في الاشتراكية و السياسات كلها تتوجه للعامل و الفلاح توازيا مع السبوبة التي تاتي وقتها من جهة المشرق...!
حتى البعثات العلمية في الجامعات كانت كلها او جلها الى روسيا و دول الكتلة الشرقية وقتها...و بالطبع كان لهذا اثره على المراكز القيادية و دوائر صنع القرار في المؤسسات العلمية...
و غير هذا كثير من نتاج التوجه في التبعية شرقا و الذي صيغ تادبا او قل كذبا تحت اسم (الفكر التقدمي)...
ملحوظة:
انا تكلمت هنا عن الستينات و اي استنتاج اخر او مقارنة مع حقبة اخرى معاصرة هو على مسئوليتك انت...!
Sunday, April 5, 2015
الفكر التقدمي...(تمت الترجمة)...!
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment