Monday, November 21, 2016

مصر و العرب...

كان #للقائد_إبراهيم ما أراد و أصبحت حدود مصر في عهد محمد علي هي (كل أرض يعيش فوقها لسان عربي)....
لكن البلية كانت في العرب أنفسهم....!
كعادتهم متمردون و منقسمون....
انقسموا و تمرد بعضهم على الحكم المصري في الشام و في جزيرة العرب...
و استمالهم العثمانيون (الذين ثاروا عليهم سابقا في جزيرة العرب إبان الدعوة الوهابية و لاحقا في الشام إبان الحرب العالمية الثانية)....!
و كان الأوروبيون من وراء العثمانيين (نكاية في مصر) ....
و منذ تلك اللحظة في تقديري تفتت فكرة الوحدة العربية ....
و لم تجد (و أظنها لن تجد) كل محاولات مصر لإقامة هذه الفكرة (سلوا جمال عبد الناصر)...
بل إن فكرة الوحدة الإسلامية استظهرها بعض العرب عمدا و عنادا في مصر كبديل لفكرة الوحدة العربية التي قادتها مصر أملا في منافسة دور مصر أو ربما إلغاءه تماما....!
و ها هي ثمار الوحدة الإسلامية المزعومة يراها كل ذي عينين في أحوال المسلمين المتفرقين المنقسمين (انظر السنة و الشيعة مثلا) و المقهورين في جانب و الإرهابيين في جانب آخر....!!!
أظن أنه قد آن الأوان لمفهوم الدولة الوطنية و العلاقات على أسس المصالح الملموسة فقط...
و لنترك فكرة الوحدة القومية لأنها سقطت بجدارة....
و لنترك فكرة الوحدة الإسلامية (أو حتى الخلافة) لأنها حتى الآن نجحت في الهدم و فشلت في البناء....! 
و الله أعلم....
#تحيا_مصر

0 comments: