نموذج ألمانيا الخطير...

إبان #الحرب_العالمية_الأولى:
١- انجرت ألمانيا للحرب تضامنا (قوميا) مع حليفتها النمسا (على خلفية حادث مقتل ولي عهد النمسا في سراييفو)
٢- اضطرت ألمانيا للحرب على جبهتين (شرقا ضد الروس) و غربا (ضد الحلفاء) و طبعا كانت متورطة في دعم حلفائها النمساويين جنوبا و تكفلت البحرية البريطانيا بحصارها شمالا... (يعني شدت أطراف ألمانيا من جميع الجهات)
٣- لم تفلح كل ابتكارات الألمان في الحسم العسكري على أي جبهة من الجبهات الأربع (بما فيها اختراع الغواصات و ابتكار الاستخدام العسكري للغازات السامة و غيرها)
٤- فشلت الاستخبارات الألمانية في حماية أسرارها أو اختراق أسرار الخصم و استغلالها....
٥- قصم الحصار الاقتصادي ظهر الجيش و الشعب الألماني
٦- نجحت استخبارات الحلفاء قبل جيوشهم في كسر أنصار ألمانيا واحدا تلو الآخر (الأتراك و النمساويين)
٧- نجحت ابتكارات الحلفاء العسكرية (كالدبابة التي ابتكرتها بريطانيا) بالتناغم مع استخباراتهم و تعلمهم من دروس الحرب الأليمة التي تلقوها من الألمان في تحقيق اختراقات عسكرية كبيرة للدفاعات الألمانية....
٨- نجحت بريطانيا إعلاميا في تصوير حصارها البحري الذي جوع الجيش و الشعب الألماني على أنه عمل عسكري مشروع بينما إغراق الغواصات الألمانية للسفن التجارية البريطانية و بعض السفن المدنية الأخرى عمل همجي وحشي يستوجب عقاب الألمان و كان هذا النجاح سببا في خروج أمريكا من حيادها و اعلانها الحرب على ألمانيا لتميل الكفة تماما لصالح الحلفاء....
٩- لم تستفد ألمانيا من خروج الروس من الحرب بعد الثورة البلشفية ١٩١٧ لأنها لم تمتلك الوسائل اللوجستية لنقل قدراتها العسكرية سريعا من الشرق إلى الغرب...
١٠- جنحت ألمانيا للسلم مضطرة و وقعت معاهدة استسلامها بشروط مهينة في عربة قطار سكة حديد باحدى غابات قلب أوروبا.... !
أظن أن هذا النموذج يمكن تطبيقه على أكثر من دولة بالشرق الأوسط ...
للأسف منهم مصر...!
#تنبيه
#عالم_معاصر_قذر